عم رمضان النجار: الموبيليات مغشوشة والناس رجعت للمحلي
– منذ نعومة أظافري وجدت أعمامي يمتهنون هذة الصنعة وكنت صبي بديت أساعدهم في حمل الخشب مرة، ومرة الذهاب معهم إلى الخراطة، زمان ما كانت المواصلات متوافرة كنا نقطع مسافات كبيرة للسوق.
* وعملت شنو بعد داك؟– كبرت حبة وعمري كان (18) بديت أفكر في أن يكون لي عمل منفصل خاصة بعد ما شربت الصنعة من أعمامي وهم بدورهم ساعدوني كتير واتجهت إلى العمل في الشركات مدة طويلة.
* طيب ما دخلت أي مرحلة تعليمية؟– يعني عملي بعد ما ينتهي اليوم الدراسي ولما امتحنت الشهادة السودانية درست في المجال الصناعي وما كان في أي تعارض بين قرايتي وعملي لأن العمل كان بمثابة تطبيق لما كنت أتلقاه في المدرسة الصناعية (1980 – 1984)، امتحنت وبعدها مارست هذا العمل في شركة أبو العلا في المنطقة الصناعية بحري مدة طويلة.
* وليه أنت خليت الشركة؟– بعد السيول والأمطار تعرضت الشركة إلى انهيار كبير ولم تتمكن من الرجوع إلى السوق بنفس قوتها.
* ما اشتغلت مع أي مهندس؟– عملت مع مهندسين كتار وتنقلت في كل ولايات السودان.
* جربت العمل في مجال العمارة؟– أنا عملت في نص عمارات الخرطوم عملت في مجال الأبواب والشبابيك فترة من الزمن.
* طيب حدثني عن المنافسة بين المستورد الجاهز والمحلي؟– المستورد مغشوش وكان خدعة كبيرة للناس في الأول ما كانوا عارفين عيوب المستورد وسيطر على السوق فترة طويلة ولكن في اللحظات الأخيرة بعد شهرين من الشراء بدوا يأتوا به للتصليح وفيهو مشكلة إنو بعد ما يخسر من الصعوبة أن يتصلح مرة أخرى فبدأ الناس يرجعوا للنجارة من جديد وفي إقبال كبير على خشب الموسكي بالتحديد.
* حركة السوق كيف؟– السوق ما ثابت وبعد مرات يجيك شغل كتير ما بتقدر تغطيه ومرات كتيرة يكون ما في شغل يعني نحن بنعمل بي رزق اليوم.
* طيب أنت في اليوم بتدخل كم؟– أنا ما بقدر أحدد في اليوم مبلغ ثابت لأنو بعد مرات قد يصادف شهرين ما بتدخل في جيبك ولا (10) جنيه ومرات قد يصل دخلك ما بين (200 – 300) جنيه.
صحيفة اليوم التالي
أماني خميس