منوعات

إستطلاعات واسعة حول خطاب الرئيس وآليات تنزيل مبادرته

[JUSTIFY]التكهنات والأمال العراض التي كان البعض قد رسمها لخطاب الرئيس أمس الأول والتي تبدأ من التنحي ثم حل الحكومة والبرلمان وغيرها من الأحاديث التي سبقت خطاب الرئيس ,تبددت عند الإنتهاء من الخطاب الذي أستمر قرابة الساعة وأعتبر البعض أن الخطاب لم يقدم جديداً بحسابات الزخم الإعلامي والنفس التشويقي الذي سبقه ,الا ان هناك زوايا مهمة رأى اخرون ان التصويب عليها أجدى لصالح الوطن وهي مرتكزات أساسية في الخطاب الذي قدم مثل السلام والحوار غير المشروط مع الحركات المتمردة والقوى السياسية والتحضير للجيد لصياغة مستقبل جديد للبلاد عبر ما اشار اليه الخطاب بالوثبة أو الوثوب ولكن هذه المرتكزات الأساسية تحتاج الى ألية لتنزيلها الى أرض الواقع هناك من قال أن التفاهمات التي تمت مع قيادة المعارضة الذين كانوا حضوراً مثلت روح الخطاب دون شرح مشيرين الى أن اللغة الرفيعة تتوافق مع كونها وثيقة إصلاح وخارطة طريق . ومرتكز الوطني للحوار الشامل مع بقية القوي وأن الاستهلال وضع الخصوم في موضع الندية وهو الاستحقاق الأساسي للحوار وحمل الخطاب في طياته مشاريع قرارات انتقالية ، ولكن إقرارها يتطلب بدء الحوار والاتفاق علي تفاصيلها وتوقيتها ، وقال مصدر بالوطني أن حجم التغيرات في طريق العملية الانتخابية يُرمي لان يكون كبيراً ابتداء من تعديل القانون الذي يتيح مشاركة أكبر و ربما إقرار صيغة التمثيل النسبي.وكانت مصادر نافذة قد أشارت في حديث (للوطن) بأن الالية الخاصة بتنزل المبادرة سترى النور خلال الساعات المقبلة بمشاركة كل القوى السياسية والتي كانت قد شكلت حضوراً غير مسبوق في قاعة الصداقة حيث القى الرئيس خطابه ولم يسبق أن شاركت المعارضة بهذا الحجم منذ مجئ الإنقاذ حيث شارك الترابي والصادق المهدي وكافة قيادات الأحزاب عدا الحزب الشيوعي (الوطن) أجرت إستطلاعاً مع القوى السياسية والأكاديميين والمحللين السياسيين وقيادات الشباب والطلاب والمرأة والفنون والرياضة لطرح رؤية كافة قطاعات المجتمع حول خطاب الرئيس واليات تنزيل المبادرة التي أعلن عنها في خطابه وجاءت الإفادات متباينة ولكنها ركزت بشكل كبير على الحوار غير المشروط وبسط الحريات وأن الخطاب يمثل مظلة يمكن الحوار تحتها وصولاً الى حل لمشكلات البلاد والإحتقان السياسي والتراضي الوطني المنشود.

