الـخِلافة..والفريق أول بكري حسن صالح
يقول : اذا قدر لي ان اقول شيئا هنا فإن الفريق بكري حسن صالح من 24 عاما وضع بصمات واضحة جدا في العمل السياسي ما بين رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع وكان يتميز بمقدرة ادارية اكتسبها من عمله في القوات المحمولة جوا في المجال الاداري ويمتاز بطول البال والهدوء واتخاذ القرار دون انفعال.
وهذه اشياء مميزة جدا في شخصيته مما جعله محبوبا جدا عند الناس وبالرغم من صرامته البادية عليه الا انه يمتاز بروح فكهة لدى مستعميه نعم الجدية البادية على محياه وقربه من الرئيس البشير وترحاله معه في السفر الخارجي على مستوى القمم اكسبه خبرات واسعة في التعامل مع المواقف السياسية المعقدة وبالتالي فهو اهل للمنصب.
لقد كنت امينا عاما لمجلس قيادة الثورة ورافقت السيد الرئيس في مؤتمر دول عدم الانحياز في بلغراد ومؤتر القمة الافريقية في اديس ابابا وفي كينيا وفي المؤتمر العربي في بغداد لا يمكنك ان تتصور الفوائد الجمة التي استفدتها من خلال تواجدي مع السيد الرئيس ومناقشات القمم والآراء المتداولة هذا يمنح 10 سنوات سياسة مجانا.
لفت نظري ان الرئيس مستمع جيد. تصور ان الرئيس يكون جالسا في مكتبه يدخل مثلا وزير المالية ثم وزير الخارجية ثم وثم.. ويستوعب كل هذه الآراء وكل هذه المشاكل ويتميز بالرأى السديد وهذا اهم ما يميز الرئيس ان يكون مستمعاً جيداً لأن الشخص ان لم يكن مستمعاً جيداً لن يكون في مقدوره اتخاذ قرار صحيح ولدى الرئيس البشير فهم عميق جدا للاسئلة والمواقف ولا تخرج من عنده الا بالرأى السديد.
هل تعتقد ان تعيين الفريق اول بكري حسن صالح نائبا اول للرئيس وهو عسكري والرئيس ايضا عسكري هل تعتقد ان لذلك اي دلالة؟
طبعا له دلالاته وكأن الرئيس البشير يُمهد للرئيس القادم وهذا امر واضح جدا، يعني عندما يأتي حسني مبارك بعمر سليمان رجل الأمن والمخابرات نائبا له ماذا يعني ذلك ومعلوم ان عمر سليمان اكتسب خبرات كثيرة من خلال فهمه وتعامله مع الملفات الحساسة.
حسنا لماذا اراد الرئيس ان يخلفه عسكري في الرئاسة وليس شخصا مدنيا في رأيك؟
صحيح ان بكري حسن صالح عسكري لكن لا يمكن ان نقف عند هذا الحد، فولوجه للمجال السياسي اكسبه المزيد من الخبرات فهو قد تعامل مع العسكريين والمدنيين فبهذه الصفة يمكن ان يكون اصلح من الشخصية المدنية الصرفة لتولي منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية.
هل تفتكر ان التعيينات الاخيرة محاولة لفصل الحزب عن الدولة؟
انا لا اعتقد ذلك فلو انك عدت 5 أشهر للوراء تم تعيين بكري حسن صالح نائبا لأمين عام الحركة الاسلامية فهذا له دلالة الى ان بكري حسن صالح بجانب عمله العسكري وخبرته السياسية التي اكتسبها في القصر الجمهوري، وخبرته في التعامل مع المدنيين الآن تنظيميا صار من اكبر القادة، ومن الشخصيات المميزة في الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني والجانب السياسي والجانب العسكري والجانب الأمني واعتقد ان شخصية بهذه المواصفات الدقيقة ورجل وصل سدة الحكم يعد على اصابع اليد الواحدة في الحركة الاسلامية مع خبرته الفنية والعلمية وقربه من الرئيس اكسبته خبرة متناهية تتيح له ملء منصب النائب الاول بأقتدار وكفاءة ثم الرئيس لاحقا بكري حسن صالح يمكن ان نختبره الآن وهو في منصب النائب الاول كلاعب الكرة في مرحلة التسخين للعب الجيد واحراز الاهداف، اعني بذلك انه سيكون في مرحلة تسخين في منصب النائب الاول ليصبح رئيسا للبلاد.
