تحقيقات وتقارير

أزمة إرتفاع الأسعار مازالت تلاحق المواطن .!!


[JUSTIFY]المواطنة إحسان محمد أحمد ابتدرت حديثها واصفة أيام الرخاء في الزمن الجميل متحسرة على زمن كانت فيه السلع رخيصة، والبلد رخية وأشارت إلى أن مبلغ عشرين جنيهاً كان بالأمس القريب يملأ )كيس الخضار( بعكس هذه الأيام وعبرت عن حزنها لعدم مقدرتها شراء فاكهة لأبنائها وقالت:

)الأكل بقى مشكلة(. وبينما كنا نتحدث مع إحسان لفتت نظرنا المشادة الكلامية ما بين المواطنة زبيدة الدسوقي وتاجر الخضار حول ارتفاع الأسعار فقالت )للجريدة( الحال أصبح صعباً والتجار يزيدون السلع على )كيفهم(بنسبة ) 75 %( وهذا الأمر يجب أن يخضع للمراجعة من قبل الرقابة الخاصة بالأسواق وإلا فإن المواطن سيدفع الثمن غالي.

ذهبت نضال هاشم الى أن غلاء أسعار الخضروات أدى الى تقليل الكمية المستهلكة بالنسبة للأسرة وعبرت عن دهشتها قائلة تخيلوا )البصلة الواحدة بجنيه(، وقادت دهشة نضال جولة )الجريدة( الى اكتشاف سعر جوال البصل الذي وصل الى ) 550 ( ج.. فيما أفادنا عز الدين الأمين عبد القادر رئيس لجنة سوق الرميلة أن السوق تم تأسيسه بالعون الذاتي وذلك لمساعدة أهل المنطقه؛ وقال إن غلاء الأسعار جاء نتيجة للغلاء العام الذي عم كل البلاد مشيراً الى رفع الدعم عن المحروقات الذي نتج عنه هذا الغلا، وصمت عز الدين برهة؛ ثم عاود يتساءل عن أهمية السوق الذي أقامته الولاية بالقرب من سوق الرميلة لبيع المنتجات بالتخفيض، وهو يستحدم نفس أسعار السوق علماً بأنه ليست عليه جبايات مثل الضرائب ورسوم النفايات والرخص مقارنة بالسوق العادي.

كما شبه التاجر حمدتو تقلب أسعار الخضروات بالبورصة فهي كل يوم بسعر جديد.. وأشار إلى قلة الزبائن الذين اعتاد عليهم بسبب غلاء أسعار الخضروات وقال حمدتو إن الزبائن أجبرته على بيع أصناف معينة من الخضروات باعتبارها الأقل سعراً، مما أدى إلى اختفاء الفاكهه نهائياً في محله، وذلك لأنه لا يوجد إقبال عليها.

وبعد جولة قسم الخضروات انتقلنا الى قسم اللحوم الذي كان خالياً تماماً من الزبائن سألنا التاجر الأمين عبد الله عن سبب شح الزبائن في محل اللحوم بدأ إجابته بالكشف عن أسعار اللحو م التي بلغت ) 55 ( ج لكيلو الضأن و) 36 ( ج لكيلو العجالي مشيراً إلى أن هذه الأسعار باهظة ولا تتوفر لدى الجميع.

ومن سوق الرميلة انتقلنا الى السوق المركزي جنوب الخرطوم والتقينا بالتاجر موسى أرباب إدريس حيث قال إن السبب الرئيسي في فقدان الكثير من الزبائن هو رفع الدعم عن المحروقات. فيما طالبت المواطنة عفاف عوض بضرورة خفض أسعار السلع الضرورية ووضع رقابة على التجار.

صحيفة الجريدة[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. باختصار شديد يجب استرداد دعم البترول لانه ظهرت فشل تلك السياسيه واثقلت كاهل المواطن تالعادى البسيط ويمكن سد تلك الفجوة من ضيط الانفاق الحكومى والتقشف الخ ويصب ذلك فى دعم البترول لان المطحون الان المواطن البيسط وليس اصحاب الاموال وهم قلة بالنسبة لعامة الشعب وان الاوان بالاعتلراف بفشل تلك السياسة الاقتصادية فى الوقت الحالى والله المستعان