منوعات

زواج الإيثار بالسودان : رجال يتأهبون ونساء في كنبة الإنتظار

أثارت فتوى تبيح ما أصطلح علي تسميته (زواج الإيثار ) أصدرها مجمع الفقه السوداني مؤخراً جدلاً ولغطاً كبيرين في أوساط عديدة ، وإستندت فتوى المجمع بتحليل هذا النوع من الزواج علي مبررات وأسباب إعتبرتها شرعية وواقعية . قالت فتوى مجمع الفقه السوداني : ( المقصود من عقد الزواج في الإسلام هو حصول الإعفاف للزوجين كليهما . وأن هنالك أعباء وواجبات تقع عليهما ( الزوجين ) جراء هذا الميثاق الغليظ ( الزواج) ، كالإنفاق من قبل الزوج بالمعروف)، ومضت الفتوى تقول : لكن يحق للزوجة أن تتنازل عن شئ من هذه الحقوق أو كلها إذا أرادت ، لعموم قوله تعالى ( وإن إمراة خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير ) ، كما دافع الشيخ حسن أحمد حامد ، عضو هيئة علماء السودان ، عن فتوى زواج الإيثار التي أصدرها مجمع الفقه واعتبر زواج الإيثار مشابهاً للمسيار في المعنى ومختلفاً عنه في اللفظ . وقال الشيخ حسن أن مثل هذا الزواج صحيح إذا توفرت فيه شروط الزواج المعروفة ، مضيفاً: ( المشكلة شنو لو تنازلت المرأة عن حقوقها وقالت انا محتاجة لزوج؟) … وعما يمكن أن يجر اليه مثل هذا الزواج من فساد قال الشيخ حسن أن ( العلماء ليسوا مسؤولين عن نوايا الناس بقدر مسؤوليتهم عن تبيين الأحكام الشرعية ). من ناحيته قال أحد أعضاء المجمع الشيخ عبد الحي يوسف ، لموقع شبكة ( المشكاة ) الإسلامية بالإنترنت ، في معرض رده على أحد السائلين بخصوص صحة زواج ( الإيثار) . يتم عقد الزواج بكل شروطه ، من ولي ومهر وإشهاد وإشهار وقبول وإيجاب وسكن ونفقة ، على أن تتنازل المرأة عن حقها في السكن طوعاً وبإذنها في السكن أو النفقة أو المبيت ، أو كل حقوقها ، ويؤثر الزوج بها لظروفها ( وقد تكون تقدمت بها السن نوعاً ما ، أو مراعاة لظروف زوجها .. وهذا النوع من الزواج . الايثار ، فيه مصالح ، من حفظ الأعراض وقطع أسباب الفساد ، خاصة من جهة النساء اللائي لا تتيسر لهن أسباب الزواج ، وهن كثيرات ، كما يعلم من الواقد المشاهد .. وبحسب صحيفة حكايات فإن هذا الزواج . بالشروط السابق تفصيلها . صحيح إن شاء الله ، والله الموفق والمستعان .

‫16 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله

    خلاص لحقونا العرب والخليجيين فى قصصهم الغريبة دى

    الزواج هو الزواج الشرعى ما عندو الا طريق واحد وفهم واحد ومعنى واحد

    المسميات الجديدة دى حتدخا الناس فى متاهات وتفتح الباب لشرور كتيرة

    كان الاولى من العلماء توجيه الخطاب للدولة فى دعم الشباب وتقديم القروض للمسكان و

    الاحتياجات الكتيرة البتعطل الزواج .

    نحن بقينا فى زمن غريب وكل يوم ينسمع بفتاوى اغرب والناس متلخبطة وما عارفة تمشى

    وين

    وفى الاول وفى الاخر استفتى قلبك ولو افتوك

  2. انا اتمنى من كل اعلامي ان يبعد عن الترويج والمغالطات بالاخص في الدين عرفنا كل شيء بالساسة والله اذا لم ينطبط اي عالم او مسلم سوف ينال جزاه بنص الحديث يقتل ولا يعرف من قتل لان القانون ليس شرعي ارجو الابتعاد عن اللعب بالمجتمع كما نشاهده في بعض ما يدعون بانتماءهم للازهر يرضع زميلته لبنها مسيار في السعودية انصحكم ابعدووووووووووووا اضبطوا الشارع حاربوا العادات الرزيله سا عدوا الشباب افرجوا عنه بالمال والعلم لا بالنزوات واشباع الشهوات الجنسية ما هو سبب تحطم امركا اليوم هو الجري وراء الملذات قالها خبير امريكي عندما ارادوا جنود للخدمه من كل عشرة ينجح حوالي الثلث ورجح ذلك للطمس مع النساء

  3. طيب الدوله ما مكن تحل المشكله ده بتوفير السكن المناسب للمقبلين علي الزواج وبقروض ميسره . والعمل الجاد علي توفير فرص العمل للشباب العاطلين عن العمل . لان الزواج بالطريقه ده وفي الزمن ده الله يستر بس .

