منوعات
انه متفوِّق.. لكنه تخرَّج في جامعة الخرطوم
حمل «ي،م،م» اوراقه الى مدير الشؤون العلمية بالجامعة الذي تحدث معه بصراحة شديدة وكانا على انفراد، بان توجيهات مدير الجامعة ان يتم تعيين«جنوبي» في هذه الوظيفة. وقد كان فقد اعلنت ادارة الجامعة رغبتها في تعيين مساعد تدريس اشترطت حصوله على درجة الماجستير دون الاشارة الى حصوله على درجة الشرف التي لم يكن يحملها ذلك الجنوبي. وهكذا تم تفصيل تلك الوظيفة على صاحبنا «الجنوبي» وضاعت على«ي،م،م» فرصة الحصول على تلك الوظيفة، لأنه لم يكن«جنوبياً». فقد مارس مدير الجامعة وهو من الطبقة المثقفة عنصريته على الشماليين ليس في الجنوب، ولكن في الشمال في بلدهم معالي الوزير!!
لا يحلم «ي،م،م» وشهادة تفوُّقه من درجة البكالريوس طرف الجريدة بان يعمل مساعد تدريس بالجامعات، لأن الاولولية هنا تكون لخريج الجامعة المعنية. فكل جامعة تفضِّل خريجيها وقد جرَّب «ي» وتقدم لعدد من الوظائف حتي في الجامعات الخاصة ولم يظفر بشيء ولكنه يحلم فقط في اتاحة الفرصة المجانية له بالدراسات العليا في الجامعات السودانية وهو الحق الذي حرمه مدير جامعة جوبا منه. فرسوم الدراسات العليا لن تمكنه من الالتحاق بالجامعة ولو بعد عشرة اعوام، فوالده من ارباب المعاشات وما يحصل عليه «ي،م،م» من اجر شهري في عمله لا يكاد يغطي ضرورات الحياة الاساسية له.
معالي الوزير..
هل يطمع«ي،م،م» في ان يصدر معاليكم توجيهاته الى جامعة الخرطوم «مثلاً» لإتاحة الفرصة له بالدراسات العليا مجاناً» وهو الحق الذي حرمه منه مدير جامعة جوبا بعنصريته البغيضة على طالب شمالي تفوَّق في دراسته الجامعية، ذنبه الوحيد انه لم يكن«جنوبياً». نأمل ان يتم تحقيق ذلك.
محمد إبراهيم منصور: صحيفة الوطن
[/JUSTIFY]
انتظر إنا معك منتظروووون !!
شقيقي تخرج بتفوق ونال سنة خامسة
ثم حمل على درجة الماجستير في تخصص نادر في السودان ( قد لا يوجد منه خمسة)
فضلا عن ذلك ليس هناك مثل تخصصه منذ إنشاء جامعة الخرطوم إذ هو أول بحث في مجاله ….
وهاهو يعمل في أعمال هامشية لا تتناسب ودرجته العلمية
أفيدونا لمن يلجأ ؟