طالبات داخل ” بيوت الدجالات ”
وتحكي (م) قصتها مع الدجالة وتقول : كانت البداية عندما وصفت لى إحدى صديقاتي إحدى الدجالات التي يتردد عليها عدد من الناس لأنها ” تكشف الدفين وتحل المعقود ” حينها ضحكت فرحا وبدأت كثيرة السؤال عنها فطلبت منها أن توصلني إلى منزلها في أسرع وقت وحين وصولي لمنزلها الذي يكتظ بالنساء من مختلف الأعمار استقبلتني امرأة كبيرة في السن واصطحبتني إلى غرفة الانتظار ريثما يأتي دوري لمقابلة ” المشعوذة ” .
هنا حاولت التحقق من سبب مجئ النسوة وبعض الرجال فسألت امرأة تجلس بالقرب مني عن سبب حضورها فأجابت متأسية ” جئت لكي أحلل العمل من ابني ” الذي أمسكته زوجته مني ، وسألتها مرة أخرى وماذا سيكون بعد علاج الشيخة ؟ أجابت بنبرة مؤكدة سيشفى من عمله مباشرة .
فيما قالت أخرى إنها جاءت لكي تحل ” السحر الدفين ” الذي وضعته لها أم زوجها لتثير المشاكل بينها وبين زوجها حتى يطلقها وبعد حديثي مع النسوة وجدت أن الكل لديهن قناعة تامة بقدرة عمل هذه ” الشيخة ” كما يذكرون لتخلصهم مما هن عليه .
حب استطلاع : حول هذا الموضوع تقول ربة المنزل سعدية إبراهيم إن الطالبة الجامعية تذهب إلى بيوت الدجالات لأنها تدخل في نفسها الارتياح التام بالتوقعات التي تصدرها الدجالة لكسب ثقة الزبونة وهي كلمات معروفة هي ” زواجك قريب ، وسوف تأتيك نقود من عشيقك ” وما شابه ذلك من عبارات تحبها الطالبات ، وأيضا حب الاستطلاع رغم معرفتهن بالحرام والحلال .عدم وعي وإدراك : من جانبه يضيف الموظف عبد القادر حسين قائلا : إن هذه الظاهرة تمثل خطرا يهدد المجتمع السوداني ويدل على عدم الوعي والإدراك لأنها تدخل أحيانا في علم الغيب ، أما عن نفسه فيقول : ” لا أومن بهذا ولا أصدقه ” . غياب الدين : في ذات السياق يقول العامل يوسف الشريف إن هذه الظاهرة تدل على غياب الثقافة الدينية الحقيقية وانتشار الجهل بين فئات الطالبات موضحا أن الأمور العاطفية والبحث عن فرص الزواج قد تكون في الغالب هي من أسباب الدخول إلى هذه العوالم دون إدراك العواقب التي يمكن أن تنجم منها .
صحيفة السوداني
ت.إ[/JUSTIFY]
[SIZE=4]ناقصات عقل ودين[/SIZE]
زواجك قريب ….
المضحك إنه
الفكي أب طاقية
ما عرس لسه
بس عنده النية
داير له بنية
ما مشت لفكي
ولا عندها نية