وبالعودة الى الفترة التي تزاملتم فيها في سلاح المظلات انت والرئيس البشير وبكري حسن صالح ماهي ملامح شخصية بكري حسن صالح؟
انا كنت مشرفا على الجانب التعليمي في مدرسة المظلات وجل خدمتي في المظلات كانت في معهد تعليمي المدرسة.
وبكري حسن صالح معظم عمله اما كان في الادارة او في القوات الخاصة؟
الرئيس البشير كان موجوداً في الوحدات القتالية. ومجتمع المظلات اصلا مجتمع مترابط، مجتمع هناك ما يطلق عليه (الرسم البياني للخوف) مثلا عندما يكون الضابط والعسكري والتعلمجي داخل الطائرة، وتقلع الطائرة بحكم الطبيعة البشرية تتلاشى الرتب، لا يوجد ساعتها ضابط او عسكري او الرسم البياني للخوف يضع بصورة منتظمة لكل شخص هنا. هذا الاحساس وهذا الشعور يمثل ترابط قوي لا يوجد في اي وحدة سوى الجيش عندما يكون الضابط والعسكري والتعلمجي جالسين بالقرب من بعضهم البعض يتساوون في الصفة.
زاملت الرئيس البشير وبكري حسن صالح منذ تخرجنا في الكلية الحربية الى قيام الثورة بكري كان في الدفعة 24 وانا وجامع الدفعة 23 والرئيس الدفعة 18 وانا عرفت البشير عندما جئت سلاح المظلات ملازما هو كان من قيادات المظلات في ذلك الزمن. انا جئت المظلات وانا ملازم سنة 71 والبشير كان في المظلات برتبة الملازم اول، وبكري حسن صالح لم يكن قد جاء الى المظلات بعد، بكري كان الدفعة التالية لنا.
هل كان يربطكم اي رابط للتفكير في انقلاب في ذلك الزمن الباكر؟
ابدا لكن الرؤى كانت واحدة تدور حيث دار الحق، نحن لا نذكي انفسنا ولكن نفتكر اننا كنا من الضباط الوطنيين. وقليل ما هم.
كلمة اخيرة للفريق بكري حسن صالح النائب الاول لرئيس الجمهورية
نسأل الله ان يعينك ويدلك على الخير حيث ما وجد ويرزقك البطانة الصالحة التي تدلك على الخير وتعينك عليه.
الشخصية الاخرى التي زاملت البشير وبكري حسن صالح في سلاح المظلات هو اللواء ركن عبد الله محمد آدم الخطيب وهو اصلا دستوري كان محافظ منطقة ما ومحافظ في ديوان الحكم الاتحادي وعضو مجلس يقول : انا من الدفعة القدام بكري حسن صالح الدفعة 23 وبكري الدفعة 24 عندما بكري حسن صالح في الكلية نحن كنا في القاهرة ذهبنا للتخصصات لذلك لم نتقابل في الكلية وإلتقينا بعد ذلك في المظلات هم اتوا الى هناك برتبة ملازمين ونحن كنا ملازمين اوائل وكان هذا عام 73 العام الذي التقى فيه بكري بالمظلات نحن كنا موجودين من عام 71 وتزاملنا الى ان نلنا رتبة المقدمية والمعرفة بيننا وبين بكري حسن صالح عندما كان ملازما نحن كنا في جبل اولياء عندما جئنا لسلاح المظلات برتبة ملازمين البشير كان في نفس السلاح برتبة ملازم اول شهرين واترقى الى نقيب وهو كان في الدفعة 18 عام 73 ومعانا عبد العال اكثر فترة قضيناها سويا في جبل اولياء، البشير بعد ذلك كان في القيادة ثم رجع إلينا برتبة مقدم قائد الكتيبة، قائد الكتيبة 142 جبل اولياء (مظلات).