  4. هذا اخر الزمان الذى اخبرنا عنه الرسول الكريم التشريع فى الدين والتخديث فى الكتاب والسنه كيف يكون مثل هذا الزواج يكون فى السودان عرفنا العرفى والمسيار والان زواج الايثار .

    كيف تتنازل الزوجه عن حق من حقوقها او كل حقوقيها التى كفلها اليها الكتاب والشرع ويقول زواج كامل كيف يكون كامل وقد نوقص حق الزوجه فيه ……. نرجع الى زمن الرسول الكريم كان مثل هذا واحتى تتزوج الزوجه وحقها مهضوم حرام عليكم يا فقها الامه الذى يذيد مرارة القول هو خارج من مجلس الافتاء الشرعى
    ام عن تفسير الايه الكريمه فى مساق الحديث :

    وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا

    فِيهَا أَرْبَع مَسَائِل : الْأُولَى : ” وَإِنْ اِمْرَأَة ” رُفِعَ بِإِضْمَارِ فِعْل يُفَسِّرُهُ مَا بَعْدَهُ . و ” خَافَتْ ” بِمَعْنَى تَوَقَّعَتْ . وَقَوْل مَنْ قَالَ : خَافَتْ تَيَقَّنَتْ خَطَأ . قَالَ الزَّجَّاج : الْمَعْنَى وَإِنْ اِمْرَأَة . خَافَتْ مِنْ بَعْلهَا دَوَام النُّشُوز . قَالَ النَّحَّاس : الْفَرْق بَيْنَ النُّشُوز وَالْإِعْرَاض أَنَّ النُّشُوز التَّبَاعُد , وَالْإِعْرَاض أَلَّا يُكَلِّمهَا وَلَا يَأْنِس بِهَا . وَنَزَلَتْ الْآيَة بِسَبَبِ سَوْدَة بِنْت زَمْعَة . رَوَى التِّرْمِذِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : خَشِيَتْ سَوْدَة أَنْ يُطَلِّقَهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : لَا تُطَلِّقْنِي وَأَمْسِكْنِي , وَاجْعَلْ يَوْمِي مِنْك لِعَائِشَةَ ; فَفَعَلَ فَنَزَلَتْ : ” فَلَا جُنَاح عَلَيْهِمَا أَنْ يَصَّالَحَا بَيْنهمَا صُلْحًا وَالصُّلْح خَيْر ” فَمَا اِصْطَلَحَا عَلَيْهِ مِنْ شَيْء فَهُوَ جَائِز , قَالَ : هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب . وَرَوَى اِبْن عُيَيْنَة عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب أَنَّ رَافِع بْن خَدِيج كَانَتْ تَحْته خَوْلَة بِنْت مُحَمَّد بْن مَسْلَمَةَ , فَكَرِهَ مِنْ أَمْرهَا إِمَّا كِبَرًا وَإِمَّا غَيْره , فَأَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَقَالَتْ : لَا تُطَلِّقْنِي وَاقْسِمْ لِي مَا شِئْت ; فَجَرَتْ السُّنَّة بِذَلِكَ فَنَزَلَتْ ” وَإِنْ اِمْرَأَة خَافَتْ مِنْ بَعْلهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا ” . وَرَوَى الْبُخَارِيّ عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ” وَإِنْ اِمْرَأَة خَافَتْ مِنْ بَعْلهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا ” قَالَتْ : الرَّجُل تَكُون عِنْده الْمَرْأَة لَيْسَ بِمُسْتَكْثِرٍ مِنْهَا يُرِيد أَنْ يُفَارِقَهَا فَتَقُول : أَجْعَلُك مِنْ شَأْنِي فِي حِلٍّ ; فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة . وَقِرَاءَة الْعَامَّة ” أَنْ يَصَّالَحَا ” . وَقَرَأَ أَكْثَر الْكُوفِيِّينَ ” أَنْ يُصْلِحَا ” . وَقَرَأَ الْجَحْدَرِيّ وَعُثْمَان الْبَتِّيّ ” أَنْ يَصَّلِحَا ” وَالْمَعْنَى يَصْطَلِحَا ثُمَّ أُدْغِمَ .

    الثَّانِيَة : فِي هَذِهِ الْآيَة مِنْ الْفِقْه الرَّدّ عَلَى الرُّعْن الْجُهَّال الَّذِينَ يَرَوْنَ أَنَّ الرَّجُل إِذَا أَخَذَ شَبَاب الْمَرْأَة وَأَسَنَّتْ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَتَبَدَّل بِهَا . قَالَ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة : إِنَّ سَوْدَة بِنْت زَمْعَة لَمَّا أَسَنَّتْ أَرَادَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُطَلِّقَهَا , فَآثَرَتْ الْكَوْن مَعَهُ , فَقَالَتْ لَهُ : أَمْسِكْنِي وَاجْعَلْ يَوْمِي لِعَائِشَة ; فَفَعَلَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَاتَتْ وَهِيَ مِنْ أَزْوَاجه .

