سياسية

معارك طاحنة حول مدينة ملكال ومعلومات عن فرار حاكم أعالي النيل


[JUSTIFY]كشفت مصادر في مدينة بانتيو حاضرة ولاية الوحدة بجنوب السودان عن معارك طاحنة دارت رحاها أمس حول مدينة ملكال بصورة ضاربة بغية السيطرة على المدينة الهامة التي تمثل عاصمة لأعالي النيل الكبرى والتي تريد القوات الموالية لمشار انتزاعها من قبضة حكومة الفريق سلفاكير خاصة بعد أن انضم الفريق جيمس هوث ماي رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي لتحالف قديت مشار وتبعه في ذلك المتحدث باسم الجيش الشعبي وكان قد سبقهما قائد الفرقة الرابعة للجيش الشعبي في ولاية الوحدة باعلان انشقاقه عن حكومة الفريق سلفاكير ميارديت وتشكيل حكومة طوارئ في الولاية النفطية.

وقالت مصادر (أخبار اليوم) بأن حاكم ولاية أعالي النيل قد فر من مدينة ملكال إلى جهة غير معلومة بعد احتدام معارك الأمس بين قوات حكومة جنوب السودان وتحالف قوات مشار قديت ولم تستبعد سقوط المدينة تحت قبضة قوات التحالف المضاد لحكومة جنوب السودان وإعلان استقلال المنطقة عن حكومة جوبا تحت أمره حكومة انتقالية كنواة لمنطقة محررة خارجة عن سيطرة سلفاكير.

وراجت معلومات على نطاق واسع عن العثور على مقبرة جماعية ضخمة بولاية الوحدة قدر عدد الجثث التي دفنت فيها بحوالي 200 مائتي جثة جمعيها لمواطنين جنوبيين دون أن تتحدد هويتهم عما إذا كانت هي لأبناء الدينكا أم هي لأبناء النوير أم هي خليط منهم وآخرين.

وكشفت المصادر عن بقاء لقبائل الاستوائية مع د. رياك مشار في مركز قيادته بأعالي النيل معلنة تحالفها معه ضد حكومة سلفاكير لوضع حد لما أسمته بهيمنة الدينكا على الحكم في الجنوب منذ عهد مولانا ابيل ألير في حكومة جعفر نميري.. وهو أمر في حالة حدوثه سيعمل على تغيير جذري في لعبة موازين القوى.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]