” الهادي الضلالي “.. آخر ظرفاء أم درمان الباهرين
في ضحوة عيد الاستقلال التي شهد احتفالها منزل الراحل إسماعيل الأزهري قضى سحابة نهاره وجزءا من أصيل ذلك اليوم.. قال إنه قادم من عزاء بشارع الدومة وينوي حضور ما تبقى من تكريم فؤاد التوم بميدان مسجد الإمام عبد الرحمن المهدي.. يتعود الجلوس في مواقع ممتازة لمراقبة الداخلين والخارجين في المناسبات المختلفة حتى يسالمهم ويسأل عن أحوالهم.
من مواليد حي ود نوباوي، قال إن جده لأبيه مولود بقرية أم شانق بولاية الجزيرة وهاجر إلى أم درمان ليلتحق بالمهدي.. قال إن الأستاذ حسين خوجلي من أشهر أبناء عائلته وأعلاهم صيتا.. وفعلا من يتتبع سيرة الرجلين يجد أن أواصر القربى وجيناتها قد خلقت بينهما تشابها في الطبع والاهتمامات فكلا الرجلين مولع إلى درجة الوله بتاريخ المجتع وبحزب (الأمدرمانيين) وإن كان حسين خوجلي قد مطّ جغرافيا الحزب إلى (السودانيين) لكن بمواصفات أم درمانية. وكذلك الهادي يحرص على جمع معلوماته من مظانها الأساسية وينشرها على الجميع أثناء جولاته المستمرة في التواصل مع أهل أم درمان أما الحسين فهو قد ظل يتنفس – ولا يزال – صحافة وإذاعة وقنوات.
لكن من يجالس الرجل لبعض الوقت يلمح بروزا في جيناته الرافضة للتعامل مع السلطة والتعايش معها، كذا الحال عند قريبه صاحب العمامة الكبيرة والانتشار الفضائي المعتبر في هذه الأيام.
صحيفة اليوم التالي
أحمد عمر خوجلي
ع.ش
امد الله فى ايامه وهو بحق موسوعة امدرمان ويتمتع بذكاء لماح وظرف آخاذ وذاكرة بلاتينه وهو كالفراشة تطوف امدرمان فى جميع مناسباتها ويجب توثيق معارفة الشتى بامدرمان
(لكن من يجالس الرجل لبعض الوقت يلمح بروزا في جيناته الرافضة للتعامل مع السلطة والتعايش معها، كذا الحال عند قريبه صاحب العمامة الكبيرة)
الرجل لا نعرفه حتى نحكم عليه و لكن قريبه فقد تمسح و لبس رداء السلطه
و كان البوق و الشتم و الدلوكة لها .. وعندما أحس بقرب غرق المركب يحاول اخراج نفسه ببرنامجه المكشوف فيه الكدب و الخداع و من يصدق جحا زمانه هدا
هم قلة من البسطاء و ضعيفى الداكرة و حسين هو حسين فقط الدى تغير أكتسابه
خبرة فى فن الخداع و زرف دموع التماسيح على جنازة و طن كان هو اول من غرس
خنجره المسموم فيها فى ( الميدان ) والحقيقة لن يستطيع حسين ولا غيره تغييرها..