بسط الحريات
أكد الاستاذ طه عبد الله يسن رئيس المجلس القومي لحزب التضامن السوداني الديمقراطي أن خطاب السيد الرئيس خالف توقعات الاحزاب التي كانت تأمل في أن يتضمن مؤشرات لحل القضايا العالقة وفض الاحتقان السياسي مشيرا الي أن الاحزاب السياسية لم تجد ما كانت تتوقعه وجاء الخطاب فلسفيا وتقريرا .وقال في تصريح حول حول الخطاب أن الخطاب كان ينبغي أن يطرح امام جماهير الحزب باعتبار أن لجنة عكفت علي إعداده منذ يونيو الماضي مشيرا الي أن الخطاب معد من اجهزة الحزب وموجه الي جماهير الحزب وليس الشعب السوداني .وأعلن أن أولويات الشعب السوداني وقضاياه أكبر من ذلك وقال كنا نحلم باطلاق الحريات لكل الناس حتى يقول أي حزب وانسان رأيه في الشأن العام للمساهمة في ايجاد حلول لها عبر المنابر المختلفة وان يتم فتح المجال للاحزاب السياسية أن تقول رأيها في القضايا الوطنية عبر الاجهزة الرسمية للاعلام .وطالب ببسط الحريات لتفعيل الدستور الحالي ليكون مدخلا صحيحا لحل القضايا العالقة وايقاف الحروب والنزاعات والضائقة الاقتصادية مبينا انهم وافقوا في السابق علي الاستجابة للدعوة للمشاركة في النقاش حول الدستور القادم لكنهم تفاجأوا بعد ذلك باستبعادهم .

مرحلة جديدة لنهضة السودان
أكد السيد شول موين أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمرالوطنى إن خطاب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير للأمة السودانية مساء أمس بقاعة الصداقة بالخرطوم وجد ترحيب من كافة الشعب السوداني و جاء بداية لمرحلة جديدة لنهضة السودان وتقدمه وإدراك عميق للمعاني الوطنية ووثيقة شاملة لكل المشكلات السودانية المتراكمة منذ ستين عاماً لاستقلال السودان بالإضافة إلى انه يضم الممارسة السياسية ،الانتخابات ،السلام والهوية السودانية لإعلانه وقف الحرب وجعل السلام أولوية لكل مواطن سوداني مشيرا إلى انه برنامج المؤتمر الوطني في المرحلة القادمة.وقال موين في تصريح أمس إن خطاب الرئيس خطاب تاريخي فيه بشريات لإتاحة الفرصة للتنوع الثقافي من اجل إجماع أهل السودان وفتح الطريق لمستقبل السودان المشرق الذي يشمل كل القضايا الوطنية السياسية ،الاقتصادية والاجتماعية داعياً كل الأحزاب السياسية والشعب السودانى للعمل وفق موجهات خطاب رئيس الجمهورية من اجل وطن آمن مستقر .وأشار موين إن حضور كل الأحزاب السياسية دليل عافية لإدراك التحديات التي تواجه الوطن داعياً إلى التوحيد من اجلها لبناء وطن يسع الجميع لتطبيق مضامين الديمقراطية والشفافية والحكم الراشد .

وثيقة الاصلاح الوطني ودورها
وصف دكتور ربيع عبد العاطي الخبير الإعلامي والقيادي بالمؤتمر الوطني خطاب السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير الذي قدمه للامة السودانية مساء امس بقاعة الصداقة فى شكل وثيقة وطنية للاصلاح بانه جاء يحمل الملامح العامة للمرحلة القادمة من توافق سياسي واجتماعى ونهضة اقتصادية تعين المواطن البسيط فى معيشته وبناء مستقبله.واضاف دكتور ربيع فى ان الخطاب رغم عموميته ولغته الرفيعة الا انه يضع ملامح الطريق والسياسات الكلية للدولة للمرحلة القادمة مما يفتح المجال واسعا للتفاؤل لاصلاحات قادمة تجرى على قدم وساق تماشيا مع روح التفاؤل والانسجام الذى احدثته التغييرات الاخيرة فى هيكل الدولة.وابان ربيع بان الخطاب رفع سقف التوقعات بما هو آت وانه مؤشر لوجود رؤية واضحة حول مشاركة القيادات والرموز الوطنية التي شاركت بالحضور فى المرحلة السياسية المتوقع تشكيلها وان هنالك جوهر للاتفاق موجود مسبقا سيكون سمة اساسية للمرحلة القادمة .وقال دكتور ربيع ان من اهم مميزات اللقاء حضور تلك القيادات والرموز الوطنية وقبولهم دعوة السيد رئيس الجمهورية مما يمهد لبداية خريطة طريق وطنى جادة لسلام اجتماعى والوفاق لخدمة القضايا القومية.

