سياسية

سقوط بور وإجلاء الغربيين من جوبا

[JUSTIFY]أجبرت قوات منحدرة من قبيلة النوير جنوداً موالين للرئيس سلفاكير ميارديت، على الفرار من حامية بور في ولاية جونقلي بجنوب السودان، بعد هجوم مباغت يعتقد أن ضباطاً كباراً قتلوا فيه واستولت القوات على الحامية بالكامل.
وينتمي نائب الرئيس السابق رياك مشار والذي تطارده السلطات الجنوبية بتهمة تدبير انقلاب على نظام الحكم إلى قبيلة النوير. وتحدثت تقارير أن قوات رياك مشار استولت على بور بقيادة بيتر قديت.
وقال مصدر بالجيش الشعبي، إن قوات سيطرت الثلاثاء على المدفعية الثقيلة والدبابات في حامية بور، وتابع “لقد هزمونا… كنا العدد الأقل ركضنا بعيداً”.
وقال مصدر آخر، إنه يشتبه في أن اثنين من كبار المسؤولين من قبيلة الدينكا لقيا مصرعهما في الهجوم.
من ناحيته، أكد المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أكد لـ”سودان تربيون” وقوع الحادث، وقال “نعم حدثت بعض الاشتباكات الليلة الماضية في قاعدة للجيش تقع إلى الجنوب من بور”.
وقال نائب حاكم ولاية جونقلي حسين مار حيث تقع بلدة بور لـ”رويترز”، إن القتال اندلع ليل الثلاثاء في اثنتين من الثكنات العسكرية، مضيفاً أن القتال أصاب سكان المنطقة بالذعر خوفاً من امتداده إلى البلدة.
إجلاء الغربيين
وتبدأ الولايات المتحدة الأربعاء، إجلاء موظفي سفارتها غير الأساسيين ومواطنين أميركيين من جنوب السودان بعد اشتباكات أدت إلى مقتل حوالى 500 شخص وأثارت مخاوف من صراع أوسع في الدولة الوليدة.
وقالت بريطانيا إنها تجمع أسماء مواطنيها الذين يريدون المغادرة، ويتوقع أن تحذو دول غربية أخرى حذوها.
واندلعت اشتباكات مسلحة مساء الأحد بين فصائل الجيش وتركزت حول اثنتين من ثكنات الجيش بالقرب من العاصمة جوبا فيما وصفته الحكومة بأنه محاولة انقلاب.
قال سكان إن الهدوء ساد جوبا وعادت حركة المرور ببطء إلى الشوارع. وقال مسؤولون إن المطار سيعاد فتحه يوم الأربعاء.
وأعلن مسؤول في الأمم المتحدة، صباح الأربعاء، أن ما بين 400 إلى 500 جثة نقلت إلى مستشفيات في جوبا بعد المعارك التي شهدتها عاصمة جنوب السودان.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]