بيانات ووثائق

بيان للمجلس الاعلى للجاليات السودانية حول لقاء الامين العام لجهاز المغتربين ووزير المالية

اصدر المجلس الاعلى للجاليات السودانية بالخارج بياناً حول لقاء الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج الدكتور كرار التهامى،والدكتور بدر الدين محمود عباس وزير المالية والاقتصاد الوطنى،والذى دارحول عودة الضرائب مجدداً على المغتربين،ومرتكزات برنامج السيد رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير حيث تناول البيان اسهامات المغتربين فى النهوض بالاقتصاد الوطنى،والحزمة المتكاملة التى طرحها السيد الرئيس ضمن برنامجه الانتخابى لولايته الحالية،والذى هدف الى الاستفادة من اقتصاد الهجرة فى دعم الاقتصاد الوطنى من الموارد المالية والمصرفية للمغتربين واستقرار المغترب والمهاجر السودانى وربطه بالوطن ورعاية مصالحه،وفيما يلى تورد (سونا) نص البيان
(لسنوات عديدة ظل الكثير من المواضيع والمقترحات والتوصيات التي قدمها المغتربون في مؤتمراتهم وورش العمل عبر سنوات طويلة معلقة ومطوية في الأضابير في انتظار الإرادة التنفيذية والسياسية التي تحولها إلى برامج عمل وتنزلها إلى أرض الواقع حتى يحقق المجتمع الفائدة القصوى من الهجرة، ورغم المساهمات الكبيرة للمغتربين في التنمية ونقل المعرفة ومحاربة الفقر واستقرار أسرهم وتطوير مجتمعاتهم الصغيرة وبذلهم في الأيام الصعبة لكن طاقات كثيرة وموارد مادية ومعرفية ظلت مهدورة بسبب السياسات والتجاهل من بعض الوزارات و المؤسسات ذات العلاقة ، ولقد طرح السيد رئيس الجمهورية في مستهل ولايته الحالية مرتكزات مهمة كان من شأنها النهوض باقتصاد الهجرة وتوفير معدلات عالية من النقد الأجنبي عبر تحويلات المغتربين التي أصبحت الدول تهتم بها وتستثمرها باعتبارها من أهم مصادر العملات الصعبة والتي تنعكس إيجاباً على ميزان المدفوعات والتنمية الكلية للمجتمع ، لقد قدم رئيس الجمهورية في برنامجه الانتخابي حزمة متكاملة من الأفكار، بغرض الاستفادة من اقتصاد الهجرة لدعم الاقتصاد الوطني بالموارد المالية والمعرفية وبغرض استقرار المغترب والمهاجر وربطه بالوطن ورعاية مصالحه وجاء في تلك الحزمة :
* إنشاء الصندوق الخاص بالهجرة وذلك لدعم واستقطاب استثمارات المغتربين وضمانها وترشيد الهجرة وتوسيع فرص العمل في الخارج والتصدي للمشاكل التي تواجه المغتربين في حالة العودة أو فقدان الوظيفة والمساهمة في توطين التعليم العالي داخل السودان بدلاً من الهدر التربوي والاقتصادي للدراسة في الخارج.
* إلغاء الضريبة المباشرة بمردودها المحدود والوصول بها الى المرحلة الصفرية وتشجيع التحويلات وتحفيزها لاستقطاب الموارد الضخمة التي يحتفظ بها المغتربون والمهاجرون خارج الوطن.
إن مرتكزات برنامج السيد الرئيس كانت ولازالت قمينة بان تبلور رؤية منهجية للهجرة السودانية إذا نالت حظها الكامل من التطبيق ولعل ذلك ما تم التأكيد عليه في الاجتماع الذي تم بين السيد وزير المالية والسيد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين في الخارج بحضور السيد وزير الدولة بالمالية ووكيل الوزارة ومدراء الإدارات المختصة في المغتربين، ويسرنا في المجلس الأعلى للجاليات السودانية في الخارج أن نشيد بمخرجات هذا الاجتماع والذي استصحب برنامج رئيس الجمهورية، كما نشيد بمرئيات السيد وزير المالية وتأمينه على ما طرحه السيد الأمين العام لجهاز المغتربين، وما خرج به مؤتمر اقتصاديات الهجرة الثاني الذي انعقد بحضور الخبراء والمختصين ورؤساء الجاليات من كل أنحاء العالم .
إن العالم اليوم يشهد اهتماماً غير مسبوق بالهجرة وأسواق العمل باعتبارهما مكون اقتصادي مهم وذراع للنهضة المجتمعية وفي ظل هذا الفهم أكد السيد وزير المالية على الاتي :
* ضرورة ترسيخ مكاسب اقتصاديات الهجرة وإزالة الصورة القاتمة والنظرة الإيرادية للمغتربين.
* ترشيد الهجرة وتنظيمها وتأهيل الكوادر السودانية لأسواق العمل العالمية ودعم اللجنة الوطنية لأسواق العمل والتي كانت إحدى مخرجات مؤتمر اقتصاديات الهجرة.
* إعداد البيئة العملية لإجراءات الهجرة وتبسيطها باستخدام التقنية وتهيئة كل أدوات العمل والإدارة الذكية لذلك.
* تثمين دور المغترب عبر العقود الماضية في استقرار الأسرة ومحاربة الفقر والمساهمة في القضايا الوطنية وتعزيز هذا الدور عبر الشراكات المثمرة مع الدولة.
* تشجيع استثمارات المغتربين بشكل منهجي وحمايتها وتوفير الضمانات لها من مؤسسات الضمان المحلية والإقليمية وإعطاء الأولويات لاستثماراتهم الجماعية والتخصصية.
* تشجيع التحويلات في النظام المصرفي عبر منظومة من التشريعات والإجراءات التي تضمن الحقوق كاملة وتعطي امتيازات مدروسة.
* إعادة النظر في جزئية الضرائب المباشرة ودراستها بما ينفع الاقتصاد العام ويشجع المغترب على العودة المستمرة مع أسرته للوطن وتوطين تعليم أبنائه بالداخل وإزالة التشوه الحادث بسبب تلك الضرائب التي لا تسمن ولا تغني عن جوع.
ونحن في المجلس الأعلى للجاليات إذ يحدونا أمل كبير في هذه الحزمة الإصلاحية للنهوض بمقدرات الإنسان السوداني في الداخل والخارج نرى أن تشرع وزارة المالية دون تباطؤ بالتنسيق مع جهاز المغتربين في وضع برنامج عملي لتنزيل هذه الأفكار إلى حيز التطبيق لاستعادة ثقة المغترب في مؤسساته الوطنية ونظامه المصرفي وذلك لمصلحة هذا الوطن الحبيب ، كما نهيب بإخواننا المغتربين في كل أرجاء المعمورة بتوظيف كل إمكاناتهم ومقدراتهم واستقطاب الاستثمارات التي تنفعهم وتنفع الوطن و تعزيز مشاركتهم في الفرص الاقتصادية والامتيازات في مجال الاستثمار والإسكان والتامين والحوافز التي ستوفرها الدولة بموجب هذا البرنامج وما أكده هذا الاجتماع
والله الموفق
المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للجاليات السودانية بالخارج

