رأي ومقالات
زاهر بخيت الفكى: فى دخانهم..لا يأبهون..!!
ربما ضلت هى الأخرى طريقها الينا بعد أن هجمت علينا الرزيلة بمعاولها الخبيثة ووجدتنا فريسة سهلة الاصطياد والانقياد وبلا حيلة ضعفاء نبحث عن من يخلصنا من بين براثنها ..ولا سبيل..
بيننا كانت تمشى العفة نحادثها وهى كذلك تحادثنا وتدفع بنا بعيداً عن الوقوع فى مستنقعات الرزيلة الآسنة القذرة..وتحثنا وبرفق على أن نسلك طرقاً سلكوها قبلنا من عافت أنفسهم ما نحن فيه وتاقت الى الطيبات من الأعمال والأفعال..
فريقين تتشابه بعض تفاصيلهما ويختلفان قليلاً فى الهدف وكلاهما قبيح..
فريق به بعضاً من صبية يبحثون عن رجولة يُمارسونها وبلا وعى مع فتاة واحدة وهم ثُلة يتناوبون عليها وليتهم هنا توقفوا لكنهم آثروا أن يوثقوا لنا ما فعلوه وهم يحسبونه هيناً وماهو بهين وقد أرسلوه فى فضاءاتنا الواسعة عبر الواتساب لتضحك الدنيا ساخرة مع ضحكهم وتُصاب قلوب وأفئدة أهل السودان الأنقياء بحالة من حالات الضعف والمهانة وهم يرون فلذات أكبادهم يُجاهرون بالمنكرِ من الأفعال والأقوال..
فريق أخر به أيضاً صبية يبحثون عن أنوثة افتقدوها يمثلونها ويتفوقون فى أداء دور الأنثى بكل تفاصيله على الأنثى وهم سعداء كأقرانهم يصورون لنا ما يفعلونه ويبثونه وبلا حياء كذلك علينا وعلى العالم أجمع عله يتفرج على ما وصلت اليه الحال من قُبح وقد تبسم إبليس وأعوانه فرِحاً بما فعل هؤلاء ويسعى جاهداً فى استقطاب المزيد من أمثالهم ..
كان الله فى عون أسرهم والتى لا ندرى أين موقعها مما يحصل فى داخل منازلهم ويذهب الى خارجها وبسرعة وقد رأى الناس نكِرة يرتدى ملابس نسائية ويقف بها بطريقة أنثوية خالصة للتوثيق وأخر جالساً كما الأنثى فى الدخان يتدخن ولا يأبه بالغير وتدل جلسته دلالة واضحة على أنه خبير وقد اعتادها وليست هى الأولى له لمجرد اللهو والتصوير..
لا ندرى ما تخبئه لنا الأيام فى جوفها وقد رأينا عجباً والناس بعضهم لم يُصدق أنَ بالسودان من يجرؤ على فعل مثل هذا المنكر ويفخر بفعله ويُشهِد الناس على فعله …
نُدرك تماماً باستحالة وجود عالم مثالى فاضل يخلوا من مثل هذه الأفعال منذ أن خلق الله الدنيا ..ولكن كل ما نخشى أن تشيع بيننا الفاحشة أكثر وبها نجهر..
والله نسأل أن يسترنا جميعا.. ****
زاهر بخيت الفكى
بلا أقنعة
صحيفة الجريدة السودانية