منوعات

استنادًا إلى اتفاقية (الميرغني قرنق)

[JUSTIFY]مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل دعا من العاصمة البريطانية لندن طرفي الخلاف في جنوب السودان الحبيب إلى تحكيم صوت العقل واحتواء الخلافات بنهج سلمي. وقرر الميرغني إرسال وفد رفيع المستوى من الاتحادي الأصل إلى مدينة جوبا لمقابلة أبناء وقيادات الجنوب بهدف الوصول إلى استقرار وأمن وسلام الجنوب وترسيخ وتقوية النسيج الاجتماعي بالجنوب. وتفيد متابعات (أخبار اليوم) بأن وفد الميرغني سيضم قيادات اتحادية بارزة وسيتوجه إلى جوبا خلال الأيام القادمة
ويؤكد الميرغني في خطاباته وتصريحاته على وحدة السودان ترابًا وشعبًا من نمولي إلى حلفا ومن التاكا إلى الجنينة ويشدد على أهمية الوحدة لبناء وطن المليون ميل باستقرار وسلام ورفاهية.
ويتمسك الميرغني باتفاقية ومبادرة السلام السودانية (اتفاقية الميرغني قرنق) المبرمة في نوفمبر 1988 والعلاقة الإستراتيجية بين الاتحادي الأصل والحركة الشعبية لتحرير السودان.
ومولانا الميرغني بنهجه السياسي وحكمته وخبرته يعد القائد الوحيد القادر على تسوية الخلافات الداخلية لحكومة الجنوب والحركة الشعبية بحكم علاقة التحالف الإستراتيجي المتمثلة في اتفاقية نوفمبر التي عضدتها حقبة المعارضة في منظومة التجمع الوطني الديمقراطي في التسعينيات. ويحظى الميرغني باحترام وتقدير كبير من قيادات الحركة الشعبية وحكومة الجنوب الذين يحترمون مواقف الاتحادي الأصل الداعمة لوحدة السودان رغم الانفصال.
وظل الاتحادي الأصل يحتفل سنويًا في نوفمبر بذكرى توقيع اتفاقية (الميرغني قرنق) ويدعو لإعادة الجنوب إلى حضن المليون ميل وإذابة دولتي السودان والجنوب في وطن الأجداد (سودان المليون ميل)
والمتتبع للحراك العسكري والسياسي في جنوب السودان عقب الانفصال يجد أن الجيش الشعبي بالجنوب كان في حاجة إلى إعادة تأهيل ونقلة حقيقية في العقيدة القتالية للجيش مع دفع استحقاقات التحول الديمقراطي الحقيقي بالجنوب وبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية الوطنية وسد ثغرات التدهور والخلل الإداري والفساد وذلك عبر برامج مدروسة تستند إلى تقديم مصلحة الوطن على الأاحزاب والمكونات الاجتماعية
والاتحاديون في السودان بقيادة الميرغني يعتبرون انفصال الجنوب خطأً كبيرًا لابد من معالجته وذلك عبر إعادة الجنوب إلى السودان لتكون الوحدة ترابًا وشعبًا وبناء دولة السودان المدنية الديمقراطية بمشاركة كافة أبناء السودان من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق .
ويعمل الاتحاديون بقيادة الميرغني على تحقيق الوحدة استنادًا إلى اتفاقية (الميرغني قرنق) التي يصفها الاتحاديون بأنها اتفاقية ملزمة للطرفين ولابد من تنفيذها وتطبيقها تحقيقًا للوحدة والاستقرار ورفاهية الشعب السوداني، فهل تصبح مبادرة الميرغني لتسوية خلافات الحركة الشعبية مدخلًا لوضع اتفاقية (الميرغني قرنق) في طاولة نقاش التنفيذ لإعادة وحدة السودان!

صحيفة اخبار اليوم

[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. ما دخلكم بالجنوب ؟؟ مش هم قالوا مادايرين الشماليين ؟ خلوهم فى حالهم بس امنوا الولايات الحدوديه وما دايرن فوضى تانى فى العاصمه . كفايه ما حدث عندما قتل جون قرنق والحقد الذى اظهروه للشماليين . الحكوه ما عنده الحق مره تفصل ومره تتدخل ده امر وصنى يهم كل الشعب وليس المؤتمر الوطنى !!! والمرغنى لو داير احل ليهم مشكلتهم دى اسافر ليهم مش اتكلم من قلب لندن !!!