سلفاكير يدعو للحوار مع مشار “حقنا للدماء”
وصرح المتحدث الرئاسي أتني ويك أتني لـ”رويترز” في اتصال تليفوني إن الرئيس “سئل إن كان سيقبل أي حوار وقال إنه على استعداد للحوار حقنا للدماء”
وقال أنتي الذي كان يجيب على أسئلة في مؤتمر صحفي إنه لا تجري محادثات في الوقت الحالي مع مشار الذي أقيل في يوليو الماضي.
وفي أول تصريح يدلي به منذ بدء المعارك في جوبا مساء الأحد، قال مشار متحدثا من مكان لم يحدد في مقابلة نشرتها موقع “سودان تريبيون” المستقل الأربعاء: “لم يكن هناك انقلاب. ما جرى في جوبا كان سوء تفاهم بين الحرس الرئاسي. ما جرى لم يكن محاولة انقلاب وليس لدي أي اتصال أو معرفة بمحاولة انقلابية”.
وظهر الرئيس سيلفا كير على التلفزيون الاثنين مرتديا زيا عسكريا، وقال إن مقاتلين موالين لنائبه السابق الذي أقيل في يوليو، هاجموا قاعدة للجيش في الساعات الأولى من صباح الاثنين، في “محاولة للاستيلاء على السلطة”.
وينتمي سلفاكير ومشار إلى جماعتين عرقيتين متناحرتين وقعت بينهما اشتباكات في الماضي، وبينهما خصومة سياسية منذ أمد طويل.
ويقود مشار فصيلا معارضا في الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة، وكان يعتزم الترشح للرئاسة.
ومازالت المعارك مستمرة بين الجيش وعسكريون منشقون تابعون لنائب الرئيس السابق في العاصمة ومناطق أخرى في البلاد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء إن العنف في جنوب السودان قد ينتقل إلى مناطق أخرى في البلاد، داعيا للحوار السياسي.
وقال دبلوماسيون في المنظمة الدولية إن 500 شخص قتلوا في الصراع الدائر في البلاد منذ الأحد الماضي، فيما لجأ 16 ألف شخص إلى مقرات الأمم المتحدة في جوبا بحلول ظهر الثلاثاء، في حين خلت الشوارع في بداية حظر تجول أمر به الرئيس من المغرب حتى الفجر.
سكاي نيوز
[/JUSTIFY]