عشرة آلاف إصابة جديدة بالإيدز في الخرطوم

اللهم أهدنا وأهدي أمة المصطفى صلى الله عله وسلم وعوذ بالله من ذلك

والله أنا بتفق تماما مع الأخ (عادل) الناس ديل يحرقوهم عديييل كدا … وكان في شوية رحمة يبقى (الحجر الصحي تأبيدة) أكيد في ناس ضحايا للأيدز زي عمليات نقل ا لدم الملوث والأم التي تنقل المرض لجنينها وهو برئ … إلخ .. لكن غالبية المصابين بسبب استخدامنا السيء للحرية … الواحد تلقاهو طابق ليهو بنية ومتلصق عليها على عينك يا تاجر في نص النهار وقدام الناس لو ترفع عينك تقول ليه يا ولد وبابت اخجلو… عينك ما تشوف إلا النور … يشتمك ويقول ليك ما دخلك وانتا ربنا وقوم قد وآخر قلة أدب …

أها دي الحرية البتفتشو ليها ؟ أها ضوقو مراراتا .. والله يستر على الناس البريئين من حملة الايدز الحاقدين على الأصحاء 😡 :crazy:

بالامارات نظام اسمه الطب الوقائى لا يمكن لأى وافد ان يعمل بالامارات ذكر او انثى ولا يمنح اقامة الا اذا تحصل على شهادة من الطب الوقائى بخلوه من الايدز والتهاب الكبد الوبائى وبقية الامراض الخطيرة المعدية واذا كان الوافد يحمل اى من هذه الامراض يحجز عليه فى الطب الوقائى الى ان يتم ترحيله للبلد التى قدم منها اما ان كان المرض مصاب به احد الاماراتيين فيحجز فى الحجر الطبى لدى الطب الوقائى ويمنح العلاجات اللازمة الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا -ولا يمكن لطالب عمل اى كان وافدا او مواطنا فى اى مجال من مجالات العمل حتى لو خدم المنازل ان يحصل على العمل والاقامة للوافد الا اذا تحصل على شهادة خلوه من الامراض – لماذا لا نستفيد من هذه التجربة فى السودان ووقف تزايد حالات المرض

بصراحة مفروض مرضى الايدز المنتقل لهم المرض عن طريق العلاقات الجنسية المحرمة ان يحجزو في مكان بعيد زي حجر صحي خارج المدن ولا يقدم لهم اي نوع من العلاج الى ان يموتو وحجزهم لكي يحمو باقي الناس من شرهم ومن التغرير بغيرهم لانهم يعتبرو طاعون مميت والمفروض معاقبتهم على فعلتهم و القصاص منهم وان شـدة الـعـقـوبـة في النظرية الاسلامية تتطابق تماما مع فظاعة الجريمة ففي الجنايات المتعمدة الـمـتـعلقة بالنفس الانسانية يتعين القصاص , وفي جرائم الملكية ـباستثناالغصب يتعين القطع , وفي الـجـرائم الخلقية يتعين الجلد او الرجم او الحرق , وفي المحاربة يتعين القتل فنحن لا نستطيع ان ننظرالى العقوبة بشكل مجرد ما لم ناخذ حجم الجناية وتاثيرها الاجتماعي بنظر الاعتبارولاشك ان الـقـاعـدة الـقرآنية في العقوبات (ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب لعلكم تتقون )
, (وكـتـبـنـا عـلـيـهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والـجـروح قصاص )
اذا افـترضنا جدلا ان العقوبة تحتاج الى تبرير, فان لها ـفي النظرية الاسلامية تبريرااخلاقيا فقط اذا ارتبطت الجناية باختيارالجاني نفسه لارتكاب ذلك الانحراف بمعنى ان الانحراف اذا كان متعمدا, اضـحـت الـعـقـوبـة الـجـسدية عملية اخلاقية لتصحيح ذلك الانحراف لان العقوبة هدفها التاثير على السلوك الانساني وتصحيحه , ولذلك فان الانحراف شبه العمد والخطا لايوجب العقوبة الجسدية , بـل يـتـطـلب تعويض الضحية عن طريق دفع . .. .. .. .. .. .ة المالية المعروفة بالدية والسبب في ذلك انتفا الاختيار الشخصي في الانحرافات الناتجة عن شبه العمد والخطا اضف الى ذلك ان العقوبة لو تحققت فـي الانـحـرافات المتعلقة بشبه العمد والخطا, لماكان لها اي تاثير على عملية الردع المتوخاة من انزال الاذى المماثل بالجاني الذي ارتكب الجناية واقعا.