صلتي بالبشير وبكري حسن صالح صلة يومية واسرية. اكثر ما لفت نظري في البشير نحن بالنسبة لنا كنا نعتبره قدوة، فقد كان رجلا متزنا، وكان من القادة المؤهلين في سلاح المظلات، وكان يتمتع بصفات طيبة، وكان دائما يعترض على الامور غير الصحيحة، في اجتماعات قادة القوات المسلحة كان ذلك متعلقا بملاحظات حول الجيش او السياسة العامة للدولة كان لا يخاف في الحق لومة لائم في اجتماعات القيادات العسكرية.
بكري حسن صالح لازمته منذ ان كان ملازما وانا كنت ملازم اول في سلاح المظلات بمثل القائد له، فهو رجل مسالم، وكان يتميز بأنه اداري محترف، ولغاية الآن، والآن يصفونه بالرجل الصامت وهذا ناتج الى انه كان رجل عمل وليس رجل كلام وثرثرة، كان لا يضيع وقته في سفاسف الامور، وكان ينفذ لما يريد الوصول إليه مباشرة بدون مطاولات.
كنا ايام نميري كانت الامور في الجيش واضحة، لكن البشير كما قلت لك كان يقول رأيه بصراحة في اجتماع القيادات لكن في زمن الديمقراطية الثالثة كثر الحديث عن الاحوال السيئة للجيش، وانتقاد للقيادات السياسية بسبب ذلك.
الخلافات بين القادة السياسيين في الديمقراطية الثالثة ايام الصادق المهدي كانت تؤثر سلبا على الجيش لذلك الضباط لم يكونوا يسكتون عن الاوضاع السيئة للجيش؟
لا يمكن ان يقاتل الجيش والجمعية التأسيسية مشغولة في نزاعاتها وخلافاتها، والجيش من هناك ينسحب في ذلك الزمن.
هنالك اشياء عجيبة وهذه الفترة كان الغبن في الجيش تجاه الساسة غبن شديد جدا ايام الصادق المهدي كانت معارضة شديدة من الضباط تجاه سياسة حكومة الصادق تجاه الجيش لم تكن حكومة الصادق تلتفت للجيش، وكان على رأس المعارضين لهذه السياسة عمر البشير كان يقول دائما لا يمكن لرجال القوات المسلحة ان يكونوا في جبهات القتال بينما القادة السياسيين يختلفون ويتشاكسون؟
الجيش السوداني يحترم المؤسسية والعمل بها، وبكري حسن صالح كان يتميز بهذه المؤسسية ومنضبط، وكتوم من هنا فإن الفريق بكري حسن صالح مؤهل لتولي منصب نائب رئيس الجمهورية وانا اشهد لبكري حسن صالح بأنه كان متواضعا حتى مع العسكريين ورجل مهذب بإمكانك ان تستوقف بكري حسن صالح في الشارع يتوقف ويسمع كلامك حتى يمضي الى حال سبيله، ورجل فيه اريحية، وبجانب ذلك كان صاحب ملح وطرائف بالرغم من شخصيته الجادة وشيخ عرب.
ايام حكومة الصادق اقول لك انا عام 86 كنت ضمن كتيبة ذهبت الى الجنوب وكانت جوبا على وشك السقوط، انا عندما قدت الكتيبة ذهبت والجنود يلبسون سفنجات انا اقول هذا الكلام وانا مسؤول عنه واضطررت ان ارسل احد الضباط لجلب الاحذية (البوت) كيف نبدأ عمليات.
لما الصادق المهدي واجهه الضباط بغضب شديد انسحب من الاجتماع كان ذلك في جوبا عام 86 ازاء هذا الوضع المزري للقوات المسلحة انسحب بعض الجنود والضباط؟
الشريف زين العابدين الهندي قال في الجمعية التأسيسية الجيش يأكل الصقور والهوام، قبل ثورة يونيو 89.
بكري حسن صالح معروف لدى البشير منذ ان كان ملازما ومعروف لديه جيدا. البشير وبكر حسن صالح محبوبان على الصعيد الشخصي في أوساط القوات المسلحة.