    قُلْت : وَكَذَلِكَ فَعَلَتْ بِنْت مُحَمَّد بْن مَسْلَمَة ; رَوَى مَالِك عَنْ اِبْن شِهَاب عَنْ رَافِع بْن خَدِيج أَنَّهُ تَزَوَّجَ بِنْت مُحَمَّد بْن مَسْلَمَة الْأَنْصَارِيَّة , فَكَانَتْ عِنْده حَتَّى كَبِرَتْ , فَتَزَوَّجَ عَلَيْهَا فَتَاة شَابَّة , فَآثَرَ الشَّابَّة عَلَيْهَا , فَنَاشَدَتْهُ الطَّلَاق , فَطَلَّقَهَا وَاحِدَة , ثُمَّ أَهْمَلَهَا حَتَّى إِذَا كَانَتْ تَحِلُّ رَاجَعَهَا , ثُمَّ عَادَ فَآثَرَ الشَّابَّة عَلَيْهَا فَنَاشَدَتْهُ الطَّلَاق فَطَلَّقَهَا وَاحِدَة , ثُمَّ رَاجَعَهَا فَآثَرَ الشَّابَّة عَلَيْهَا فَنَاشَدَتْهُ الطَّلَاق فَقَالَ : مَا شِئْت إِنَّمَا بَقِيَتْ وَاحِدَة , فَإِنْ شِئْت اِسْتَقْرَرْت عَلَى مَا تَرَيْنَ مِنْ الْأَثَرَة , وَإِنْ شِئْت فَارَقْتُك . قَالَتْ : بَلْ أَسْتَقِرّ عَلَى الْأَثَرَة . فَأَمْسَكَهَا عَلَى ذَلِكَ ; وَلَمْ يَرَ رَافِع عَلَيْهِ إِثْمًا حِينَ قَرَّتْ عِنْده عَلَى الْأَثَرَة . رَوَاهُ مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ بِلَفْظِهِ وَمَعْنَاهُ وَزَادَ : فَذَلِكَ الصُّلْح الَّذِي بَلَغَنَا أَنَّهُ نَزَلَ فِيهِ ” وَإِنْ اِمْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاح عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنهمَا صُلْحًا وَالصُّلْح خَيْر ” . قَالَ أَبُو عُمَر بْن عَبْد الْبَرّ : قَوْله وَاَللَّه أَعْلَم : ” فَآثَرَ الشَّابَّة عَلَيْهَا ” يُرِيد فِي الْمَيْل بِنَفْسِهِ إِلَيْهَا وَالنَّشَاط لَهَا ; لَا أَنَّهُ آثَرَهَا عَلَيْهَا فِي مَطْعَم وَمَلْبَس وَمَبِيت ; لِأَنَّ هَذَا لَا يَنْبَغِي أَنْ يُظَنَّ بِمِثْلِ رَافِع , وَاَللَّه أَعْلَم . وَذَكَرَ أَبُو بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَص عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ خَالِد بْن عَرْعَرَة عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَة فَقَالَ : هِيَ الْمَرْأَة تَكُون عِنْد الرَّجُل فَتَنْبُو عَيْنَاهُ عَنْهَا مِنْ دَمَامَتهَا أَوْ فَقْرهَا أَوْ كِبَرِهَا أَوْ سُوء خُلُقِهَا وَتَكْرَه فِرَاقَهُ ; فَإِنْ وَضَعَتْ لَهُ مِنْ مَهْرهَا شَيْئًا حَلَّ لَهُ أَنْ يَأْخُذَ وَإِنْ جَعَلَتْ لَهُ مِنْ أَيَّامهَا فَلَا حَرَج . وَقَالَ الضَّحَّاك : لَا بَأْس أَنْ يَنْقُصَهَا مِنْ حَقِّهَا إِذَا تَزَوَّجَ مَنْ هِيَ أَشَبُّ مِنْهَا وَأَعْجَبُ إِلَيْهِ . وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان : هُوَ الرَّجُل تَكُون تَحْتَهُ الْمَرْأَة الْكَبِيرَة فَيَتَزَوَّجُ عَلَيْهَا الشَّابَّة ; فَيَقُول لِهَذِهِ الْكَبِيرَة : أُعْطِيك مِنْ مَالِي عَلَى أَنْ أَقْسِم لِهَذِهِ الشَّابَّة أَكْثَر مِمَّا أَقْسِم لَكِ مِنْ اللَّيْل وَالنَّهَار ; فَتَرْضَى الْأُخْرَى بِمَا اِصْطَلَحَا عَلَيْهِ ; وَإِنْ أَبَتْ أَلَّا تَرْضَى فَعَلَيْهِ أَنْ يَعْدِل بَيْنهمَا فِي الْقَسْم