لامس قضايا الشباب
الدكتور شوقار بشار رئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني قال ل(الوطن)أن خطاب السيد الرئيس تحدث في صورته العامة بإيجابية عن مطلوبات المرحلة المقبلة والحالية وفيه إشارات واضحة تتجه الى السعي محو حلحلة الأزمات والتحديات الماثلة على مستوى القضايا الأمنية والسياسية وعلى مستوى معاش المواطن ونحن منظمات مجتمع مدني ومجتمع يمثل الشباب فيه أغلبية نرى أن الخطاب فيه بشريات لامست قضايا الشباب وأوضح ان الخطاب تحدث عن البطالة والتشغيل والتمويل وهذه القضايا تهم قطاع مؤثر في المجتمع وهو الشباب بصورة عادة وأضاف هناك جدية في الطرح الذي قدمه الخطاب وفقاً للبداية التي بدأت بها ورقة الإصلاح الكلية وتوقعاتنا انه نحن أكثر قطاع في المرحلة المقبلة سيشهد إنفراج في قضاياه خاصة فيما يتعلق بالخرجين والعطالة والهجرة السالبة.

مادة دسمة تستحق الدراسة
أكدت الاستاذة اشراقة سيد محمود القيادية بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل وزير تنمية الموارد البشرية أن خطاب الرئيس جاء دسما في حزم كاملة للاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأنه دعا كافة القوي الوطنية للحوار وأن أصدق ما فيه أنه بدأ باصلاح المؤتمر الوطني نفسه ولذلك نري أنه جاء جادا وصادقا وهو مادة دسمة تحتاج للدراسة والاتفاق عليها وقبولها مؤكدة أن الخطاب له ما بعده.وحول الحضور أكدت اشراقة انه يمثل اشارة كبيرة لقبول الدعوة بجدية معربة عن أملها أن تنقل هذه الدعوة الي كل القلوب وانزالها لواقع عملي في الاطار السياسي.من جانبه أوضح د.جلال يوسف الدقير القيادي بالاتحادي الديمقراطي أن الخطاب لامس قضايا ذات أولوية وأن الحضور جاء باستجابة مسبقة ويستحق الثناء معربا عن أمله أن يضفى علي الخطاب النقاش اللازم وان نصل للنتائج الميتغاة التي عبر عنها المؤتمر الوطني .

الطاهر :البشير دعا لنهضة اقتصادية يقوم بها المجتمع ولاتقوم بها الحكومة
أكد الاستاذ احمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان السابق القيادي بالمؤتمر الوطني أن خطاب رئيس الجمهورية تضمن أربعة قضايا رئيسية تتفرع منها قضايا شتى لاصلاح الشأن الوطني عبر الحوار مؤكدا علي أهمية الاتفاق حولها .وقال في لقاء حول الخطاب أن القضايا التي طرحها الرئيس تتضمن أهمية التوحد في اطار الوطن الواحد وتغليب القضايا الكلية علي القضايا الجزئية والمصلحة العامة علي المصلحة الخاصة والمصلحة الوطنية علي المصالحة الحزبية .وأضاف أن الخطاب تحدث عن أهمية الحريات وكيفية تمتع الناس بممارستها مع ضمانات تؤدي لحسن الممارسة لها حتى نعبر بها الي المستقبل بجانب أهمية تضافر الجهود لايجاد المعالجات الاقتصادية اللازمة و ايجاد تصور لكيفية حدوث نهضة اقتصادية لاتقوم بها الحكومة وانما يقوم بها المجتمع كله الذي يتحول الي مجتمع انتاج وليس مجتمع استهلاك .وقال (إن خطاب الرئيس أكد علي هوية السودانيين بأننا سودانيون عايشون في هذا البلد ، ولنا بعد افريقي وبعد عربي وآخر بعد اسلامي لكننا سودانيون(لذلك قضايانا الخاصة بالتنوع نديرها في السودان بهذا الفهم.وقال إن حضور عدد كبير من القيادات السياسية لخطاب السيد الرئيس يعد مؤشرا جيدا ويدلل أن هنالك تجاوبا مبينا أن المرحلة القادمة نتوقع التعبير عن رأيهم في هذا الخطاب .

