عالمية

تفجيرات بالجملة منذ عام 2005 طالت سياسيين وأمنيين وصحافيين

[JUSTIFY]تستبق جريمة اغتيال وزير المال الأسبق محمد شطح، مستشار رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري للشؤون الخارجية، بدء جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والمقررة بعد ثلاثة أسابيع للنظر بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري ورفاقه.

وتتهم المحكمة الدولية خمسة من أعضاء حزب الله باغتيال الحريري في انفجار هز بيروت في فبراير (شباط) 2005 وأدى إلى مقتل 21 شخصا آخرين. وسارعت قوى «14 آذار»، التي استعادت أمس مشهد اغتيال قيادييها، إلى المطالبة بضم جريمة اغتيال شطح إلى المحكمة الدولية، بينما اتهم رئيس تيار المستقبل سعد الحريري حزب الله بالتفجير من دون أن يسميه، مشيرا إلى أن قاتل والده هو من قتل شطح.

وخسرت قوى «14 آذار»، منذ فبراير 2005، عددا كبيرا من قيادييها ونوابها وعقولها الأمنية وصولا إلى شطح. وبدأت موجة الاغتيالات هذه في أكتوبر (تشرين الأول) 2004 مع محاولة اغتيال الوزير الأسبق والنائب مروان حمادة، مرورا باغتيال الحريري والوزير باسل فليحان في فبراير 2005.

وفي مطلع يونيو (حزيران) 2005، قضى الكاتب والمحلل السياسي سمير قصير بتفجير عبوة ناسفة وضعت في سيارته، في محلة الأشرفية ببيروت. وفي الواحد والعشرين من الشهر ذاته، اغتيل الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي، بعبوة ناسفة وضعت بسيارته في منطقة وطى المصيطبة، قرب بيروت.

وفي الثاني عشر من يوليو (تموز) من العام ذاته، نجا وزير الدفاع اللبناني الأسبق إلياس المر من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في محلة أنطلياس شرق بيروت، لتنجو بعده الإعلامية مي شدياق، المعارضة للوجود السوري، من انفجار بعبوة ناسفة في سيارتها في 25 سبتمبر (أيلول).

وانتهى عام 2005 باغتيال النائب والصحافي البارز جبران تويني، بسيارة مفخخة، بعد ساعات على عودته من فرنسا، في 12 ديسمبر (كانون الأول).

وفي عام 2006، نجا المقدم سمير شحادة، مساعد رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، الذي كان يتابع التحقيقات في قضية اغتيال الحريري، من محاولة اغتيال أسفرت عن مقتل أربعة من مرافقيه جنوب بيروت.

وفي خضم تجدد الجدل بشأن المحكمة الدولية، وإرسال مجلس الوزراء اللبناني خطابا إلى الأمين العام السابق كوفي أنان يعلن بموجبه قبول قيام المحكمة الدولية، خلال مناقشة بشأنها في مجلس الأمن، اغتيل وزير الصناعة الأسبق بيار الجميل بإطلاق الرصاص على سيارته في وضح النهار في محلة الجديدة، شرق بيروت، في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006.

في الثالث عشر من يونيو 2007، اغتيل النائب اللبناني في كتلة المستقبل وليد عيدو بتفجير سيارة مفخخة في بيروت أسفر عن سقوط تسعة قتلى آخرين، بينهم نجله.

وفي التاسع عشر من الشهر ذاته، اغتيل النائب في حزب الكتائب أنطوان غانم بتفجير سيارة مفخخة قرب بيروت أوقع خمسة قتلى. وفي 12 ديسمبر، اغتيل العميد فرنسوا الحاج، مدير العمليات في قيادة الجيش اللبناني ومرافقه بانفجار سيارة مفخخة في منطقة بعبدا قرب بيروت.

وبدأ عام 2008 مع اغتيال النقيب في شعبة المعلومات التابعة لقوى الأمن الداخلي وسام عيد، الذي اضطلع بدور كبير في مساعدة لجنة التحقيق الدولية الخاصة باغتيال الحريري، وذلك بتفجير عند مرور موكبه في الضاحية الشرقية لبيروت.

وفي العاشر من سبتمبر من العام ذاته، قتل عضو الحزب الديمقراطي اللبناني، الذي يرأسه النائب طلال أرسلان المنضوي في فريق «8 آذار» والمقرب من سوريا، بانفجار سيارة مفخخة جنوب شرقي بيروت.

وفي التاسع عشر من أكتوبر 2012، استهدفت سيارة مفخخة مدير شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن في حي داخلي في الأشرفية ببيروت. وفي الرابع من ديسمبر الحالي، اغتيل القيادي في حزب الله حسان اللقيس بإطلاق النار عليه في موقف المبنى الذي يقطنه عند منتصف الليل. واتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف خلف اغتياله.

الشرق الأوسط
م.ت[/JUSTIFY] news1.755448