[JUSTIFY]
تحول منزل شيخ معالج الى بركة من الدماء سبحت فيها جثة مرحوم كان يبحث عن شفاء، وتعود تفاصيل المأساة التي رواها المتحري أمام محكمة جنايات كرري برئاسة مولانا إمام الدين الى ان المتهم والمرحوم يعانيان من اضطرابات نفسية ويتعالجان في منزل أحد الشيوخ، حيث كان المتهم مقيداً بسلاسل حديدية، وفي غرفة واحدة مع المرحوم الذي بدأ يتماثل للشفاء، وقال المتحري إنه بينما كان الشيخ المعالج خارج المنزل تمكن المتهم من فك قيده والشروع في الاعتداء على المجني عليه بماسورة فج بها رأسه وسدد له ضربات متفرقة في انحاء جسده وفر هارباً.وكشفت التحريات أن المتهم مختل عقليًا وكان يتعالج في أحد المستشفيات قبل حضوره لمنزل الشيخ ولا تربطه بالمجني عليه أي علاقة ولم يحدث بينهما اي نقاش، وقال المتحري إن الشيخ قد تم الإفراج عنه، وإن المتهم أثناء استجوابه ظهرت عليه علامات المرض ولا يوجد قصد جنائي وبعد استماع المحكمة لأقوال المتحري والشهود تم عقد جلسة أخرى لسماع الشاهد والنطق في الحكم.
صحيفة الإنتباهة
مي عز الدين
ع.ش
[/JUSTIFY]
ما كان ينبغي أن يطلق هذا المعالج لأنه تسبب بإهمال في تهيئة ظروف ارتكاب الجريمة وكان يمكن أن يكون الاعتداء من ( القتيل ) على المجنزر!! ويسأل هذا المعالج هل يمارس هذه الشعوذة ( الشعبذة ) أو ادّعاء العلاج بتصريح وتفويض رسمي ؟ وما يدريه أن هؤلاء المرضى هم مرضى نفسيين وليسوا مرضى بأمراض عضوية , حتى يقوم بتقييدهم وبإهانة آدميتهم وتجويعهم وضربهم بسياط العنج بزعم أن الشياطين التي تتلبسهم ستخرج بهذه الطريقة البائسة في العلاج ثم يقوم هذا المعالج المدّعي بسقيهم ( محاية )أو تبخيرهم ببخرات فيها قليل من كلام الله وكثير من الطلاسم من مثل أجب يا شمسياييل أو روقياييل ملك يوم … أو بكلام عبري حتى ولو كان ذا مضمون من مثل : أهـيا شراهيا أدوناي إصباوت آل شديد الوهيم , العلاج بالرقية وبالدعاء وبالقرآن الكريم جائز ولكن لا ينبغي لشخص أن يدّعي أنه يفعل ذلك حتى يأتي إليه الناس لأنه دعاء لله وليس من الحق أن يّدعي شخص أنه مستجاب الدعاء ويدعو الناس إليه, وقريب من هذا مع الفارق قوله تعالى ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم ءأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلاهين من دون الله ؟ قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق ,, )حاشية : في السطر الأخير من المقطع الأول ( فـج رأسه ) الصحيح ( شـج رأسه )ويطلق فقهاً على الجراح التي تصيب الرأس : الشجاج العشرة وأعظمها الدامغة والآمة على وزن الطـامّة ) وفي السطر الأخير من التقرير (..النطق في الحكم ..) والصحيح (النطق بالحكم) والباء هنا تفيد التعدية بينما (في ) تفيد الظرفية ! فكيف يكون النطق فيه يا ترى ويا منـى ؟