إسقاط حكم القصاص عن سعودية قتلت زوجها بـ 3 رصاصات
وبحسب صحيفة “الوطن” أوضح زعلة أن هيئة التمييز صادقت على ما ذهب إليه قضاة المحكمة العامة بجازان من صرف النظر عن دعوى المطالبين بالقصاص من “م. هزازي” سعودية الجنسية وإسقاط حكم القصاص وأنه لا يتوجب عليها دفع الدية, والاكتفاء بسجنها خمس سنوات من تاريخ دخولها السجن. وأضاف أن السجينة قضت أربع سنوات وثلاثة أشهر وعرفت منذ دخولها السجن بالهدوء والالتزام بأنظمة وتعليمات السجن والمثالية في التعامل مع زميلاتها النزيلات والمشرفات على عنبر النساء بشعبة السجن العام بمدينة جازان .
وتعود تفاصيل القصة عندما أقدمت الزوجة على قتل زوجها, مبررة ذلك بأنها لم تر يوماً واحداً سعيداً منذ زواجها منه. وقالت لـ”الوطن” آنذاك “إن زوجها كان كثير التجريح لها، ولا يتورع عن طعنها في شرفها في أي وقت وأمام أولادها الـ11، رغم كبرها في السن .
وأضافت هزازي ذهب زوجي إلى أحد أشقائي، واتهمني لديه بأنني أسير في طريق الرذيلة، فما كان منه إلا أن جاء إلى المنزل وقام بضربي، وسط استهزاء وضحكات زوجي وأبنائي. ولم توقفهم توسلاتي. وزاد على ذلك، أن حرض علي ابني الكبير الذي يعمل في المجال العسكري، الذي قام بدوره بسبي وضربي، وكأني لست أمه، ولم تشفع شيخوختي ولا بكائي وصراخي، للتوقف عن ضربي وإهانتي. واستمر نقاش حاد بيني وبينه حتى الفجر، حيث واصل سبابه وشتمه. وضاق صدري وفكرت جدياً في الخلاص من هذا الكابوس الدائم، والتحريض المستمر، فلم أعد أتحمل كل هذه الإهانات. قررت قتله وبعد الساعة العاشرة صباحاً، كان الأولاد والعمال ذهبوا إلى المزرعة ورعي الغنم، وقامت ابنتي بتجهيز الفطور، بعد أن استيقظ والدها من النوم، وطلبت مني أن أشاركه الإفطار .
طلبت منها أن تحضر لي تفاحة لأفطر عليها، وكنت أفكر في قتله بالفأس، ولكني عندما عثرت على رشاش آلي تحت الفراش، فضلت استخدامه، بدلاً من الفأس، حتى أضمن النتيجة. وخرجت عليه أثناء تناوله الفطور، ناديته باسمه، وأمرته بالوقوف، وأطلقت عليه 3 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده، كانت كفيلة بإنهاء حياته، وألقيت بالسلاح، وذهبت إلى الجيران، طالبة منهم تسليمي إلى الشرطة .
محيط[/ALIGN]
مع كل التقدير للقضاء السعودي وهو يحكم بشرع الله و سنة رسوله ، إلا إن فصول القصة تبدو و كانها نسج خيال أو شي يخالف المنطق .
فكيف لرجل يساوره الشك في زوجته المسنة كما جاء على لسانه باستمرار العيش معها طوال زمن استطاعا خلاله إنجاب (11) من الأنفس؟
كيف برجل ناقص عقل أن يذكر شريكته بالفاحشة و أمام الأبناء؟
حتى الأبناء ماتت نخوة الرجولة فيهم و هم يرون الوالدة المسنة تهان و تضرب و تنتهك أعراضها؟ كان الأجدر بهم تنفيذ ذلك بالوكالة عن ست الحبايب.
حتى الشقيق لم يكن منصفاً في اتخاذه جانب زوج شقيقته و مناصرته بلا بينة أو دليل .
و أخبراً جاء دور القضاء ، فهل إنتصر لحق هذه القاتلة ضد من لم يمكن التحقق من أقواله (القتيل) و هي التي لم يكن لديها نصير من كل الأحياء بمن فيهم الأبناء و الشقيق .
و لعلمنا إن الشرع يعامل السن بالسن فكان يجب القصاص منها لدم الزوج و إن تعاطفنا معها ..
إجمالاً القصة (ما تدش الدماغ)
والله يا أبو أمجد هذه المرأة لها حق في قتل هذا الرجل الوقح، ماذا يبقى للإنسان بعد اتهامه في شرفه ؟ وماذا بعد أن ينقلب عليها حتى الأبناء بسبب هذه الاتهامات؟ وماذا ؟ وماذا؟
لو كنت مكانها لقتلته مليون مرة ، وحتى بعد المليون لن يطيب لي خاطر
هذا شرف هل تعلم ماذا تعني كلمة شرف؟!