    الثَّالِثَة : قَالَ عُلَمَاؤُنَا : وَفِي هَذَا أَنَّ أَنْوَاع الصُّلْح كُلّهَا مُبَاحَة فِي هَذِهِ النَّازِلَة ; بِأَنْ يُعْطِيَ الزَّوْج عَلَى أَنْ تَصْبِر هِيَ , أَوْ تُعْطِيَ هِيَ عَلَى أَنْ يُؤْثِر الزَّوْج , أَوْ عَلَى أَنْ يُؤْثِر وَيَتَمَسَّك بِالْعِصْمَةِ , أَوْ يَقَع الصُّلْح عَلَى الصَّبْر وَالْأَثَرَة مِنْ غَيْر عَطَاء ; فَهَذَا كُلّه مُبَاح . وَقَدْ يَجُوز أَنْ تُصَالِح إِحْدَاهُنَّ صَاحِبَتَهَا عَنْ يَوْمهَا بِشَيْءٍ تُعْطِيهَا , كَمَا فَعَلَ أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ; وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ غَضِبَ عَلَى صَفِيَّة , فَقَالَتْ لِعَائِشَة : أَصْلِحِي بَيْنِي وَبَيْنَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَدْ وَهَبْت يَوْمِي لَك . ذَكَرَهُ اِبْن خُوَيْزِ مَنْدَادٍ فِي أَحْكَامه عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : وَجَدَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَفِيَّة فِي شَيْء ; فَقَالَتْ لِي صَفِيَّة : هَلْ لَكِ أَنْ تُرْضِينَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِّي وَلَك يَوْمِي ؟ قَالَتْ : فَلَبِسْت خِمَارًا كَانَ عِنْدِي مَصْبُوغًا بِزَعْفَرَانٍ وَنَضَحْته , ثُمَّ جِئْت فَجَلَسْت إِلَى جَنْب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( إِلَيْك عَنِّي فَإِنَّهُ لَيْسَ بِيَوْمِك ) . فَقُلْت : ذَلِكَ فَضْل اللَّه يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاء ; وَأَخْبَرْته الْخَبَر , فَرَضِيَ عَنْهَا . وَفِيهِ أَنَّ تَرْك التَّسْوِيَة بَيْنَ النِّسَاء وَتَفْضِيل بَعْضِهِنَّ عَلَى بَعْض لَا يَجُوز إِلَّا بِإِذْنِ الْمَفْضُولَةِ وَرِضَاهَا .

    الرَّابِعَة : قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ ” يُصْلِحَا ” . وَالْبَاقُونَ ” أَنْ يَصَّالَحَا ” . الْجَحْدَرِيّ ” يَصَّلِحَا ” فَمَنْ قَرَأَ ” يَصَّالَحَا ” فَوَجْهُهُ أَنَّ الْمَعْرُوف فِي كَلَام الْعَرَب إِذَا كَانَ بَيْنَ قَوْم تَشَاجُر أَنْ يُقَال : تَصَالَحَ الْقَوْم , وَلَا يُقَال : أَصْلَحَ الْقَوْم ؟ وَلَوْ كَانَ أَصْلَحَ لَكَانَ مَصْدَره إِصْلَاحًا . وَمَنْ قَرَأَ ” يَصَّلِحَا ” فَقَدْ اِسْتَعْمَلَ مِثْله فِي التَّشَاجُر وَالتَّنَازُع ; كَمَا قَالَ ” فَأَصْلَحَ بَيْنهمْ ” . وَنُصِبَ قَوْل : ” صُلْحًا ” عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَة عَلَى أَنَّهُ مَفْعُول , وَهُوَ اِسْم مِثْل الْعَطَاء مِنْ أَعْطَيْت . فَأَصْلَحْت صُلْحًا مِثْل أَصْلَحْت أَمْرًا ; وَكَذَلِكَ هُوَ مَفْعُول أَيْضًا عَلَى قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ ” يَصَّالَحَا ” لِأَنَّ تَفَاعُل قَدْ جَاءَ مُتَعَدِّيًا ; وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون مَصْدَرًا حُذِفَتْ زَوَائِده . وَمَنْ قَرَأَ ” يَصَّلِحَا ” فَالْأَصْل ” يَصْتَلِحَا ” ثُمَّ صَارَ إِلَى يَصْطَلِحَا , ثُمَّ أَبْدَلَتْ الطَّاء صَادًا وَأُدْغِمَتْ فِيهَا الصَّاد ; وَلَمْ تُبَدَّل الصَّاد طَاء لِمَا فِيهَا مِنْ اِمْتِدَاد الزَّفِير .

