رياضية

سواريز يُواصل الإبداع ويقود ليفربول إلى قمة البريمييرليج على حساب كارديف

[JUSTIFY]فز فريق ليفربول إلى صدارة الدوري الإنجليزي بانتصار ثمين على ضيفه كارديف سيتي بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب “آنفيلد رود” ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من “البريمييرليج”.

يدين عشاق “الريدز” بهذا الفوز إلى نجمهم الأوروجوياني لويس سواريز الذي سجل الهدفين الأول والثالث في الدقيقتين 25 و45، وصنع الهدف الثاني لزميله رحيم سترلينج في الدقيقة 42، بينما أحرز جوردان ماتش هدف كارديف الوحيد في الدقيقة 58.

انتزع “الليفر” صدارة جدول الدوري مؤقتًا بعدما رفع رصيده إلى 36 نقطة بفارق نقطة عن آرسنال الذي يخوض مباراة صعبة يوم الاثنين أمام تشيلسي الثالث برصيد 33 نقطة، بينما تجمد رصيد كارديف سيتي عند 17 نقطة، وبات مهددًا بفقدان مركزه الخامس عشر.

بدأ ليفربول اللقاء بطوفان هجومي كاسح، ولجأ مدربه برندان رودجرز لاستغلال الأطراف جلين جونسون مع رحيم سترلينج في الجبهة اليمنى، وفيليب كوتينيو مع جون فلانجان في الجهة اليسرى مع تحركات لويس سواريز هداف الفريق، وبالفعل نجحت هذه الخطة في كسر التكتل الدفاعي، وأمطرت الاسكتلندي دافيد مارشال حارس كارديف بأكثر من 15 تسديدة.

بينما اعتمد مالكي ماكاي المدير الفني لكارديف الذي يخوض آخر مباراة له مع الفريق بعد إبلاغه بالرحيل، على الهجمات المرتدة، ولكنه هدد مرمى ليفربول على استحياء من تسديدة لاعب الوسط جوردون ماتش، ثم تصويبة أخرى من كريج نون، تصدى لها البلجيكي سيمون مينيوليه حارس ليفربول ببراعة، بعدها استسلم الفريق الويلزي للطوفان الهجومي الكاسح لليفر.

لم يصمد دفاع كارديف سوى 25 دقيقة، فمن هجمة ثلاثية بدأت من جون فلانجان إلى جوردان هيندرسون الذي مرر الكرة إلى سواريز ليسددها مباشرة “على الطائر” في الزاوية اليمنى، محرزًا الهدف الأول لليفربول.

هاجم ليفربول بشراسة في الربع الساعة الأخير من الشوط الأول فمن مهارة رائعة، استلم كوتينيو ركلة ركنية وراوغ مدافع كارديف، مسددًا الكرة من زاوية صعبة للغاية، ولكنها اصطدمت بالقائم الأيمن، بعدها يلعب جلين جونسون كرة عرضية تصل إلى فلانجان ليسددها مباشرة، إلا أن دفاع كارديف شتت الكرة من على خط المرمى.

لم يكتف سواريز هداف الدوري بهز شباك المنافسين بل صنع العديد من الفرص لزملائه، حيث مرر كرة بينية إلى رحيم سترلينج لينفرد بالمرمى، ولكنه سدد الكرة في جسد الحارس دافيد مارشال، ثم كاد المهاجم الأوروجوياني أن يضيف الهدف الثاني له ولفريقه عندما انفرد بالمرمى، ولكنه فضل أن يمرر الكرة إلى سترلينج الذي وضعها سهلة في المرمى الخالي، معززًا تقدم “الريدز” في الدقيقة 42.

وقبل أن يطلق لي بروبرت حكم اللقاء صافرة الشوط الأول، مرر هندرسون الكرة إلى سواريز على حدود منطقة الجزاء، ليسدد الأخيرة بطريقة ماكرة في الزاوية اليسرى، محرزًا الهدف الثالث في الدقيقة 45، ويرفع رصيده إلى 19 هدفًا في صدارة هدافي “البريميير ليج”.

هدأ الأداء الهجومي لأصحاب الأرض مع بداية الشوط الثاني، واكتفى بتسديدتين لرحيم سترلينج وفيليب كوتينيو، ولكنهما مرت بجوار القائم الأيمن لحارس كارديف، في المقابل أجرى المدير الفني لكارديف تبديلين دفعة واحدة بنزول فرايزر كامبل مكان جاري ميديل، والكوري كيم بو كيونج مكان النيجيري بيتر أوديموينجي، ورد عليه رودجرز بإشراك مارتن كيلي مكان جون فلانجان.

تحسن أداء الضيوف بعد هذه التبديلات، ونجح في تقليص الفارق عبر ركلة حرة لعبها بيتر وايتنجهام من الجهة اليمنى، ليقابلها جوردان ماتش برأسه على يسار سيمون مينيوليه، محرزًا الهدف الأول لكارديف في الدقيقة 57، وبنفس سلاح الكرات العرضية كاد الفريق الويلزي أن يضيف الهدف الثاني عبر بن ترنر، إلا أن ضربة الرأس مرت بسلام على مرمى “الليفر”.

في الدقيقة 75، أضاع ليفربول أخطر فرص الشوط الثاني، حيث انفرد سترلينج بالمرمى، ولكن الحارس الاسكتلندي دافيد مارشال أبعد الكرة من أمامه، لتصل إلى لويس سواريز الذي سددها في القائم الأيسر لتخرج الكرة إلى ضربة مرمى، بعدها راوغ سواريز الدفاع، وسدد كرة ماكرة تمر أيضًا بجوار القائم الأيسر.

وفي محاولة أخيرة لاستغلال الأوراق المتاحة على مقاعد بدلاء كارديف شارك أندرياس كورنليوس مكان آرون جانارسون، ورد الجهاز الفني لليفر بتبديل دفاعي بخروج فيليب كوتينيو ودخول المدافع الدنماركي دانييل آجير للتصدي إلى سيل الكرات العرضية التي اعتمد عليها المنافس، وبالفعل نجح ليفربول في تحصين انتصاره، واقتنص ثلاث نقاط ثمينة.

كووورة
م.ت[/JUSTIFY]