بعد أن رآه في وضع مخل بالآداب : الإعدام شنقاً لقاتل شاب بسبب أرملة شقيقه!!
وتلا مولانا القرار بحضور ممثل الاتهام والدفاع وأولياء الدم قائلا بأن البينات الأساسية للجريمة تلخصت في بلاغ دونه الشاكي بقسم الشرطة بأن المتهم قام بضرب القتيل (بمرق عنقريب) ليلقى حتفه متأثرا من شدة الضربة وتحركت الشرطة إلى مكان الحادث وبرفقتها رجال المعامل الجنائية الذي أحرزوا مسرح الحادث وقاموا بدورهم الفني في أخذ عينات منه وبعد اكتمال الإجراءات حولت الجثة للمشرحة لمعرفة أسباب الوفاة فبينما ألقت الشرطة القبض على المتهم والذي اعترف في التحريات بارتكابه الجريمة وقال انه يقيم في منزل شقيقه المتوفى ويشرف على أطفال المرحوم وفي يوم الحادثة جاء في ساعة متأخره من الليل فلاحظ حركة غريبة داخل احدي الغرف فذهب لتقصى الحقيقة فتفاجأ بوجود شاب مع أرملة شقيقه وفي وضع مخل بالآداب وحمل (مرق العنقريب) وانهال عليه ضربا حتى سقط مغشيا عليه وتوفى بعدها.
وقال مولانا في تلاوته للقرار استندت المحكمة على أقوال شهود الاتهام في تثبيت التهمة على المتهم واستعرضت المحكمة الموفرة مادة الاتهام ومواد القانون ذات الصلة ومناقشتها مع البينات الأساسية بمحضر المحكمة وتوصلت لثبوت عناصر جريمة القتل العمد في حق المتهم فأدانته تحت طائلة القتل العمد بصورة مبدئيه وبانتقالها لمناقشة موانع المسئولية وأسباب الإباحة والدفوع التي تحيل الجريمة من القتل العمد إلي شبه العمد فوجدت أن المتهم لا يستفيد من تلك الدفوعات فأدانته تحت طائلة القتل العمد المادة 130 من القانون الجنائي وقامت المحكمة الموقره بتخيير أولياء الدم بين القصاص أو العفو و الدية فاختاروا القصاص.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]
[SIZE=4]دا كلو هين المره القليله الادب دي عملو ليها شنو. رجموها ولا لا!!![/SIZE]
كيف يحكم علية بالاعدام وهو يدافع عن عرضة وعرض اخية المتوفى
معناها أنا أدخل وأجد رجل في بيتي
أقفل عليهم الباب وأتصل بالشرطه .
ده،،،إسفزاز خطير مفاجئ ياقاضي الهناء.
[B][SIZE=4]يعنى عايزنوا يقعد اتفرج بس ؟؟والله دى مصيبة دى[/SIZE] [/B]
[SIZE=4]المحكمة الموقرة ؟!
فعلا موقرة والدليل هذا الحكم ….هسه لو كانت اغتصاب وقلة أدب كان الحكم براءة وتعويض من الشاكي [/SIZE]!!
من اجل هذا اقطعوا قطع صغيرة صغيرة حتي تسهل عمليه رميه في السايفون ولا شرطة ولا يحزنون
القانون لا يحمي المغفلين، بما أن المرأة أرملة أخيه، فشرعا وقانونا إنتفت صفة (القرابة) للجاني، حيث أن المرأة تتنتهي صفتها الشرعية والقانونية ب(حماها) بوفاة أخيه، إلا أن العرف و(الشهامة) السودانية في كثير من الأحيان تتعارض مع مباديء شرعية، وإلا فكيف يسكن الجاني في بيت أرملة أخيهحتى إن كانت نيته الاشراف على أولاد أخيه!!!؟؟ لعل نفس العرف (الشهامة) قادت كثير من الإخوة المعلقين على هذا الموضوع لتأييد فعل الجاني والاستغراب من حكم القاضي.
وقال المتهم انه يقيم في منزل شقيقه المتوفى ويشرف على أطفال المرحوم: لماذا تقيم معها في البيت ؟ هل أنت محرم بالنسبة لها حتى تقيم معها في نفس البيت ؟؟؟ “إذا كن يهمك أمر أولاد أخوك فلماذا لا تتزوجها بالحلال وتقيم معها بصورة دائمة وبالحلال ” واللا حلال عليك وحرام على الجيران _ كما يقال”.