‫10 تعليقات

  1. كلام خارم بارم لايودى ولايجيب وفى النهايه الضريبه حاله حاله وبدون حوافز واذا كان فى حوافز سوف تكون تعجيزيه ليس الا ومن سنين نسمع جعجعة ولانرى طحنا.والسلام على من اتبع الهدى .

  2. حق الوطن دين علينا ولكن ماذا عمل لنا الجهاز من كل النواحى
    ابناء المغتربين يدفعون بالدولار وكأنهم أجانب الضرائب فيعا العجائب
    المغترب لة همومة واللامة من هموم العمل دراسة الابناء ماعاد فى بيئة
    صالحة للاستقرار فى السودان .. أحسن نعيش حياة الغربة .. افضل لنا
    من ضياع ابنائنا فى مهب الريح والسياسات الخاطئة التى رمت بظلالها
    على الشعب مم نتج عنة الفساد بأنواعة .. فى كل مرافق الدولة
    اذا لم تدفع لم تتم أنجاز معاملتك .. ارحمونا ى جاهز التخريب

  3. تعملو ضرايب ولا تخلوها .. برضو ما بنحول .. الله الحول اليتلحكم

  4. [[COLOR=#FF008A]SIZE=5]كلام انشائى وفلسفى بعيد عن تطلعات المغتربين . وهذا الكلام ينطبق على طبقة واحدة من المغتربين ويقسم المغتربين الى ثلاثة طبقات الفقراء والكادحين والمجاسفين والساعيين الى الحصول على لقمة العيش فقط . والطبقة الثانية الوسطية والتى تعمل بالوظيفة ومستوى دخلها محدود وبقدر المصاريف وتعليم الابناء . اما الطبقة الثالثة والى صدر من اجلها هذا التقرير وهى العليا والتى تعيش فى مستوى الغنى والرفاهية وتمتلك المال ويقرر بها للأستثمار فى السودان وتحويل مدخراتها . من اجل ذلك صدر هذا التقرير . وهذا تفكير كرار التهامى الذى كان مغتربا وكاتبا فى صحيفة الخرطوم الصفحة الأخيرة منها واليوم اصبح مفتريا على المغتربيين ويعيش فى مستوى الوزراء المفتريين والبرتكوليين . والله المستعان .[/SIZE][/COLOR]