الفاتح محمد الأمين: صحيفة أخبار اليوم
[/JUSTIFY]
ده،،، كسيييير تلج لاغير
بكري واللمبي أسألوا منهم
ناس منطقتهم حفير مشو بتجدوا
الخبر الأكيد نحن ما،،،دايرين
محبوبين ظاهريا ولكن مكروهين جوهريا
والمجاملات والنفاق كسير تلج وهي السبب
الرئيسي في تدمير السودان.
قرأت كل الموضوع لم أخرج منه بشيء غير كثير تلج الراجل عايزليهو مزرعة والله ترخيص مصنع حتي هو لسع ماحدد عايز من بكري والبشير شنو والكارثه في الصحافة التي تنشر هذا الهراء اي شخص ممكن يقول هذا عن بكرى حسن صالح وليس هذه صفات متفردة بس في وصف البشير زاد المحلبيه شويه لوكان البشير بمثل هذا الفهم كان خلي الحكم قبل ما يقتل 300الف حافظ مصحف في دارفور والان التذبيح شغال في جنوب كردفان والنيل الازرق وغدا سوف يبدا في الشرق +220 شهيد في سبتمبر اطفال في مستقبل العمر اطلق عليهم الاسلحة الفتاكه يا شعب الاتذكرون كم طالب تم ابادتهم في منطقة ابوعشرفي النيل وفي رمضان رميا بالرصاص وامعتصماه من ينقذنا من هذا الكابوس.؟؟؟؟؟؟
من الطبيعي ان يشكر عسكري عسكري مثله .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
***من هو صاحب فكرة الحريات الأربعة : التي جلبت للسودان المصايب والأمراض والأوبئة والبطالة والمخدرات ، نحن نعاني من البطاله والفقر …
***من هو صاحب فكرة التصرف في أراضي الدولة الزراعية وضياع ملايين الأفدنه ومنحها للمصريين : مصر تعاني من تهديد الأمن الغذائي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ، بالإضافة تناقص سريع في مساحة الاراضي الزراعية بسبب التعدي عليها رغم ان القوانين تجرم ذلك إلا أن جملة المستقطع من الاراضي الزراعية يتجاوز(30) ألف فدان سنويا حتي بلغت جملة المستقطع من الاراضي الزراعية المصرية في السنوات العشر الاخيرة أكثر من1.5 مليون فدان
***هل السودان تابع لمصر وهل نحن مسئولين من توفير الأراضي الزراعية والغذاء للمصريين على حساب المواطن السوداني ، وكيف نستوعب نزع الأراضي من المزارعين السودانيين لمنحها هبه للمصريين أو غيرهم ؟ وهل هنالك داعي أو حوجه لما يسمى بالإستثمار الزراعي ولدينا ثروات حيوانيه وسمكيه وبترول ومعادن …
***هل وصل بنا الحال لكي نكون تبع للمصريين ونسمح لهم بأخذ أراضي الدولة والمواطنيين بالفهلوه والنصب ، وهل يعقل أن تقوم الدوله بطرح أراضيها الزراعية للإستثمار البلوشي ، وحتى لو كان بمليارات الدولارات للخليجين أو غيرهم من العرب فيجب أن لا يتعدى منح أي دوله كانت أكثر من (مائة ألف فدان فقط لاغير ) وأن لا يتعدى العقد الإستثماري عشرون عام كأقصى حد
***نرجو من قيادتنا الرشيدة توضيح ذلك حوالي أربعة مليون فدان منحت للمصريين هبات بالولاية الشمالية والجزيرة والدويم … لماذا
*** وهل قررتم توطين 10 مليون مصري بالسودان ومنح كل فرد مهم 5 أفدنه زراعية بالسودان … أتمنى أن يكون هذا الخبر كذبه
***هل يعقل أن تتبنوا تطبيق فكرة الحريات الأربعة من جانبكم ، والمصريين لم يطبقوها ببلادهم ولن يسمحوا بتطبيقها ، وبذلك تسببتم بكارثه للسودان بزيادة الموارد البشرية وزيادة البطالة والعطالين عن العمل