    وَالصُّلْحُ خَيْرٌ

    لَفْظ عَامّ مُطْلَق يَقْتَضِي أَنَّ الصُّلْح الْحَقِيقِيّ الَّذِي تَسْكُن إِلَيْهِ النُّفُوس وَيَزُول بِهِ الْخِلَاف خَيْر عَلَى الْإِطْلَاق . وَيَدْخُل فِي هَذَا الْمَعْنَى جَمِيع مَا يَقَع عَلَيْهِ الصُّلْح بَيْنَ الرَّجُل وَامْرَأَته فِي مَال أَوْ وَطْء أَوْ غَيْر ذَلِكَ . ” خَيْر ” أَيْ خَيْر مِنْ الْفُرْقَة ; فَإِنَّ التَّمَادِي عَلَى الْخِلَاف وَالشَّحْنَاء وَالْمُبَاغَضَة هِيَ قَوَاعِد الشَّرّ , وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْبِغْضَة : ( إِنَّهَا الْحَالِقَة ) يَعْنِي حَالِقَة الدِّين لَا حَالِقَة الشَّعْر .

    وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ

    إِخْبَار بِأَنَّ الشُّحّ فِي كُلّ أَحَد . وَأَنَّ الْإِنْسَان لَا بُدّ أَنْ يَشِحَّ بِحُكْمِ خِلْقَتِهِ وَجِبِلَّتِهِ حَتَّى يَحْمِل صَاحِبه عَلَى بَعْض مَا يَكْرَه ; يُقَال : شَحَّ يَشِحّ ( بِكَسْرِ الشِّين ) قَالَ اِبْن جُبَيْر : هُوَ شُحّ الْمَرْأَة بِالنَّفَقَةِ مِنْ زَوْجهَا وَبِقَسَمِهِ لَهَا أَيَّامهَا . وَقَالَ اِبْن زَيْد : الشُّحّ هُنَا مِنْهُ وَمِنْهَا . وَقَالَ اِبْن عَطِيَّة : وَهَذَا أَحْسَن ; فَإِنَّ الْغَالِب عَلَى الْمَرْأَة الشُّحّ بِنَصِيبِهَا مِنْ زَوْجهَا , وَالْغَالِب عَلَى الزَّوْج الشُّحّ بِنَصِيبِهِ مِنْ الشَّابَّة . وَالشُّحّ الضَّبْط عَلَى الْمُعْتَقَدَات وَالْإِرَادَة وَفِي الْهِمَم وَالْأَمْوَال وَنَحْو ذَلِكَ , فَمَا أَفْرَطَ مِنْهُ عَلَى الدِّين فَهُوَ مَحْمُود , وَمَا أَفْرَطَ مِنْهُ فِي غَيْره فَفِيهِ بَعْض الْمَذَمَّة , وَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّه فِيهِ : ” وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسه فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ” [ التَّغَابُن : 16 ] . وَمَا صَارَ إِلَى حَيِّز مَنْع الْحُقُوق الشَّرْعِيَّة أَوْ الَّتِي تَقْتَضِيهَا الْمُرُوءَة فَهُوَ الْبُخْل وَهِيَ رَذِيلَة . وَإِذَا آلَ الْبُخْل إِلَى هَذِهِ الْأَخْلَاق الْمَذْمُومَة وَالشِّيَم اللَّئِيمَة لَمْ يَبْقَ مَعَهُ خَيْر مَرْجُوّ وَلَا صَلَاح مَأْمُول .

    قُلْت : وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِلْأَنْصَارِ : ( مَنْ سَيِّدُكُمْ ) ؟ قَالُوا : الْجَدّ بْن قَيْس عَلَى بُخْل فِيهِ . فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَأَيّ دَاء أَدْوَى مِنْ الْبُخْل ) ! قَالُوا : وَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : ( إِنَّ قَوْمًا نَزَلُوا بِسَاحِلِ الْبَحْر فَكَرِهُوا لِبُخْلِهِمْ نُزُول الْأَضْيَاف بِهِمْ فَقَالُوا لِيَبْعُدْ الرِّجَال مِنَّا عَنْ النِّسَاء حَتَّى يَعْتَذِر الرِّجَال بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاء بِالنِّسَاءِ ) . وَقَدْ تَقَدَّمَ , ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيّ .

    وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا

    شَرْط جَوَابه ” فَإِنَّ اللَّه كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ”

    فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

    وَهَذَا خِطَاب لِلْأَزْوَاجِ مِنْ حَيْثُ إِنَّ لِلزَّوْجِ أَنْ يَشِحّ وَلَا يُحْسِن ; أَيْ إِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فِي عِشْرَة النِّسَاء بِإِقَامَتِكُمْ عَلَيْهِنَّ مَعَ كَرَاهِيَتكُمْ لِصُحْبَتِهِنَّ وَاتِّقَاء ظُلْمهنَّ فَهُوَ أَفْضَل لَكُمْ .

  5. خلاص البترول طلع وشبعنا وأصبحنا مثل الخليجيين فى تحريف أمور الزواج – فالزواج له مفهوم واحد مستمد من شرع الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم .
    فالزواج أساسه الاشهار , والزوجة لها حقوق وواجبات يجب أن لانتخطاها بأى ذريعة من الأمور.

