عالمية

“ساعات وينتهي شارون” … ونتنياهو استأصل ورماً بالمستشفى


[JUSTIFY]صحة إسرائيل ليست على ما يرام، فأمام رئيس وزرائها الأسبق أرييل شارون الذي غطّ في غيبوبة منذ 8 سنوات، وما زالت مستمرة “ساعات قليلة، ومن المرجح أن لا يكمل إلى نهاية الأسبوع”، بحسب ما قال أطباؤه المعالجون وطالعته “العربية.نت” في موقع “آروتز شيفا” الإخباري، نقلاً عن الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس.

أما رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو فهو منذ يومين في مستشفى “شعاري تصيدق” بالقدس “لإجراء فحوصات في جهازه الهضمي” وُصفت بالروتينية، لكن طبيبه الشخصي تسفي بركوفيتش قال إن الأطباء قاموا بتشخيص وإزالة “ورم صغير” من مصرانه الأعور، المعروف طبياً باسم القولون.

خبر “الساعات القليلة أمام شارون” تبلغته عائلته شخصيا من الأطباء ليل الأربعاء، بعد أن انهارت كليتاه، وكذلك جهازه البولي ولم يعد بالإمكان إنقاذه، على حد ما يمكن تلخيصه مما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية التي أضافت أن معظم أفراد عائلته، وعلى رأسهم ابناه عومري وجلعاد، كانوا إلى جانبه في اليومين الماضيين بالمستشفى المحاط برجال الشرطة، وأن أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية عاده ليل الأربعاء وتحدث إليهم، لكن الإذاعة لم تفصح عما قال.

وما حدث لشارون فصّلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” بقولها أمس إن صحة رئيس الوزراء الأسبق، المتم 85 سنة من عمره في فبراير المقبل، تدهورت بشكلٍ ملحوظ مساء أمس الأربعاء، إلى درجة أن بعض الأجهزة في جسمه “توقفت تماماً عن العمل مثل الكليتين”، موضحة أنه فاقد للوعي وتم نقله للعناية المركزة بمستشفى “شيبا” الموجود فيه حالياً، وهو بين الأكبر في إسرائيل ويقع بمدينة تل هشومير المجاورة لتل أبيب. كما نقلت عن معالجيه الأطباء أنه إذا استمر التدهور بصحته “فمن غير الممكن السيطرة على باقي أجهزة الجسم”.

ولأن نتنياهو عجز عن إدارة منصبه كرئيس للوزراء أثناء الفحوصات فقد اختار أعضاء حكومته بالتصويت وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ليتولى مهامه إلى حين خروجه من المستشفى، طبقاً لما ورد في الإعلام الإسرائيلي وعبر الوكالات عن نتنياهو البالغ عمره 64 سنة.

وكان شارون أُصيب بجلطة دماغية خفيفة في 2005، وتلتها ثانية أقوى منها في 4 يناير 2006 وبسببها خضع لعملية جراحية دامت 6 ساعات في مستشفى “عين كارم” بالقدس، لكنه دخل برغم نجاحها في غيبوبة طويلة ربطوه أثناءها بأجهزة دقيقة عملت على تشغيل القلب والمخ، في حين حالت غيبوبته دون أن يقف على رأس حزب “كاديما” الذي أسّسه بعد انفصاله عن الليكود، فتولى الرئاسة إيهود أولمرت بصفته كان قائماً بأعمال رئيس الوزراء.

ومرّ شارون – بحسب ما راجعت “العربية.نت” من أخبار عن أرشيفه الصحي – بتذبذبات طبية طوال الغيبوبة التي رفضت عائلته خلالها فصله عن الأجهزة الطبية، آملة حدوث “معجزة طبية” تنقذه مما هو فيه، وسط تأكيدٍ من خبراء في الغيبوبات أنه لا مجال لمعجزة أرضية لرجل بعمره معتلّ الصحة على كل صعيد، فظل حياً كما النبتة بلا شعور.

مع ذلك، كان ابنه جلعاد وشقيقه عومري يرددان مداورة عبارة: “أنا متأكد أنه يسمعني حين يكون مستيقظاً، فهو ينظر إليّ ويحرّك أصابعه”، بعد كل زيارة قاما بها طوال 8 سنوات من غيبوبة الأب المثير للجدل.

العربية.نت[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. [I][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]لو قدر الله له أن يفيق من غيبوبته وهو القادر على ذلك لامن بالله ربا وبالاسلام دينا وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رسولا.[/FONT][/SIZE[/I]]

  2. إلى جهنم وبئس المصير … سبحان الله … 8سنوات في غيبوبة …!!! لقد جعله الله عبرة لكل ظالم وطاغية … لكن للأسف إنهم لا يتعظون … فما يزال الطغاة في الأرض يطغون ويتجبرون ويقتلون الأبرياء … اللهم اجعل مصير كل طاغية وظالم كمصير شارون يارب .

  3. ياااااااااااااااه. هوا دا لسه عااايش…

    تذكرت قول الله عز وجل عن فرعون… اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية.. ويا سبحان الله سننه الكونية لا تتخلف… فهاهوا ذا النتن شارون يشرك فرعون في ثمانية أعوام من الآية…

    اللهم اهوي به وكل ظالم في قاع جهنم وبس المهاد… وألحق به السيسي وزبانيته الذين قتلوا النساء والأطفال والشيب والشباب في رابعة وما زالوا يسومون المصريين الأحرار الشرفاء سوء العذاب…

    ألم أرنا فيهم عجائب قدرتك… فإنهم لا يعجزونك…

  4. ((وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ))

    ربنا عذبه في الدنيا واشاء الله يعذب في أخره قتل الاطفال ارتكب مجزرة صبراء وشتيلا وقتل الشيخ التقي الورع لانذكيه علي الله نحسبه شهيد هو طالع من صلاة الصبح الشيخ أحمد ياسين قتل الشيخ أحمد ياسين في صلاة الصبح كما قتل الصحبه رضي الله عنهم وهم في صلاة الصبح عمر وعثمان وعلي نحسبه شهيد