حوارات ولقاءات

القيادي الجنوبي والبروفيسور ” ديفيد ديشان ” الجنوب سينقسم لثلاث دول ..!

[JUSTIFY]البروفيسور ديفيد ديشان رقم لا يمكن تجاوزه لا يمكن تجاوزه في المعادلة السياسية باعتباره واحداً من ابرز أبناء قبيلة النوير وابرز الأصوات الداعية للإصلاح السياسي ويقف كذلك علي أراضيه علمية وأكاديمية رفيعة حيث شغل كرسي التدريس في عدد من الجامعات الأمريكية التقته السوداني ليسلط الضوء علي المحاولة الانقلابية التي انطلقت شرارتها وثقبت للأبد بالونه التوتر التي كانت متدحرجة في صمت علي شوارع جوبا.

تأثير ما تم علي الأوضاع في جوبا؟ يوجد قتلي كثيرون من المواطنين وما تم تأثيره كبير لان دولة الجنوب هي دولة جديدة وهي فاشلة قبل الولادة والجنوب بهذا الوضع سيصبح مثل الصومال والمسؤول عن هذا الأمر هو الحزب الحاكم وسلفاكير لأنه لا يحكم بالديمقراطية لأنه ديتكاتوري وقبلي ولم يقم ببناء التنمية والدولة منتشر بها الفساد بصورة كبيرة والخطورة الآن في المشكلة القبلية لان الجنوبيين ليسوا كالشماليين الذين يوحدهم الدين الإسلامي والحركة الشعبية منقسمة الي قبائل أعالي النيل والاستوائية وبحر الغزال والتأثير ينعكس علي الاستقرار وعدم الأمن والحرب ستكون حرباً داخلية وقد بدأت الآن الحرب الجنوبية الجنوبية.

إذن فالجنوب مرشح لحرب أهلية؟ نعم الجنوب مرشح للحرب الأهلية وسينقسم لثلاث دول: بحر الغزال الكبري وأعالي النيل الكبري والاستوائية. والجنوبيون سيحاربون سلفاكير الذي لن يستطيع ان يستمر في القيادة وهو يخاف من انتخابات الرئاسة المرتقبة وهو ليس لديه فرصة ويريد تأجيل الانتخابات الي 2020م وهذه ديكتاتورية ولا يوجد جنوبي الان يقبل بهذا الأمر لأنهم قاتلوا من اجل الديمقراطية وسلفاكير كان يقول ان الشماليين يستعمرون الشماليين وهو الآن يستعمر الجنوبيين.

ما موقف سيطرة سلفاكير علي الجيش الشعبي؟ الجيش الشعبي ليس من سلفاكير ، سلفاكير بني جيشاً خاصاً به من أفراد عشيرته وعددهم ثلاثة آلاف (3000) وهذا عدد قليل مقارنة مع 65% من أولاد أعالي النيل إضافة الي نسبة 70% من الثروة في أعالي النيل والمشكلة الآن بين النوير والدينكا حول السلطة وليست صراعاً قبلياً.

أين باقان اموم من الأحداث؟ هو ليس لديه مكان لان قبيلته الشلك ليس لها وزن مثل قبيلة رياك مشار الذي لديه قوة أكثر من باقان وسلفاكير وليس كل الدينكا يقفون مع سلفاكير.

دور لام اكول؟ ليس له دور في الجنوب هو ومعروف في الخرطوم فقط.

ما هو تاثير ما حدث علي دولة السودان؟ لن يكون هنالك استقرار في الحدود والبترول قد يتوقف اذا حصل صراع في أعالي النيل من عداريل الي بانتيو وبعض المناطق وهذا ما ينعكس علي الوضع الاقتصادي في الشمال والجنوب مما يجعل الحكومة تتوسط لإنهاء مثل المشكلات التي تأثر فد تدفق النفط كما ان التأثير سيكون أيضا علي مشكلة تدفق اللاجئين الذين يهربون عبر الحدود بصورة قوية.
هذا يقود الي سؤال هل سلفا قد يفكر ان الخرطوم داعمة؟ تفكير سلفاكير ربما سيقوده الي ان الخرطوم تدعم انقلاب رياك مشار وهو صراع قديم منذ توقيع اتفاق الخرطوم وهم يقولون ان لديهم اتفاقا سرياً مع النوير لان مناطقهم منتجة للبترول.