خطوات عملية وقرارات شجاعة
طالب الاستاذ بشارة جمعة ارور الامين السياسي لحزب العدالة رئيس الجمهورية بضرورة ان يتبع الخطاب الذي وجه للشعب السوداني خطوات عملية تتمثل في دعوة القوى السياسية الي حوار بناء لمناقشة العلاقة مابين المعارضة والحكومة وحلحلة الاشكاليات مابين المركز والاقاليم المضطربة في جنوب كردفان ودارفوروالنيل الازرق وأبيي .وقال بشارة ارو ان خطاب الرئيس جاء محبطا لطموحات واشواق الشعب السوداني والاحزاب بل ان الخطاب وجد استهجانا واستنكارا من قيادات المؤتمر الوطني انفسهم الذين خرجوا بخيبة امل .واضاف قائلا توقعنا ا ن ياتي الخطاب بمواقف واضحة ومحاور محددة وان يتطرق لقضايا ملحة يتم مناقشتها بما فيها المحور الاقتصادي والسياسي وعلاقة السودان مع المجتمع الدولي والقضايا العالقة مع دولة الجنوب والحرب الدائرة الان واثرها على السودان .وكنا نتوقع ان يختتم الرئيس خطابة بقرارات واضحة وصريحة تصب في اتحاة الحوار الوطني وتحقيق السلام والاستقرار وبسط الحريات.بالرغم من ذلك الا اننا نامل لان تشهد الايام القادمة خطوات عملية في سبيل الاستفادة من هذا المناخ الايجابي .

حوار واسع حول المضامين
قال ابراهيم ادم القيادي بحزب الامة الاصلاح والتنمية ان خطاب رئيس الجمهورية الذي وجهه للامة السودانية حدد اربع محاور تمثلت في السلام والهوية الوطنية والاصلاح الاقتصادي والحريات مبينا ان الخطاب هو وثيقة المؤتمر الوطني .واوضح ان الخطاب يحتاج الي اجراء حوار واسع حول ما احتواه من قبل كافة القوي السياسية وقال ان حزبه سيعمل علي دراسة هذا الخطاب بما يحقق التوافق القومي حيال قضايا الوطن داعيا كل القوي السياسية الي دراسته بعمق حتي يتحقق الاجماع الوطني حول القضايا القومية.

خطاب شامل
أكدت الأستاذة أميرة الفاضل القيادية بالمؤتمر الوطني إن خطاب السيد رئيس الجمهورية الذي قدمه للأمة السودانية شامل تحدث عن كل القضايا الوطنية كالدستور ، الانتخابات ، السلام ، نظام الحكم ، التفاعل بين الأحزاب وإشراك كل القوى الموجودة.وقالت إن الخطاب تحدث عن النواحي التي تهم الناس الاقتصادية ، كالفقر ، تشغيل الشباب مبينه إنه اجتماعى شامل وهو بمثابة خلاصات لعمل اللجان داخل الحزب وملامح أساسية لملامح الإصلاح بالمؤتمر الوطني داعية كل مكونات الشعب السوداني الى انتهاج الحوار كوسيلة للحل.

رسائل لكافة قطاعات الشعب
اكدت الدكتورة فاطمة عبد المحمود القيادية بحزب الاتحاد الاشتراكى ان خطاب السيد رئيس الجمهورية جاء يحمل رسائل عامة لكافة قطاعات الشعب السودانى فى اتجاه توسيع دائرة الحوار المفضى للسلام والوفاق .وقالت فى تصريح صحفي ان الخطاب ركز على الهوية والحرية السياسية الديمقراطية متوقعة ان يتسع الخطاب خلال المرحلة القادمة ليحمل تفاصيل اكثر تدفع فى كافة المجالات وتؤسس لوفاق يرضي جميع الاحزاب والقوى السياسية .واشارت الى ان الجميع يجب ان يلتفوا حول توسيع دائرة الحوار للاتفاق على القواسم المشتركة .

