المهدي يحذر من الإطاحة بالنظام بالقوة لأنه يخلف نظاماً انتقامياً
ورهن تحالفهم مع الجبهة الثورية بموافقتها على إعلان المبادئ الذي طرحه تحقيقاً لمطالب الشعب. داعياً القوى السياسية لأهمية الاستجابة لميثاق النظام الجديد، قاطعاً بتمسك حزبه بها. وقال المهدي خلال حديثه في الاحتفال بالذكرى الـ«79» لميلاده إنه لا يحجر على أي جهة آراءها ومبادراتها، لكن على الأطراف أن تعي أن من لا يدرك الهدف لن يجد الطريق.
وطالب حكومة دولة جنوب السودان بوقف إطلاق النار وقبول لجنة تحقيق محايدة في الأحداث منادياً بأهمية معالجة الخلافات بالحوار.
وتعهد المهدي بقطع الطريق على الحكومة إذا حاولت دعم أي طرف من الأطراف المتقاتلة.
محذراً من الإنجراف وراء الأصوات التي أسماها بالصبيانية التي تسعى لاستغلال الوضع المتوتر في الجنوب.
لافتاً إلى أنه وعدد من الجهات سيقودون مبادرة قومية لإعادة الاستقرار للجنوب، وقال إن النظام يتحمل مسؤولية تبعات انفصال الجنوب وحريق دارفور والحروب في المناطق الأخرى والتدهور الاقتصادي ووضع البلاد في عزلة دولية.
ونبه لمخاطر الإطاحة بالنظام بالقوة، لأن ذلك يأتي بفصائل انتقامية ذات برامج مماثلة لها.
وقال إن السودان بات يحوي ثلاثة قوى هي إسلامية علمانية وسنية شيعية، وإخوانية إسلامية.
ودافع المهدي عن الدعوة المهدية نافياً عنها صفة الطائفية.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]