    ولكم جزيل الشكر
    أبو مصطفى

  6. والله يا جنا الشغله بقت ساهلة واخير لينا من البحلقة

    الواحد بالطريقة دي يكملن تب أربعة نساوين

    ولمن نجي عند زواج الخامسة والساتة والسابعة نقول في كل مرة لواحدة منهن بالله عليك من باب الايثار اسمحي لي اطلقك… فلانه ديك عاجبني وداير اعرسا وجزاء الاحسان الاحسان .. زي ما عرستك بالايثار 😡 :crazy: 😡 :crazy: 😎 😎 😎

  7. الامور القطعية في القران والسنة لا يمكن الافتاء فيها من مين ما كان وانا مش متفقه ولا عالم ولم اقتنع بالفتوي المذكورة وعملت على البحث ووجدت الشرح ادناه ولكن عاوز العلماء يشرحو الاية الاتية وهل الشرح المرفق وهو منقول من موقع موسوعة الاعجاز العلمي في القرآن والسنة صحيح وارجو الافادة بكلما هو في صالح الجميع والله من وراء القصد

    وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا

    إنها آية عظيمة تستحق منا أن نتفكر فيها وبدلالاتها ومعانيها، ولذلك فإن هذه الآية خُتمت بقوله تعالى (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)، فما هي الأشياء التي ينبغي علينا أن نتفكر فيها؟ لنتأمل هذه الآية العظيمة، يقول تبارك وتعالى (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].

    دائماً عندما نسمع قول الحق (وَمِنْ آَيَاتِهِ) يجب أن ندرك أن هناك معجزة ما سوف يحدثنا عنها الله سبحانه وتعالى، وهذه المعجزة هي “معجزة الزواج”.

    لقد استغرقت مني هذه الآية وقتاً طويلاً وأنا أتساءل: ما هو السر الذي أودعه الله تبارك وتعالى في الزوجين، وما هو التأثير المتبادل للأزواج، وما الذي يدعو للتفكر في هذا الموضوع؟ وبما أننا تعودنا على الخطاب بأسلوب الحقائق العلمية فلا بد أن هذه الآية تخفي وراءها أسراراً علمية كثيرة ينبغي علينا كمؤمنين ألا نمر عليها مرور الكرام، بل أن نتوقف ونتأمل ونتدبر حتى نزداد إيماناً وتسليماً لله عز وجل كما قال تعالى: (وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا) [الأحزاب: 22].

    كيف يحدث السكون بين الزوج والزوجة؟

    يؤكد الباحثون في مجال علم النفس على أهمية أن يكون للرجل زوجة، ويقولون إن وجود زوجة بقربه دائماً سوف تخفف التوتر النفسي بشكل كبير وتخفف القلق والإحباط. وفي دراسة حديثة وجدوا أن الرجل عندما يسافر وبخاصة سفراً متكرراً من أجل العمل أو التجارة أو الدراسة، فإن احتمال أن يُصاب بأمراض القلب تنخفض جداً عندما يكون بصحبة زوجته!

    وجدوا أيضاً أن الرجل المتزوج أكثر قدرة على التركيز والإبداع، أما المرأة المتزوجة فقد وجدوا أنها أكثر قدرة على العطاء من المرأة العزبة، وفي ظل العنف المنزلي الذي نراه اليوم في الدول المتقدمة، فإن العلماء يؤكدون أن معظم هذا العنف ناتج عن مخالفة الزواج الطبيعي، واللجوء إلى الزواج غير الشرعي، حيث تجد رجلاً وامرأة يعيشان معاً دون أي عقد زواج، وهذا يؤدي إلى عدم الاستقرار.

    زيادة الإنتاج العلمي والقدرة على الإبداع

    تؤكد دراسة حديثة أجراها علماء جامعة كانساس (نوفمبر 2006) أن العالم المتزوج أكثر قدرة على الإبداع والإنتاج العلمي من العالِم الأعزب، ولكن الدراسة تؤكد على أن الإنتاج العلمي ينخفض لدى النساء المتزوجات بسبب انشغالهن بشؤون المنزل وتربية الأطفال ومسؤولية الزوج.

    ومن هنا ندرك أن عطاء المرأة المتزوجة وإبداعها ينصب باتجاه أطفالها وبيتها وزوجها، وهذا من نعمة الله تعالى على الزوجين ليعيشا في راحة تامة. ووجد العلماء أيضاً أن الشخص الذي يعزف عن الزواج ويعيش وحيداً يكون معرضاً بنسبة أكبر إلى أمراض التوتر النفسي والنوبات القلبية!

  8. و الله لا نلوم مجلس ثبوت هلال رمضان و هلال شوال ولكن نلوم السيد/ مستشار شئون التأصيل العالم الفقيه أحمد علي الامام الذي ترك رسالة التعليم وتفرغ للسياسة اتقو الله يا علماء الامه فوالله انكم مسائلون عن كل هذه الفتاوى التي اصبح كل مدعي العلم التصدي لها اتقو الله اتقو الله اتقو الله ولاحول ولاقوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.

