[JUSTIFY]
كل عام وانتم بخير .. تبدأ السنة وتحمل معها ذات المواجع والآم التى ظننا انها ستنطوي مع العام 2013ولكن مايبدو اليوم هو اننا حولنا الثلاثة عشرة الى اربعة عشر وهذا الواحد نسأل الواحد ان يلطف بشعبنا الموجوع .. ومن العجائب واجبة الترحيل للعام الحالي من العام الماضي .. فقد كتبت الأستاذة النابهة سعاد الخضر [قال مساعد رئيس الجمهورية ونائبه لشؤون الحزب بروفيسر ابراهيم غندور إن التغيير الذي حدث في السودان لو كان في مكان آخر لسالت له الدماء في الشوارع ، وقال نريد حزبا يقول فيه اي عضو رأيه في البشير وغندور حينما يخطيء أخطأت ونقبله بصدر رحب وتابع مافي كنكشة بعد نافع ولاتتعجبوا لو غادرت منصبي بعد ستة أشهر وسنفتح النوافذ لدخول الهواء وافساح المجال للاخرين مؤكدا أنه ليس هناك من يترجل في الوطني وأن القائد يظل قائدا حتى لو ترجل الى موقع آخر ، وقطع بحدوث التغير و تابع ( لاعب الكرة لو لم يعتزل في قمة عطائه تصبح مشكلة) وتعهد بتطبيق المحاسبة على كافة المستويات وأنها لن تكون مغلقة وشدد على ضرورة الاهتمام بمعاش المواطنين وقال نحن اهل دعوة وطريقنا الى الدعوة خدمة الناس] المؤلم ان السيد المساعد يتحدث حديثاً يجانبه التوفيق من أي النواحى أتيته بل ويتضارب مع ماتم الإعلان عنه من خطوات جديدة .. ان ماحدث من تغيير لوحدث فى اي منطقة غير السودان لسال الدم فى الشوارع ويواصل بعد نافع مافي كنكشة ، ثم يرتد ردة اخرى ليذكرنا (انه ليس هناك من يترجل فى الوطني وان القائد يظل قائد) ولاندري اي الحديثين نأخذ ؟ وان كان الترجل محرم فى الوطنى ولطالما ان القائد يظل قائداً حتى القبر فلماذا التغيير وافساح المجال ووجع القلب ( ولاتتعجبوا لو غادرت منصبي بعد ستة اشهر) لامعليش سيادة النائب سنتعجب !!إنها ربع قرن من التجارب المكرورة حتى اصبحت ممجوجة ..ومعذرة مرة اخرى انها دعوة لعدم التعجب لاتستقيم لها المقدمات ..وحتى وجه التشبيه بين لاعب الكرة وإعتزاله تشبيهاً يهون كبيراً فاللاعب هو مجرد لاعب كل فكرته تنبني على جلدة مستديرة يركض خلفها اثنين وعشرون شخصاً وجمهور يصرخ فرحا وآخر محزون .. اما الفعل السياسي فهو امر مختلف تماماً سيدى..ولأن النظرة لامر الحكم فى بلادنا يتم التعامل معها بهذه الذهنية الكروية فلاغرو ان نكون من الدول الفاشلة.. والحديث عن المحاسبة فى الهواء الطلق حديث جيد وأول تمرين محاسبي نهديه للسيد المساعد هو هل تقرير المراجع العام لايشكل اتهاماً صريحاً؟ اما القول بانكم اهل دعوة فهذا راي ايضاً لايراه السيد الرئيس وهو يتحدث فى خطاب القضارف الشهير عن الشريعة ووصفها بانها كانت (شريعة مدغمسة) والناس او قل اهل السودان يريدون حلولا لإقتصادهم الذى يوشك ان ينهار ويريدون إستعادة عافيتهم السياسية ويتطلعون لمكانهم بين الشعوب ويريدون ديمقراطية وحرية وسلام ودولة مؤسسات .. بلا تمنن على شعبنا من شاكلة نحن اهل دعوة فالدعوة راسخة فى قلوب شعبنا المحب لدينه .. مثلما طلبت سيادة مساعد الرئيس نقول لك أخطأت.. وسلام يااااااوطنسلام يا
كانت الأستاذة /فاطمة الصادق كاتبة صحيفة الاهرام اليوم التى كتبت (فى كل بيت سودانى مدمن وسكير وصايع وزانى ) حضوراً فى احتفالات القصر بالاستقلال فى الصف الثانى..تذكرت صديقي الشهيد محمد طه محمد احمد عندما كتب (ياخرطوم جوطي جوطي..) صودر العدد واوقفت الوفاق وتم الاعتداء عليه بعربة.. وفى ذكرى الاستقلال .. نجد من يقذفون شعبنا فى تلك المناسبة وفى ذلك المكان ..كان الله فى عون السودان ..وقد فعل ..وسلام يا ..
صحيفة الجريدة
[/JUSTIFY]