هل الوضع يمكن ان يتطور ويقود الي اغتيالات للقيادات الجنوبية؟ يمكن ان يحدث وهذا سيكون جالباً لمشكلات علي مستوي منظمات حقوق الإنسان ولكن يجب ان يتم فتح حوار جنوبي جنوبي لحل الأوضاع ووضع مشتركات لبناء الدولة قبل خروج الأمر عن السيطرة.

ما هو الدور الذي يمكن ان تلعبه الدول الغربية في تهدئة الأوضاع؟ هذا الأمر لا تحله الدول الغربية ولكن من يحله هم الجنوبيون أنفسهم لان الغربيين يريدون البترول فقط ولا يهمهم شعب الجنوب وعلي المجتمع الدولي ان يغير سياسته تجاه الحركة الشعبية وان يضغط عليهم من اجل بناء الدولة وعلي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي التدخل وحل الأمر حتي لا تذهب حالة الجنوب الي الحالة الصومالية، واعتقد ان الوضع سيقود الي الحالة الصومالية من قتل وهجرة الي دول الجوار.

ماذا عن التدخل الدولي؟ إذا تدهورت الأوضاع وهذا مرشح سيكون هنالك تدخل دولي في جنوب السودان ولكنه ليس بهذه السهولة لان الوضع الدولي أصبح معقداً وأصبحت الدول الكبري تحسب ألف حساب قبل التدخل ويمكن للاتحاد الإفريقي ان يتدخل ولكن سيعاني مثل ما يعاني في الصومال.

هل الجنوب يمكن ان يحكم مدنياً؟ لا توجد ثقة بكل الموجودين والمعروفين الآن ويجب ان يأتي شخص مدني وديمقراطي.

مستقبل الأوضاع .. الي أين يمضي؟ الأوضاع في الجنوب تذهب الي القتال الشديد ولن يكون هنالك سلام والحرب بدأت جنوبية جنوبية، كما ان الخطورة الآن هي المشكلة القبلية والمسؤول سلفاكير لأنه لا يحكم بالديمقراطية وهو ديكتاتوري ولم يقد الي تنمية حقيقية في الجنوب، علي الرغم من الأموال الكثيرة التي جاءت مع البترول والجنوب سينقسم لثلاث دول في هذه الحالة ولن يكون هنالك استقرار وتنمية وسلفاكير سيحاسبه التاريخ علي فشله في إدارة الجنوب وإدارة موارده الغنية.

صحيفة السوداني
حوار: عمر رملي
ع.ش[/JUSTIFY]

‫5 تعليقات

  1. [SIZE=5[COLOR=#3100FF]][frame=”12 80″]
    [LEFT]فى حالة انقسام الجنوب الى ثلاثة دويلات يكون فسر الماء بالماء وشرب من نفس الكاس الذى سقى منه الدوله الام وحينها تكون اتكشفت مسرحية الاستعمار والتهميش ومواطن درجه ثالثه والتهويش الكبير الذى انتهجته الحركه الشيطانيه فى تضليل الشعب الجنوبى وحضه على الانفصال فقط من اجل سدة الحكم لثلاثه او اربعه افراد والبقيه فالتذهب للجحيم والمعاناة مستمره[/LEFT][/frame] [/COLOR][/SIZE]

  2. ا[SIZE=5]ستاذنا ابو على / الشمال ح يكون 10 دويلات نحن فى امدرمان عاوزين دولة لوحدنا حدودها تم تحديدها بواسطة GBS عن طريق الامم المتحدة وسوفف تكون العاصمة الجديدة لنا الموردة او ودنوباوى مواردنا الاقتصادية تم تحديدها نظامنا السياسى والاقتصادى والاجتماعى تم الاتفاق عليه حتى انضمامنا الى الاتحاد الافريقى ومنظمة الامم المتحدة عندنا خبراء الان يعملون فى صمت لهذا العمل وما عاوزين ننضم الى اى منظمة تعبانه مثل جامعة الدول العربية[/SIZE]

  3. أذهب أنت وجنوبك كله إلى الجحيم. ما لنا بكم؟ إن شاء الله الجنوب يصبح عشرين دويلة. والله إن كان الأمر بيدي لبنيت جداراً كجدار شارون في فلسطين.

  4. [SIZE=6]معقول يا ابو عبدالله بعد الاجتهاد الكبير دا يكون رئيسنا ابو كلام حرام عليك[/SIZE]