  9. هل لهذا النوع من الزواج علاقة بالنفط لانه يوجد نسخة منه بالسعوديةاسمه المسيار واذا كان كذلك فنحن ليست لدينا مشاكل اجتماعية متعلقة بالزواج كالموجودة بالسعودية من غلاء وارتفاع تكاليف الزواج وغيرها المهم نتمنى ان لايكون مدخلا للزنا المقنن حيث يتم استغلاله من البعض وان كان فيه خير كثير فنتمنى تشجيع الشباب عليه

  10. اعتقد انه بعد ان تكلم علماء كبار لا يجوز لنا ان نتكلم بعدهم او ندعى اننا علماء اكثر منهم ولكننى من مويدى اى قناة تستطيع بها الفتاة بالذات والتى ليس لها حظ من الجمال والاغرا ان تروى ميلها الغريزى لتتمتع بما تتمتع به الاخريات وليس من المعقول ابدا بداعى حماية الاعراف والخوف على اطفال المستقبل ان نحرم فتاة من ان تاخذ حقها الطبيعى فى الحياة ولو ذاقت مرارة الفشل فى المستقبل

  11. الاسلام اراد من الزواج بناء اسرة و بالتالبي مجتمع صحيح معافى.
    أين هذا المجتمع إذا حلل مثل هذا الزواج…
    و كيف يمكن أن تطيع إمراة زوجا لا ينفق عليها و لا يسكنها و لا يعيلها
    فإن هي تنازلت عن كل حقوقها فكأنّها تقول لا قوامة لك عليّ دون أن تشعر
    و ستفقد تدريجيا إن لم يكن منذ البدء الاحساس بأنّه سندها و كفيلها في الحياة
    و هو أمرٌ لشد ما تحتاجه المرأة و قد جٌبلت عليه

    هذا زواج غير صحي
    و من مصلحة المجتمع أن لا يروج له و لا تفتح أبوابه

  12. يا اخوانا احمدوا ربكم الذي اوجد لكم المخارج بتعدد انواع الزواج الحلال في الوقت الذي اصبح فيه شكل الزواج التقليدي المعروف في السودان من شبه المستحيلات لكثرة التكاليف.

    الفتنة عمت البلد بزيادة عدد المواليد من البنات والكثير منهن لم يعدن بنات باسبب الزواج السري والمصاحبة وقصص الحب الفاشلة التي كثيراً ما انتهت بالحمل السفاح. الفحشاء بالزنى من مهلكات الامم التي تفضى لانتهاء القيم والاخلاق. ان زيادة عدد الحريم غير المتزوجات والمطلقات والارامل وقلة عدد الرجال بالموت في الحروب والهجرة وضيق ذات اليد اخل بموازين الحياة الاجتماعية والاسرية في بلدنا وانتشرت وعمت ظواهر كانت تأتينا من الحدود وقد اصبحت تنافس المستورد بجدارة لانحسار نسبة الزواج.

    في سنة من السنين كان لي نسيب مزواج يعمل سائق في الشاحنات يعمل في الخطوط السريعة في جميع انحاء السودان وحيث ما ذهب تزوج بواحدة دون ان يعلن الزواج وقد انجب منهن عدداً من الاولاد والبنات وكانت ا لمفاجأة يوم ان حدثت وفاة كبيرة العائلة في امدرمان وقد حضرن جميعاً وعددهن سبعة زوجات وثلاثة عشر من البنين والبنات وقد عقدت الدهشة السنة الحضور ولكن الرجل كان تماسكاً ويضحك بكل فخر واعتزاز وهو معترف بالجميع. وقال بالله مش احسن كده بدل ما كل هؤلاء يكونوا في غياهب النسيان اذا كنت من الصائعين. اخونا هذا تجاوز حدود الشرع في الزواج بسبع فكيف حال من تجاوز الشرع وزنى بسبعين وخلف عدد مجهول من البنات والنين.

    ارجعوا الى ربكم وتوبوا وعلى الحريم القبول بالزواج التقليدي اذا تيسرت الامور وإلا فهلن مخارج في التعدد وزواج المسيار وزواج الايثار وكلها خير من البوى فريند والحبيب الولهان الذي لا يبشر بالزواج.

  13. انا اعتقد (واعوز بالله من كلمة ان) ان الموضوع بخص الطرفين القاصدين الزواج وحسب وضع المراة بالاخص سوى المالى التعليمى او الاجتماعى . وكل ما كان الزوجين مسولين ومتفاهمين ويتقون الله فى بعضهما ما فيش مشاكل .