وندره الموارد الحيوية كالأدوية الحيوية وغلاء المعيشة ودخول خريجي السجون والبلطجيه والمجرميين المصريين للسودان وظهور حالات من الكبد الوبائي وكثير من الأمراض والأوبئة وتفشي ظاهرة ترويج المخدرات …نتاج فتح الحدود ودخول كل من هب ودب بدون أي إجراءات ، باللإضافة إلى نقل الفكره لدول الجوار الأخرى بحكم أن الشعوب لميحة وما تحتاج إلى إيعاز فالسودان سمح للمصريين بحرية الحركة والتنقل والإقامة والسفر ، والكل يقول نحن أولى منهم ولذلك صار السودان مرتع لكل السحنات من دول الجوار كالأثيوبيين والأرتريين ودول غرب أفريقيا …
***أهل النصب الذين لا ذمة ولا عهد لهم يرتعون ويمرحون بحدود السودان الشمال ويقتلون بين الفنية والأخرى السودانيين الأبرياء ليس داخل حدودهم فقط وإنما داخل حدود السودان بحجة محاولة دخولهم الأراضي المصرية تسللاً .. وهنالك شهود عيان بأن المصريين ينقبون عن المعادن داخل الحدود السودانيه ، وما تحايلهم وإصرارهم لإعطائهم أراضي بشمال السودان لزراعتها بلوشي إلا تأكيد لجرائمهم النكراء
***مصر تحتاج سنويا 300 ألف طن من اللحوم ، شئ عجيب السودان يعاني من عدم توفر اللحوم البيضاء والحمراء لمواطنيه بأسعار معقوله في متناول أيدي مواطنيه المغلوب على أمرهم ويقوم بتبني عمل مسالخ على مستوى عالمي لتصدير 1000 طن من اللحوم يوميا لمصر حوالي 360 ألف طن سنويا بأسعار مدعومه ومن مصادرها مباشرة بالسعر الذي يوازي سعر ماقبل التصدير بدون رسوم أو مصاريف أخرى لماذا ؟
***لماذا التفريط في أراضينا الزراعية ونهدر مياهنا العزبة والكل يعرف أن الزمن القادمن هو زمن حرب المياه ، زراعة القمح والأرز وغيره تستنزف موارد المياه ، وأراضينا نحن أولى بها فلنكن سلة غذاء العالم ، ليس بتبديد أراضينا الزراعية وإنما بزراعتها والإستفاده من إنتاجيتها وهكذا نكون سلة غذاء العالم بتوفير الغذاء للعالم وليس بطرح أراضينا للإستثمار ، وكم مليون فدان زراعي لدينا وفي النهاية رح يكون بأيدينا قراطيس ورق أسمها أستثمارات زراعيه أسوأ مافيها صك 99 عام والله حرام عليكم
***عجبي لحالنا والدنيا كلها تعاني من شح الأراضي الزراعية والمياه ونحن نضيع ما بأيدينا لكي يقال علينا شعب كسلان … عندنا دجاجه تبيض ذهب وماقادرين نحافظ عليها …
***مايصدر من السودان لمصر زراعيا وحيوانيا يدعم إقتصادهم مباشرة بالعملات الصعبة بالإضافة إلى تقليل البطالة والعطالة بمصر ونتج ذلك من فتح منافذ للعمل بالسودان في الشركات وغيرها كعمال بالمصانع والشركات والأراضي الزراعية ، وقيام مصانع ومجمع مصانع مصرية بالسودان وبالتالي إنخفاض العجز بالميزانية المصرية
***وما نستورده من مصر بسبب الحريات الأربعة سبب لنا بطالة وعطالة وتقليل الموارد وعجز في ميزانية السودان ( ده غير العملات الصعبه التي ندفعها لهم مقابل عقودات تدريب لأطباء سودانين ، لو أرسلناهم لدول أوروبيه لإستفدنا من تدريبهم وصاروا لبنه لتدريب للجيل الحالي والأجيال القادمة)
***نهايتها المجاعات والحركات الثورية والإنفصالات والمعانات … وأطل علينا زمان مبيع الخبل عباته .. ياترى من الخبل ومن الذي بيع الخبل