  5. [SIZE=5][FONT=Simplified Arabic][B]مصيبتنا في هذا السودان عدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب !!! وهذه من علامة الساعة (( إذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة ))[/B][/FONT][/SIZE]

  6. أنادفعت ضرائب ومازلت ساهمت وما زلت ساعدت ومازلت زكيت وما زلتأأحول من مدخراتي وما زلت قبلت بالتنقيص من نسبة نجاح أبنائي وما زلت أدفع لهم بالدولار ليتعلموا ومازلت،،،،،،،، وما زلت وان تعدوادفوعاتي لن تحصوها وكل ذلك غصبا عني
    سؤال للطرف الاخر سعادة القائمين على الجهاز ماذا قدمت لي ولو لمرة واحدة؟
    أريد اجابة واحدة فقط واذا اجبت عليها تكون قد حصلت على الدرجة الكاملة 100%:
    1 -……………………………

  7. كنت بدفع رسوم دراسية سنويا لأبنائي بالسودان في المدارس والجامعات الخمسة مبلغ ثمانون مليون دينار او جنيه وكان سعر الريال وقتهاخمسماية جنيه ورغم ان نسبتهم عالية وتوهلهم للدخول مجانا الا ان لا المغتربين ولا الدولة ما قدمت لنا اي خدمة مش مساعدة والحمد لله كلهم درسوا طب واتخرجوا بحمد لله . فماذا ننتظر من الدولة رغم ان أولادهم جميعا بأوربا وأمريكا وأستراليا وماليزيا واليابان والصين . فماذا ينتظرون من المغترب المكافح والمناضل والذي يسعي للقمة العيش الكريمة وتحمل مسؤوليات أهله بالسودان . ضحى ثم ضحي ثم ضحي . فماذا استفاد من الدولة والآن كل المسؤولين يملكون الأبراج والفلل أبناءهم الصغار يملكون كما يملك آباءهم وعلما بنهم بمجرد تخرجهم من الجامعات يوظفون ويملكون السيارة من جياد . ومن غير ذلك بالبيت ثلاثة سيارات بسايقها للام وللايناء للدراسة والابو يملك الفارهة . فيا وزير المالية الجديد بدر الدين وكرار المفتري اتقوا الله . وحسبي الله عليكم اذا عملتم ضد المغتربيين .

  8. سمك لبن تمرهندي ! فرض ضرائب ـ إعادة ثقة المغترب ـ وضع إجراءات لجذب مدخرات المغتربين ! كيف ؟

  9. تغربنا عن اهلنا
    كافحنا للقمة عيش كريمه بصعوبه
    سهرنا الليالي لأجل العيش حياة كريمه
    دفعنا ضرائب طائلة دون ان نجني اي خدمات او اي مميزات قد يجنيها اي شخص غير سوداني داخل البلد ومنحه فرص الاستثمار والتملك دون شروط او قيود

    ماذا قدم لنا جهاز المغتربين ؟!!
    من يمنحنا الثقة بالجهاز بعد ان اضاعت منذ ان قام الجهاز

    هنالك من قبلنا دفعوا الضرائب لسنين وسنين عجاف وعادوا للوطن ولم يقدم الوطن لهم ولو جزء يسير … بل تكبدوا اكثر واكثر

    هم المغترب بيت يأويه واسرته بعد عودته تعليم ابناءه وباب رزق يعوله واسرته .. بماذا ساهم الجهاز او ساهمت الدولة؟؟!!

    الغترب ليس بشرط ان يدفع ضرائب لكي يساهم في بناء الوطن وانما بمساعته لأسترته الكبيرة والصغيره تعتبر مساعدة للدوله في بناء الأسر والمساهمه في المعيشة فكل مغترب عليه عبء الأسرة الكبيرة التي نشاء فيها قبل اسرته الصغيره.

    يجب النظر للمغترب بنظرة أخرى فهو ايضا ينتظر ان يقدم له شيء وليس ان يدفع دائما