«14 آذار» تطالب بالحقائب الأمنية واستبعاد حزب الله
وأعلنت الحكومة اللبنانية الحداد العام اليوم بالتزامن مع تشييع شطح، الذي لقي حتفه وستة آخرون في انفجار استهدف موكبه وسط بيروت الجمعة. وستقام مراسم التشييع في ساحة الشهداء وسيوارى الثرى إلى جانب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري.
وبينما كانت بيروت تستعد لزحمة أعياد رأس السنة، جاء الحادث ليشل الحركة فيها نهائيا وينشر أجواء من الرعب والقلق.
وبدت شوارع في العاصمة أمس مسمومة وحركة السير فيها خجولة. وشهد الوسط التجاري بأكمله حالة من الشلل.
في غضون ذلك، واصلت الأجهزة الأمنية اللبنانية تحقيقاتها ورفع الأدلة الجنائية من موقع الانفجار. ورفض وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، أمس، الإدلاء بأي معلومات أولية توصلت إليها التحقيقات. وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن السلطات اللبنانية «اتفقت على الحفاظ على سرية التحقيق، وعدم تسريبه إلى وسائل الإعلام».
وبدوره، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد في قصر بعبدا برئاسة الرئيس اللبناني ميشال سليمان إحالة التفجير وتفجيرات أخرى وقعت أخيرا في لبنان، إلى المجلس العدلي، وهو أعلى سلطة قضائية جنائية في لبنان، ولا تقبل قراراته الاستئناف ولا التمييز.
الشرق الأوسط
م.ت[/JUSTIFY]