بيانات ووثائق
بيان من حركة جيش تحرير السودان حول لقاءها برئيس البعثة المشتركة للإتحاد الأفريقى والأمم المتحدة لدارفور
ضم وفد الحركة كل من:
1 الأستاذ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس الحركة.
2 الأستاذ محمد زكريا يحى نائب رئيس الحركة المكلف.
3 الأستاذ حافظ يوسف حمودة الأمين السياسى.
4 الأستاذة عزيزة إبراهيم آدم أمين الشئون الإجتماعية.
5 الأستاذ محمد عبد الرحمن الناير (بوتشا) الناطق باسم مكتب رئيس الحركة.
6 الأستاذ مصطفى محمد أحمداى (روكو) قيادى بالحركة.
بما أن اللقاء يأتى فى إطارسماع رؤية الحركات المسلحة للحل الشامل فى الدولة السودانية وليس التفاوض مع النظام , وإتساقاً مع منظور الحركة للحل الشامل الذى يفضى إلى سلام حقيقي , طرحت الحركة رؤيتها فى كيفية معالجة الأزمة وتحقيق السلام فى السودان والتى تمثلت فى النقاط التالية:
1 أكدت الحركة بان الحالة الإنسانية بدارفور فى تدهور مستمر , وإستنادا الى آخر تقرير للامم المتحدة أشار الى ان هنالك أكثر من 460 ألف حالة نزوح جديدة , وأيضا تقرير السيد محمد بن شمباس نفسه لمجلس الأمن الدولى أكد بان الوضع الإنسانى فى دارفور يزداد سوء أكثر من زى قبل.
2 إقترحت الحركة بان يكون هنالك مؤتمر دولى لمخاطبة الشأن الامنى والانسانى.
3 شددت الحركة بان اقليم دارفور يعيش فى حالة مجاعة حقيقية فى معسكرات النازحين وبعض المدن فلابد من عودة المنظمات الأجنبية التى طردتها حكومة الخرطوم لتقوم بواجبها الإنساني وتقديم الخدمات للنازحين حتى لا تحدث كارثة إنسانية جديدة تضاف للكوارث التى يعيشها المواطنين العزل.
4 أشارت الحركة إلى فشل إتفاقية سلام الدوحة كما فشلت كل الإتفاقيات التى سبقتها , وهذا ما يعضد موقف الحركة بان الإتفاقيات الثنائية والجزئية لا يمكن أن تحقق سلاماً.
5 أكدت الحركة على أن السلام فى السودان لابد أن يكون سلاماً شاملاً يفضى إلى تغيير النظام وليس للإستيعاب فيه , وذلك عبر بوابة الجبهة الثورية السودانية وليس تجزئة الحركات والقضايا.
6 طلبت الحركة من السيد محمد بن شمباس مقابلة قيادة الجبهة الثورية السودانية وتوحيد منابر التفاوض وأن يكون الحل شاملا.
7 أكدت الحركة بأن أي حديث عن سلام حقيقى لابد أن يمر بالمراحل الآتية:
المرحلة الأولى: تحقيق الأمن على الأرض أولاً, بالإضافة إلى:
أ إيقاف الإبادة والإغتصاب والتشريد وقصف الطيران ونزع سلاح المليشيات الحكومية.
ب إعادة النازحين واللاجئين الى مناطقهم وحواكيرهم الأصلية وتوفير الأمن والطعام والصحة والتعليم لهم , وطرد المستوطنين الجدد .
ج تعويض المتضررين فردياً وجماعياً وجبر الضرر.
د ضمان عدم الإفلات من العقاب ومحاكمة قادة النظام وأجهزته الأمنية لدى المحكمة الجنائية الدولية.
المرحلة الثانية: مخاطبة جزور الأزمة السودانية المتمثلة فى المواطنة المتساوية وبسط الحريات والسلام الشامل الذي يفضى إلى إزالة النظام.
المرحلة الثالثة: بناء السلام والحوار السوداني السودانى والدارفورى الدارفوري ومناقشة قضايا التنمية المتوازنة والقضايا الأخرى مع مراعاة الأقاليم المتأثرة بالحرب.
هذه هى رؤية حركةجيش تحرير السودان الثابتة والمبدئية التى قدمتها للسيد محمد بن شمباس فيما يختص بعملية السلام في السودان.
ودمتم
محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة
10 فبراير 2014م
علي الحكومة ان توقع السلام مع جميع الحركات المسلحة عدا الحركة الشعبية جناح عبد الواحد لانة اصلا لا توجد حركة الحكاية كلها متمثلة في شخصية عبدالواحداي انة ليس لدية قوات علي ارض الواقع والحكومة تعلم ذلك جيدا .وكل الاهالي في معسكرات النزوح عرفت حقيقة الرجل الذي تاجر باسمهم وذلك من الاموال التي تجمع الزامية من المعسكرات والتي اسس منه شركاتة الخاصة ومن الدعم الخارجي من اسرائيل والدول الاوربية واصبح يدير اكبر الشركات في يوغندا والاموال في البنوك الخارجية .عبدالواحد مامحتاج سلام لانة لا يرغب في العودة الي السودان لان مصالححة اهم من السلام ومايعانية اهلة في معسكرات النزوح وبمجرد توقيع السلام مع باقي الفصائل الاخري تتضح حقيقة الحركة الشعبيةجناح عبدالواحدبانة ليس لديها قوات وان معظم الذين كانو معة هاجرو الي اسرائيل بغرض الحصول علي حق اللجؤ السياسي وبناء المستقبل بعيدا عن حركة عبدالواحد العنصرية