وزيرة الاتصالات تعلن قياده حركة التغيير والاصلاح في المرحلة المقبلة
وكشفت لدى ترأسها اجتماع مجلس الوزارة بحضور وزير الدولة المهندس الصادق فضل الله صباح الخير وقيادات الوزارة ووكيل الوزارة، كشفت عن تكوين لجنة من الوزارة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي للنظر في وضع معالجات لهجرة العقول بتوفير الحد الأدنى من الظروف التي تحافظ على استمرار بقائهم لخدمة جهود البحث بالبلاد مشيرة إلى أن المركز القومى للبحوث التابع للوزارة فقد خلال النصف الأخير من العام الجاري 34% من كوادره من العلماء والباحثين بسبب الهجرة .
أشارت د. تهاني إلى أن التغيير المطلوب الذي أعلنت عنه الحكومة لا يقتصر على تغيير الشخصيات بقدر ما يعنى مراجعة السياسات وتحقيق التطوير الإداري .
ووجهت وزيرة العلوم والاتصالات القائمين على الهيئات والمراكز البحثية التابعة للوزارة بتفعيل مجالس الإدارات والمجالس الاستشارية لتحكيم نهج الشورى وتلاحق الأفكار وشددت في هذا الصدد على ضرورة تحديد آلية متفق عليها لمراجعة وترشيد الصرف الحكومي داخل مؤسسات الوزارة لتتطابق مع الموجهات التي وضعتها وزارة المالية الاتحادية لإنفاذ السياسات وبرامج الإصلاح المؤسسي ومعالجة خلل إدارة المؤسسات .
وأمنت في هذا الصدد على ضرورة التزام كافة مكونات الوزارة في التعاقدات والاتفاقات والتعامل مع الجهات الخارجية بموجهات وزارتي العدل والخارجية . كما وجهت الدكتورة تهاني بضرورة الاهتمام بقضايا العاملين .
من جانبه اعلن وزير الدولة للعلوم والاتصالات المهندس الصادق صباح الخير عن عزمه الطواف على كافة الهيئات والمراكز البحثية التابعة للوزارة للجلوس مع العلماء والباحثين والعاملين للوقوف على الأوضاع وبيئة البحث العلمي والمعيقات ، واكد على أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به الوزارة في قيادة عملية التغيير والتنمية والتطوير ، وأشار إلى أن هجرة الكوادر تمثل اعظم التحديات التى تواجه الوزارة ودعا لضرورة الاستفادة من كافة خبرات وتجارب العلماء والباحثين الوطنيين عبر المجالس الاستشارية بعيدا عن أي تصنيفات سياسية .
وتم خلال الاجتماع التداول حول ضرورة تحديد أولويات المشاريع التي ستنفذها الوزارة خلال العام المقبل حيث تم الاتفاق على مواصلة انعقاد مجلس الوزارة بصورة أسبوعية .
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]
