الهندي عزالدين:الكاتبة التي أساءت للشعب السوداني إساءات (أخلاقية) مشينة وقبيحة وفادحة وبالغة الخطورة لم تتعرض لا هي ولا صحيفتها لأي إجراء (إداري) مثل تلك الإجراءات التي تعودنا عليها كثيراً

اتركوها … كل بيت بما فيه ينضح … والبيت الصائع يتخيل كل البيوت صايعه

انتم وهى كلكم وباء و ورم خبيث يجب بتره من جسد الصحافة .. لو كانت سريرتك بيضاء مثل اللبن كما تقول لما اصابتك سهام ريرى فى مقتل .. نعم الكاتبة اساءت للشعب السودانى .. لم نغضب .. لآن الآساءة عندما تأتى من ناقص فهى قلادة شرف .. انت تسىء كل يوم الشعب السودانى .. وتسىء كل يوم لمهنة الصحافة .. لم ولن نغضب ايضا .. السريرة البيضاء لم تك يوما صفة المنافق .. واعلم ان من يجد الآشادة من الرئيس ونائبه لن يجد له مكانا فى قلب الشعب السودانى .. أراك تحاول ان تؤلب تيتاوى ضد فاطمة السمحة .. تيت تيت تيتاووووى !!!

يسألوها ليه ؟ وأكيد وراءها أناس متنفذين من الإنقاذيين الذين يعود إليهم كل ما ذكرته الكاتبة ” في كل بيت زاني وسكران وعاطل ومدمن”، الإنقاذ هي التى أدت إلى أن يصبح في كل بيت ما ذكرته الكاتبة وأكيد لو ما عندها ظهر وواثقة ثقة عمياء من أنه لن يصيبها مكروه بل سوف تكرم وتترقي لما أقدمت على مثل هذا الفعل الشنيع ولكن نقول إيه هذه هي الإنقاذ التى تحكمنا بإسم الدين والشريعة والسيد رئيس الجمهورية هو المسؤول مسؤولية مباشرة عن كل ما يحدث وهذه القضية من المفترض أن يتولاها بنفسه إذا كان فعلا غيور على سمعة السودان والسودانيين وأن يرفع التلفون للجهات المسؤولة بمحاسبة هذه الكاتبة ” بت الله جابو” وأكيد عنده علم بها ” وإلا يكون أطرش في الزفة ” ؟ وما كتبته يمسه هو أيضا بوصفه سوداني ” ياسعادة الرئيس أنت مسؤول مسؤولية مباشرة عن كل ما يحدث في البلد “صغيرة أو كبيرة ” ونذكرك بالحديث ” كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ” ويوم القيامة خزي وندامة إلا من أداها بحقها ، وهل أنت أديتها بحقها وغايتو ” شيل شيلتك يوم القيامة ودبر الإجابة لأي سؤال ؟

لماذا لا تنشرون مشاركاتنا؟ ولماذا الخيار والفقوس؟ الحمد لله نكتب بلغة أفضل من لغة هؤلاء الصحفيين الذين تلوثون بهم صفحات موقعكم..وبأي حال لن يصل حال المعلقين على مواضيعكم لمستوى فاطمة الصادق و الهندي وغيرهم من عاهات الصحافة في بلادي..

ياهندى اﻻطباء السودانيين فى السعودية والخليج تقل اخطائهم ليس بسبب العقوبات والقوانين بل ﻻنهم يضعون السودان فى بالهم عند القيام باي عمل حتى ﻻ يؤتى سوداننا الحبيب من قبلهم.