السفير نصر الدين والي:قريبا ننظم لقاءاً جامعاً لجميع السودانيين المتواجدين بفرنسا
حدثنا عن حجم العلاقات بين السودان وفرنسا ..؟؟
قال اولا نرحب بصحيفة اخبار في سفارة السودان بباريس وسفارة السودان بباريس من اعرق واقدم السفارات السودانية في اوربا والعالم حيث تم تعيني قبل 4 شهور للعمل في فرنسا و نعمل علي تطوير العلاقات بل هي اصبحت علاقات متوازنة وجيدة وتقوم علي روح الاخاء والاحترام المتبادل والدبلوماسية واعتقد البلدين لديهما رغبة كبيرة واكيدة في تقوية العلاقة وتطويرها وتقدمها وخاصة في مجال التبادل التجاري والاستثماري وجذب كبري الشركات الفرنسية للاستثمار بالسودان وعلي راسها شركة ارياب ونامل ان تواصل عملها بالسودان علما بان الدراسات والخارطة المعدنية قد اكدت النجاح الكبير لهذة الشركة
هل يوجد تعاون بينكم ودولة فرنسا في مجال الاستثمار ..؟؟
نعم يوجد تعاون في مجال الاستثمار ومسح شامل للمعادن ومسح جيوليجي واهتمام اكثر في مجال الاستثمار وايضا الدول تجتهد ان تجعل الاستثمار جاذب والعمل بنظام المعلومات الدقيقة
أهدافكم السامية تجاه إحلال السلام بدافور ..؟؟
في تقديري ان السودان قد ابرز استقلالية سياسية جيدة واتخاذ اكثر القرارات في عالمنا الحديث والموافقة والتوقيع علي اتفاقية السلام الشامل كان خير دليل علي ذلك والسودان يمتلك قوة بل قدم مثال قوي في افريقيا في مجال السلام وانتهاء الصراع الداخلي علماً بان الاتفاقية اعطت الجنوب حق تقرير المصير للجنوبيين حتي اختاروا الانفصال الذي شهده العالم اجمع وبعدها سعت الحكومة السودانية لحل ازمة دار فور واشركت المجتمع الدولي في ذلك ومن جانبنا نحن في فرنسا ننور ونبشر الفرنسيين باننا رجال سلام واخا ء وتنمية وعمران والحل السياسي الجامع نسعي له بقوة ونعمل ليلا ونهارا مع الاوربيين للمشاركة مع الاوربيبن لتحقيق السلام في دافور واذكر عندما كنت مسئولا من من اقليم دارفور بالخارجية عدد من الوزراء قد تفهموا حجم المشكلة والان الصراع انتهي وتبقت بعض النزاعات البسيطة.
حدثنا عن تواصلكم مع الجالية السودانية بفرنسا ..؟؟
اولا اشيد بالجالية السودانية بفرنسا وكل سوداني موجود بباريس هو عضو في هذه الجالية ونقدر مشاركتهم وووقوفهم معنا خلال برامجنا المستمرة والرامية للاهداف تجاهم و هم ايضا وضعوا للجالية اهداف مقدرة ونقوم بعقد اجتماع جامع قريبا بمنزلي للتباحث والتحاور والتفاكر ووضع خارطة عمل وبرامج وحل جميع مشاكل السودانيين المقيمين بفرنسا والجالية السودانية في فرنسا كبيرة وعريضة كما لدينا اسهامات متعددة وظلت ملتصقة بقضايا الوطن وتصب ايضا دائما في مجال الدبلوماسية وللجالية السودانية قانون اساسي واللاجئ هنا ليس له وضع قانوني وانما يحظي باحترام خاص واحترام متبادل والوقوف معه كما لديه اقامة ونعمل معهم
هل توجد بلاغات جنائية ضد سودانيين بفرنسا ..؟؟
لا توجد بلاغات جنائة وضد سودانيين بفرنسا كما لا يوجد سلوك مشين من اي سوداني بباريس وفي باريس السودانيين الوطن السودان في حدقات عيونهم ولا للمشاكل والكل الذي حضر لتحقيق مكاسبه الشريفة
هل نتوقع لقاءا يضم مختلف ألوان الطيف السوداني الموجودين بفرنسا ..؟؟
نعم .. إن شاء الله سيتم لقاء قريبا مع جميع السودانيين المتواجدين في فرنسا بدار السودانيين بباريس وتناقش فيه امور شتي وان يكون السودان هوالوطن الاعلي في الخارج
هل يوجد اتصال بينكم وعبد الواحد محمد نور المقيم بفرنسا ..؟؟
ليس لعبد الواحد وجود في فرنسا والذين موجودين من هذا القبيل هم متواجدين وطالبين حق اللجوء السياسي وفرنسا هي بلد الحريات ونحن لا نمانع ان نتفاوض مع احد اذا حضر الي باريس ولديه مشكلة يجب حلها
وماذا عن لقاء الحركات الثورية والمعارضة للحكومة السودانية مؤخرا بفرنسا ..؟؟
ليس لنا بعلم بهذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد
هل يوجد تعاون زراعي بين فرنسا والسودان ..؟؟
فرنسا تعتبر اكبر دولة زراعية أوروبية ولها رصيد ضخم في مجال التكنولجيا الزراعية في العالم وقد قدمنا لهم خطط زراعية لتنفيذها في السودان عبر شركاتهم الكبري والحمدلله فرنسا لها كبري الشركات التي تعمل في السودان بنجاح تام علما بان السودان متوفرة فية المياه والاراضي الشاسعة والخصبة والتي تصلح للزراعة وهذه ايضا بمثابة دعوي اخري لشركات جديدة للتعاون في المجال الزراعي بالسودان
هل قمت بتنظيم معارض ..؟؟
نعم قمنا في اطار ذلك كما نلبي جميع الدعوات علي اقامة معارض وملتقيات اقتصادية سودانية فرنسية وهذا ياتي بالتنسيق مع غرفة التجارة ورجال الاعمال السودانيين واتحاد اصحاب العمل بالسودان
كيف ترى العلاقة بينكم والسفارات الأخرى ..؟؟
العلاقة تسير بقوة بينا والسفارا ت الاخري ونعمل بدقة لتقوية الدبلوماسية في الدول التي نعمل بها
ختاما .. ما هي الدول التي عملت بها ..؟؟
أولا درست بفرنسا عام 1994 1996 ومبعوث من الحكومة لدراسة اللغة ثم دبلوم علمي ودرست في ادارة في معهد مدرسة الادارة الوطنية وهذه المدرسة انشئت في عهد الجنرال ديجول وتعمل هذه المدرسة لاعداد الدراسات للسفراء الوزراء وتطورت رسالة المعهد ثم الي الدول الاسيوية والسودان منذ العام 1957 الدبلوماسي يعطل في حالة التدريب الا ان هذة المعاهد جاءت لدعم الخبرات و وتمنح الدرجات العلمية الكبيرة كما تمنح امبعوثين و6 مبعوثين اخرين في مجال التكنولجيا وعملت بعدد مقدر بالدول الافريقية والعربية والاوربية وسفير غير مقيم لعدد من الدول الأوروبية.
حاوره بباريس : محمد إسماعيل دبكراوي: صحيفة اخبار اليوم
[/JUSTIFY]