باسم يوسف يشن هجوما حادا على الإعلام المصرى فى ندوة بأمريكا: الصحف المصرية والفضائيات لا تنشر سوى القاذورات
وشغلت أزمة باسم يوسف مع قناة الـ”سى بى سى” جزءا كبيرا من حديثه فى الندوة حيث قال وردا على سؤال بخصوص الخلاف مع القناة والذى أدى إلى فسخ التعاقد بين الطرفين، أكد يوسف أنه لا أستطيع معرفة ما إذا كانت القناة قد تبنت موقفها ضده، وقامت بإيقاف البرنامج نظرا لرغبتها فى حماية السلطة أو إرضاء شخص ما فى دائرة السلطة، ولكن كل ما أعرفه الآن أننا لن نستطيع العمل معهم بعد ما حدث”.
وشن باسم يوسف هجوما حادا على وسائل الإعلام المصرية، قائلا إن كل ما ينشر بالصحف المصرية ويقدم على المحطات التلفزيونية مجرد هراء وقاذورات، وقال بالإنجليزية نصا حينما سألوه كيف ترى ما ينشر بالصحف المصرية “Bullshit “وأضاف الصحف والفضائيات تحصل على أخبارها من أشخاص على موقع تويتر، وحينما طلب منه الحضور فى الندوة أن يخبرهم بوسيلة إعلامية محترمة فى مصر ولا تقدم هراء أو قاذورات كما قال، رد عليهم قائلا: “سبيس تون الفضائية الوحيدة التى لا تقدم هراء”.
وأجاب باسم يوسف على سؤال أحد الحاضرين الذى طلب منه إنشاء محطة خاصة لعرض برامجه قائلا: “قرار التحول عن مجال جراحة القلب والعمل فى الإعلام كان صعبا للغاية والفيديوهات التى نشرناها على موقع اليوتيوب كانت لها الفضل الأكبر فى النجاح الشديد الذى حققناه وهو ما دفع قناة أون تى فى للتعاقد معى، ثم تكرر الأمر مع سى بى سى، ولكن مسألة إنشاء محطة فى مصر أمر معقد للغاية، ويكفى أن أقول لكم إن قناة الـ”سى بى سى” قامت بصرف حوالى 50 مليون جنيه مصرى على الإعلانات فقط.
وردا على سؤال يخص طبيعة الدعم الذى سيحصل عليه باسم يوسف من الإعلام الغربى، وتحديدا صديقه جون ستيوارت قال باسم يوسف إنه لا يرغب فى أن يقوم جون ستيوارت بزيارة للقاهرة من أجل دعمه، قائلا “لا نود أن نظهر بصورة من يبحث عن دعم أجنبى حتى لا يتهمنا أحد بالعمالة كما حدث عندما جئنا إلى هنا لاستلام الجائزة”.
وأشاد باسم يوسف بمنتج البرنامج طارق القزاز، مؤكدا أنه ينحدر من عائلة ينتمى معظم أفرادها لجماعة الإخوان المسلمين، لكنه لا ينتمى للجماعة، مضيفاً أن أخاه كان يوما ما أحد سكرتارية الرئيس السابق محمد مرسى وتم إلقاء القبض عليه بعد الإطاحة به فى يوليو الماضى.
وأضاف يوسف أن والد القزاز وأخاه محبوسان منذ عزل مرسى، واصفا ذلك بالأمر المأسوى لأن أباه تعدى الـ70 عاما، وكان لا يخرج من المنزل لأنه مريض.
واختتم حديثه قائلا، إنه لم يكن يكره جماعة الإخوان يوما، موضحا أن معظم العائلات فى مصر تنقسم بين الداعمين لجماعة الإخوان أو السلفيين أو الجيش “إننا نقول إننا قمنا بثورة لكننا نقوم بأفعال تؤكد أننا بعيدون تماما عن الثورة”، ولكن المزاج الحقيقى لدى المصريين شهد تغييرا كبيرا بعد الثورة، ربما يشبه إلى حد كبير ما شهدته الولايات المتحدة فى أعقاب إعلان الاستقلال فى عام 1776، موضحا أنها شهدت حالة من الشغب استمرت حوالى 12 عاما حتى كتابة الدستور فى عام 1788.
كتب بيشوى رمزى-اليوم السابع