جرائم وحوادث

منع دخول الاسعاف لجامعة الملك سعود يودي بحياة طالبة


[JUSTIFY]ثانية من الزمن قد تفرق بين الحياة والموت، وإنقاذ شخص من سمو الإنسانية، ومع عوامل الزمن والتغير التكنولوجي، أصبح للإنسان الطرق الكثيرة من أجل حياة أفضل، ولكنه في بعض الأحيان يفضل العشوائية، لم تكن مصر بطرقها المزدحمة أن تؤخر عربة إسعاف للوصول لمريض قد يتوفى في أي لحظة فقط، ولكن هناك قواعد قد تتسبب في وفاة أحدهم.

ففي السعودية، تعرض إحدى الفتيات إلى أزمة قلبية حادة أدت إلى الوفاة، وأوضحت على إثره صحيفة “العكاظ” السعودية، أن سبب عدم دخول سيارة الإسعاف للحرم الجامعة داخل قسم البنات؛ هو أن الجامعة ترفض الاختلاط، وتوضح عدم جواز ذلك.

وأشارت الصحيفة، أن جامعة “الملك سعود” بالسعودية، رفضت دخول الإسعاف بقسم الفتيات، لإنقاذ فتاة جامعية، حيث تعرضت “آمنة باوزير”، طالبة الماجيستير السعودية، إلى أزمة قلبية حادة، وبعد محاولة دامت قرابة الساعتين لإنقاذها، توفت عقب ذلك، وأنه كانت الحجة عدم جواز الاختلاط.

وأوضحت الصحيفة، أن الفتاة تعرضت للأزمة في تمام 11 صباحًا، وأنه عند دخول الإسعاف لها، تم رفض ذلك، ولم يسمح بدخول الإسعاف إلى في تمام الواحدة ظهرًا، مما أدت إلى وفاتها.

وأبانت الصحيفة، أن علّة المسؤلين تتمثل برفضهم لدخول الإسعاف لأن الفتاة دون غطاء، وأنهم لا يستطيعون إدخال الرجال لمبنى النساء، على رغم حاجتها الطبية التي تستلزم التدخل الفوري، وقد استغربت الفتيات بالكلية لهذا الموقف.

ومن جانبه، قام أحمد التميمي، المتحدث الرسمي لجامعة الملك سعود، بتصحيح ما جاء ببعض الصحف، التي نشرت الخبر تحت عنوان “منع دخول الإسعاف لجامعة الملك سعود يؤدي بحياة طالبة”، حيث قال: “نشير إلى أن الطالبة المتوفاة، يرحمها الله، كانت تعاني من مشكلات في القلب منذ سن الرابعة، حسبما إفاد والدها أثناء زيارة مدير الجامعة لأسرتها لأداء واجب العزاء”.

واستكمل، إلى أن الفتاة تعرضت إلى أزمة قلبية حادة، مما وقع على إثره مبادرة المشرفة على الطلبات، بالاتصال بالعيادة الداخلية بمدينة الطالبات، وذلك في 12:15، وعلى الفور حضرت ممرضتان في 12:20 ثم تلتهمها الطبيبة، والتي كانت تباشر حالة بكلية أخرى، ثم قامت الطبيبة بالكشف على الطالبة، ووجدت توقف جهازي القلب والرئة، وأجرت محاولات لإنعاشها، وفي تمام 12:35 قامت المشرفة بالاتصال بالإسعاف، والذي حضر في 12:45، لمحاولة إنعاش الطالبة، وتم حمل الطالبة عبر الإسعاف إلى طوارئ المستشفى الجامعي في تمام الواحدة ظهرًا، ووصلت إلى هناك 1:10 مرافقة لها موظفة من العيادة الجامعية، وفي الحال تم محاولة إنعاشها بكل الطرق المتقدمة، وفي 1:39 تم الإعلان عن وفاتها.

واختتم، أن الجامعة تلتزم وتعلن مسئوليتها تجاه جميع طلابها وطالباتها، وتعمل جادة على حفظ أوراحهم.

حريتنا[/JUSTIFY]