محاربة الفساد
قال الاستاذ حسن عثمان رزق القيادي بحركة الاصلاح الآن ان خطاب رئيس الجمهورية الذي وجهه للامة السودانية حوي كثير من التنظير معربا عن امله في ان تتحول هذه الافكار الي برامج عملية علي الارض .واوضح ان الخطاب أغفل الحديث عن العدل كقيمة فضلا عن العدل بين المؤتمر الوطني والاحزاب مبينا ان المؤتمر الوطني لديه نفوذ علي كل مفاصل الدولة وقال ان الخطاب اغفل ايضا الحديث عن محاربة الفساد ومسالة قومية الخدمة المدنية مبينا ان هذه من المطالب التي تطالب بها الاحزاب .وقال ان الخطاب اغفل مسألة حيادية الرئيس حتي يقف علي مسافة واحدة من كل الناس ويكون رئيس لكل السودانيين بمختلف انتماءاتهم السياسية وأقر بوجود معاني طيبة وردت في الخطاب خاصة في مجال الحريات بالنسبة للاحزاب المنافسة واضاف نحن الان لانجد حرية ولانستطيع ان نقيم ليلة سياسية.

السلام والتنمية
أوضح حسن عبد القادر هلال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي ان خطاب رئيس الحمهورية الذي القاه امس بقاعة الصداقة جمع كل مرتكزات الحوار الوطني المسئول لوقف النزاعات حتي يكون السودان هو الهدف وليس الضحية.واكد هلال فى تصريح أمس دعمه لما جاء في الخطاب داعيا القوي السياسية للارتقاء فوق الصغائر والعمل سويا من اجل السودان وتنميته واستقراره عبر الحوار الوطني الفاعل .وأشار هلال الي ان القضايا التي طرحها رئيس الجمهورية عبر الخطاب كافية لقيادة السودان نحو مايصبو اليه اذا كانت جميع الاطراف جادة وتحتكم الي مرجعية واحدة من اجل مستقبل البلاد.

سياسات دولة
الدكتور عمر عوض الله الأكاديمي والمحلل السياسي ومدير مركز الفدرالية للبحوث وبناء القدرات قال أن ماورد في الخطاب يعبر عن سياسات للدولة ودعوة للأحزاب وماقد نتوقعه هو اليات لتنفيذ هذه السياسات وقد تكون في القريب العاجل ومتتابعة أو إصدارها بعد قبول الأحزاب لها والتشاور معها حولها بما يشمل حكومة قومية وتعديل قانون الإنتخابات وتكوين لجنة قومية للدستور هذه نقاط ممكن تكون أساسية اذا حاولنا تفكيك المحاور الرئيسية التي وردت في خطاب السيد رئيس الجمهورية.

محاور نهوض
الأستاذ النيل الفاضل رئيس الإتحاد العام للطلاب السودانين قال نحن رؤيتنا أن التغيير والإصلاح مطالب متجددة وأن الخطاب كان ضافياً وحمل هذه المعاني التي يدعو لها الجميع وهو وثيقة إستراتيجية بناء الوطن بكافة أركانه وأمكانية تنزيل هذه الوثيقة هو التحدي الذي ينبغي على الجميع موجهته ولن يكون حصراً على حزب لابد أن يكون عمل جماعي ونحن في الطلاب نعكف على صياغة برامج ومشروعات نستمدها من خطاب الرئيس وهناك أشياء كثيرة في الخطاب تلينا مثل الحوار والدستور والتعليم الذي هو واحد من أركان النهضة والاربعة محاور التي جاءت في خطاب الرئيس لدينا فيها عمل كبير كطلاب

إستطلاع:أشرف إبراهيم: صحيفة الوطن [/JUSTIFY]