عباته
___________________________________________________________________
***لدينا إمكانيات زراعية وثروة حيوانيةوسمكية وبترول ومعادن أخرى … الخ ، تمكننا من تجاوز كل الصعاب وبناء البنية التحتية وتشبيك الحدود والعمل على رفاهية الشعب وبناء السودان الجديد
***نحن لا نحتاج لدعم من دوله إقليمية ، نحن بحاجة لسند دولي من دولة أو دول لها ثقلها ، فالكل حولنا ينظر إلينا نظرة دونيه ولا يجاملنا إلا لمصلحه شخصيه ، وهو يعرف سلفا بأن اللعبة أكبر منه وله حدود معينة في تعامله معنا
***من يتحكم في النظام العالمي وطع خطاً يفصل مابين الدول التي فوق الخط وتحته ، وإذا أردنا أن نتجاوز الخط إلى العولمة أو غيرها فلنتصرف بإسلوب الجنتلمان الإنجليزي الذي لا يكذب ولا يقول الحقيقة
***هل وصل بنا الضعف والمهزلة الإدارية لدرجة منح أراضي الدولة هبات لمجرد وصول رئيس أو وزير أو إعلامي مصري للسودان ، وطلبه لإستثمار زراعي أو صناعي مستخدما البربره والفهلوة والنصب والتحايل ب كلمات رنانه كشعب شمال الوادي وجنوب الوادي أو إبن النيل وأبو النيل
******نحن أولى بزراعة أراضينا وبيع فائض الإنتاج ، وليتنا دخلنا في ما يسمى بالشراكة الزراعية مع دول لها إماكانيات وتقنيات زراعيه وأجهزة ري منظم لكي نتفادى هدر الأراضي والمياه ، ونزرع كل ما يمكن زراعته حسب ماتحتاجه الأسواق العالمية من منتجات زراعية ، وهنالك ثلاثة فوائد : أولا نتجنب إستثمار الأراضي الزراعية ورهنها للغير لسنوات طويله ، ثانيا تقليل نسبة البطالة ، ثالثا المساهمه في موارد الدولة بتصدير الفائض وجلب العملات الصعبة ويمكننا التوسع بعمل مصانع للألبان ومنتجاتها من ضمن مشاريعنا الزراعية ، بالإضافة إلى قيام المزارع النموزجية للأبقار ومنتجات اللحوم وصولاً إلى تصنيعها وتصديرها
***حسبي الله من صاحب نظرية الحريات الأربعة وهادر أراضي السودان ومياه السودان …
تكشف شنو بالله ، زول عسكري بليد ” هرت ” تلقاه حسع شهادته السودانية الدخل بيها الكلية الحربية ” بعد أن لم يجد فرصة في كل الجامعات و البعثات للخارج مصرية وخلافه ولا في المعاهد العليا السودانية ” تلقاها نسبتها 45% لا غير وقس على ذلك كل العساكر، وهو في الأول هل بعرف يتكلم عربي لأنه ليه في الحكومة 25 سنة لم نسمعه يتحدث في خطاب أو في مؤتمر أو غيره ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،، وبعد
***من هو صاحب فكرة الحريات الأربعة : التي جلبت للسودان المصايب والأمراض والأوبئة والبطالة والمخدرات ، نحن نعاني من البطاله والفقر …
***من هو صاحب فكرة التصرف في أراضي الدولة الزراعية وضياع ملايين الأفدنه ومنحها للمصريين : مصر تعاني من تهديد الأمن الغذائي وارتفاع معدلات الفقر والبطالة ، بالإضافة تناقص سريع في مساحة الاراضي الزراعية بسبب التعدي عليها رغم ان القوانين تجرم ذلك إلا أن جملة المستقطع من الاراضي الزراعية يتجاوز(30) ألف فدان سنويا حتي بلغت جملة المستقطع من الاراضي الزراعية المصرية في السنوات العشر الاخيرة أكثر من1.5 مليون فدان
***هل السودان تابع لمصر وهل نحن مسئولين من توفير الأراضي الزراعية والغذاء للمصريين على حساب المواطن السوداني ، وكيف نستوعب نزع الأراضي من المزارعين السودانيين لمنحها هبه للمصريين أو غيرهم ؟ وهل هنالك داعي أو حوجه لما يسمى بالإستثمار الزراعي ولدينا ثروات حيوانيه وسمكيه وبترول ومعادن …
***هل وصل بنا الحال لكي نكون تبع للمصريين ونسمح لهم بأخذ أراضي الدولة والمواطنيين بالفهلوه والنصب ، وهل يعقل أن تقوم الدوله بطرح أراضيها الزراعية للإستثمار البلوشي ، وحتى لو كان بمليارات الدولارات للخليجين أو غيرهم من العرب فيجب أن لا يتعدى منح أي دوله كانت أكثر من (مائة ألف فدان فقط لاغير ) وأن لا يتعدى العقد الإستثماري عشرون عام كأقصى حد
***نرجو من قيادتنا الرشيدة توضيح ذلك حوالي أربعة مليون فدان منحت للمصريين هبات بالولاية الشمالية والجزيرة والدويم … لماذا
*** وهل قررتم توطين 10 مليون مصري بالسودان ومنح كل فرد مهم 5 أفدنه زراعية بالسودان … أتمنى أن يكون هذا الخبر كذبه
***هل يعقل أن تتبنوا تطبيق فكرة الحريات الأربعة من جانبكم ، والمصريين لم يطبقوها ببلادهم ولن يسمحوا بتطبيقها ، وبذلك تسببتم بكارثه للسودان بزيادة الموارد البشرية وزيادة البطالة والعاطلين عن العمل وندره الموارد الحيوية كالأدوية الحيوية وغلاء المعيشة ودخول خريجي السجون والبلطجيه والمجرميين المصريين للسودان وظهور حالات من الكبد الوبائي وكثير من الأمراض والأوبئة وتفشي ظاهرة ترويج المخدرات …نتاج فتح الحدود ودخول كل من هب ودب بدون أي إجراءات ، باللإضافة إلى نقل الفكره لدول الجوار الأخرى بحكم أن الشعوب لميحة وما تحتاج إلى إيعاز فالسودان سمح للمصريين بحرية الحركة والتنقل والإقامة والسفر ، والكل يقول نحن أولى منهم ولذلك صار السودان مرتع لكل السحنات من دول الجوار كالأثيوبيين والأرتريين ودول غرب أفريقيا …
***أهل النصب الذين لا ذمة ولا عهد لهم يرتعون ويمرحون بحدود السودان الشمال ويقتلون بين الفنية والأخرى السودانيين الأبرياء ليس داخل حدودهم فقط وإنما داخل حدود السودان بحجة محاولة دخولهم الأراضي المصرية تسللاً .. وهنالك شهود عيان بأن المصريين ينقبون عن المعادن داخل الحدود السودانيه ، وما تحايلهم وإصرارهم لإعطائهم أراضي بشمال السودان لزراعتها بلوشي إلا تأكيد لجرائمهم النكراء
***مصر تحتاج سنويا 300 ألف طن من اللحوم ، شئ عجيب السودان يعاني من عدم توفر اللحوم البيضاء والحمراء لمواطنيه بأسعار معقوله في متناول أيدي مواطنيه المغلوب على أمرهم ويقوم بتبني عمل مسالخ على مستوى عالمي لتصدير 1000 طن من اللحوم يوميا لمصر حوالي 360 ألف طن سنويا بأسعار مدعومه ومن مصادرها مباشرة بالسعر الذي يوازي سعر ماقبل التصدير بدون رسوم أو مصاريف أخرى لماذا ؟