  14. الله إسترناالله ياناس من الأشساء الدخيلة والأسباب التى أدت إلى ذلك معروفة الظروف الأقتصادية وإنتشار ظاهرة الفساد وللأسف فى الأوساط المتعلمة بالواضح الوسط الجامعى لأن الداخليات جففت والسكن نفسه الصندوق القومى بأخذ رسوم للداخلية هذا ليست صندوق دعم الطلاب بل هوصندوق إفسادالطلاب لأن الطلاب من الجنسين ياتى من أهله بمصاريف لاتسد رمقه لإسبوع والبنات إحتياجاتهم أكثر من الأولاد لظروفهم المعروفة فمنهن أهلها أصلا فقرا لايملكون قوت يومهم فكيف تدرس ناهيك عن مصاريف الدراسة والفواق المجودة فى الوسط الجامعى من الأثرياء والمغتربين والوارثين فكيف يستقم الوضع لفتاة بسيطة أن تعيس وسط كل هذه الفوارق وهى ترى قريناتها يلبسن أبهى الملبوسات المستورة والحلى وياكلن البرقر والشاورة وأنواع الحلاويات الشامية واللبان والأحذية الإيطالية واإسبانية كل هذا يحرك مشاعرها كى تلحق بركبهن وتصادق من يخدعوها ويجبروها على الرزيلة من قرينات السوء وأصحاب المقاهى والمطاعم والبوتيكات الخمسة نجوم والسيارت الفارهة المظللة وكل هذا بإختصار هو من وضعنا فى العلاقات المشبوهة .
    العلاج :ـ إعادة الداخليات مجانا والأكل مجانا ذى ما كان زمان وشوفوا كان إحصل شى لأن الجوع كافر والفقر نار وقاتيل .

  15. انه زواج الايثار وليس المسيار
    زواج الأيثار تتحق فيه كل شروط واركان الزواج من موافقة ولى الأمر,وألاشهار, وشاهدين, والصداق …الخ وكل العادات السودانيه التى تصاحب الزواج …
    اما حقوق الزوجيه ان ينفق الرجل على زوجته وتوفير السكن و المبيت …فهذا الذى حدث فيه الخلط بين الناس
    ففى زواج الأيثار ان تتنازل الزوجه ايثار لزوجها عن مالها كلية اوجزء منه او ان تبنى له دكانا لينفق منه … او أن تقدم له سكنآ ايثارا لعش الزوجيه الذى يضمهما … ومن هنا اكتسب الزواج اسمه .
    ففى الريف السودانى هذا الزواج مطبقا عرفيا ففى اغلب الزيجات يقدم للزوج غرفة اوبيتا من اهل الزوجه
    واذا كانت الزوجة ميسورة الحال يتم مساعدة الزوج فى نفقات المعيشه ..مثلا فدان ..دكان ..نخلات .غنمات .الخ .
    والرجل موجود مع زوجته واولاده اذا رزق باولاد … حامد…شاكر..نائم ..ماكل .
    فالمرأه قدمت للرجل السكن …ونفقات المعيشه …واحتفظت بالمبت …
    ويمكن ان يقدم للزوج سكن من اهل الزوجه او من الزوجة نفسها ان كانت موظفه او ذات دخل ويقوم الزوج بالنفقه والمبيت
    او ان يتم الأتفاق بين الزوجين وبحضور ولي ألأمر من الجانبين …مايروه مناسبا لأستمرار الحياه الزوجية بينهما …فليس هنالك مواره او تدليس او اخفاء …فى اى جانب من جوانب الزواج …
    فالأيثار حل لمشكلة كل من يريد الزواج من الشباب الذى لايستطيعون تحمل كل اعباء الحياه ..فان كانت الزوجه او اهلها قادرون لمساعدة …هذا الشاب فليفعلوا …فهذا فهو الأيثار !!!
    فلقد تم الخلط بين زواج المسيار الذى استشرى فى الدول الغنيه بان ياتى الرجل زوجته متى ما اراد …فليس هذا المقصود …..
    فزواج الأيثار ليس مقتصرا على المعددين الذين يريدون الزواج باكثر من واحده ولكنه لكل من اراد الزواج
    شابا كان ام كهلا …حديث عهد بزواج اوغيره ….مقرنا اومتمتعا ( يعنى عندو اكثر من ثلاثه)
    ومن هنا و تخفيفا ومساعدة لحل مشكلات الزواج بين اوساط الشباب وحل لمشكلة العنوسة فى المجتمع المدنى او المتحضر ….
    على ان يتم تقنين هذا النوع من الزواج .. ونقله من الريف الى الحضر والمدن …بدلا من الفسوق الذى استشرى بين اوساط الشباب والمجتمع والعنوسه التى اطلت برأسها ..
    فاذا جاءكم الشاب او الرجل الكفء مالنا نرده ان كنا ميسورى الحال ونستطيع تقديم السكن او مساعدته فى ظرف المعيشه ( من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه …….) ان كان ليس لديه ما يعول به اسرته ..او كان لايستطيع تأمين السكن ونفقات المعيشه وكانت المرأة ذات دخل اولديها سكن .
    ولنا فى قصة سيدنا موسى وبنتى شعيب عظه وعبر ه ( ….ان انكحك احدى ابنتى هاتين على ان تأجرنى ثمانية
    حجج …)
    فزواج الأيثار يحل مشكلة الشباب من طلبه وموظفين ومعددين من الجنسين فهو
    محاربة للفساد الذى ملآ الشارع والزنى الذى تفشى فى مجتمعنا..