***لماذا التفريط في أراضينا الزراعية ونهدر مياهنا العزبة والكل يعرف أن الزمن القادمن هو زمن حرب المياه ، زراعة القمح والأرز وغيره تستنزف موارد المياه ، وأراضينا نحن أولى بها فلنكن سلة غذاء العالم ، ليس بتبديد أراضينا الزراعية وإنما بزراعتها والإستفاده من إنتاجيتها وهكذا نكون سلة غذاء العالم بتوفير الغذاء للعالم وليس بطرح أراضينا للإستثمار ، وكم مليون فدان زراعي لدينا وفي النهاية رح يكون بأيدينا قراطيس ورق أسمها أستثمارات زراعيه أسوأ مافيها صك 99 عام والله حرام عليكم
***عجبي لحالنا والدنيا كلها تعاني من شح الأراضي الزراعية والمياه ونحن نضيع ما بأيدينا لكي يقال علينا شعب كسلان … عندنا دجاجه تبيض ذهب وماقادرين نحافظ عليها …
***مايصدر من السودان لمصر زراعيا وحيوانيا يدعم إقتصادهم مباشرة بالعملات الصعبة بالإضافة إلى تقليل البطالة والعطالة بمصر ونتج ذلك من فتح منافذ للعمل بالسودان في الشركات وغيرها كعمال بالمصانع والشركات والأراضي الزراعية ، وقيام مصانع ومجمع مصانع مصرية بالسودان وبالتالي إنخفاض العجز بالميزانية المصرية
***وما نستورده من مصر بسبب الحريات الأربعة سبب لنا بطالة وعطالة وتقليل الموارد وعجز في ميزانية السودان ( ده غير العملات الصعبه التي ندفعها لهم مقابل عقودات تدريب لأطباء سودانين ، لو أرسلناهم لدول أوروبيه لإستفدنا من تدريبهم وصاروا لبنه لتدريب للجيل الحالي والأجيال القادمة)
***نهايتها المجاعات والحركات الثورية والإنفصالات والمعانات … وأطل علينا زمان مبيع الخبل عباته .. ياترى من الخبل ومن الذي بيع الخبل عباته
___________________________________________________________________
***لدينا إمكانيات زراعية وثروة حيوانيةوسمكية وبترول ومعادن أخرى … الخ ، تمكننا من تجاوز كل الصعاب وبناء البنية التحتية وتشبيك الحدود والعمل على رفاهية الشعب وبناء السودان الجديد
***نحن لا نحتاج لدعم من دوله إقليمية ، نحن بحاجة لسند دولي من دولة أو دول لها ثقلها ، فالكل حولنا ينظر إلينا نظرة دونيه ولا يجاملنا إلا لمصلحه شخصيه ، وهو يعرف سلفا بأن اللعبة أكبر منه وله حدود معينة في تعامله معنا
***من يتحكم في النظام العالمي وطع خطاً يفصل مابين الدول التي فوق الخط وتحته ، وإذا أردنا أن نتجاوز الخط إلى العولمة أو غيرها فلنتصرف بإسلوب الجنتلمان الإنجليزي الذي لا يكذب ولا يقول الحقيقة
***هل وصل بنا الضعف والمهزلة الإدارية لدرجة منح أراضي الدولة هبات لمجرد وصول رئيس أو وزير أو إعلامي مصري للسودان ، وطلبه لإستثمار زراعي أو صناعي مستخدما البربره والفهلوة والنصب والتحايل ب كلمات رنانه كشعب شمال الوادي وجنوب الوادي أو إبن النيل وأبو النيل
******نحن أولى بزراعة أراضينا وبيع فائض الإنتاج ، وليتنا دخلنا في ما يسمى بالشراكة الزراعية مع دول لها إماكانيات وتقنيات زراعيه وأجهزة ري منظم لكي نتفادى هدر الأراضي والمياه ، ونزرع كل ما يمكن زراعته حسب ماتحتاجه الأسواق العالمية من منتجات زراعية ، وهنالك ثلاثة فوائد : أولا نتجنب إستثمار الأراضي الزراعية ورهنها للغير لسنوات طويله ، ثانيا تقليل نسبة البطالة ، ثالثا المساهمه في موارد الدولة بتصدير الفائض وجلب العملات الصعبة ويمكننا التوسع بعمل مصانع للألبان ومنتجاتها من ضمن مشاريعنا الزراعية ، بالإضافة إلى قيام المزارع النموزجية للأبقار ومنتجات اللحوم وصولاً إلى تصنيعها وتصديرها
***حسبي الله من صاحب نظرية الحريات الأربعة وهادر أراضي السودان ومياه السودان …