بنات الثانوية.. حين يصبح التجميل واجباً مدرسياً ومنزلياً
على عينك يا تاجر
يعتقد راصدون لتلك السلوكيات الغريبة (ضمنهم خبراء) أن ما يثير القلق هو تلك الجرأة الكبيرة و(عدم الخجل) اللذان يلازمان تصرفات هؤلاء الفتيات، فهن لا يأبهن ولا يعرن المجتمع حولهن أي قيمة حتى أن الواحدة منهن يمكنها بسهولة أن تعكف على (تجميل) وجهها في المواصلات العامة، أو في فناء المدرسة، تُخرج مرآتها من حقيبتها و(تتروج وتتبودر) غير عابئة بمن حولها.
تقول سناء إدريس (معلمة)، بعد أن كان الخجل ميزة سمة تتميز بها الفتيات في بلادنا، أصبح الآن عملة نادرة، وانتشرت ظواهر وسلوكيات تدعو للحزن والرثاء، ووصل تمرد (بنات الثانويات) أو من هن في سنهن، حد التبرج المُعلن، فأصبح قص الحاحب وعمل المساحيق واجباً يومياً، أهم من الواجب (المدرسي والمنزلي)، الأمر الذي ساهم بجانب عوامل كثيرة أخرى من (المنهج، وعدم كفاءة الكادر التعليمي) في التدني الأكاديمي الماثل.
واستطردت سناء قائلة: صار سلوك هؤلاء الفتيات يتسم بوقاحة مبالغ فيها، ربما يعود ذلك إلى التربية غير المتوازنة وارتخاء قبضة الرقابة الأسرية، والجهل بأمور الدين والابتعاد عن الأعراف التربوية السودانية التي كانت تتمتع بها نساء السودان، إضافة إلى تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي.
على من تقع المسؤولية؟
من جهته، قال الأستاذ محمد صالح إن المدارس لها ضوابط وقوانين تطبق على الطالبات ولا يستثنى منها أحداً. وأضاف: هناك دفتر للحضور فلا يسمح بالغياب إلا بعذر (أورنيك طبي) أو إذن مباشر ومقبول من ولي الأمر. واستطرد: نحن حريصون كل الحرص على منع تسرب الطالبات أثناء اليوم الدراسي. وأضاف: لكن بعد خروجهن انتهاء الدوام الدراسي فالمسؤولية تقع عليهن وعلى أسرهن.
وفى السياق، تقول إحدى الطالبات، يبدو على وجهها أثر الكريمات بائناً، أنها تفعل ذلك بعد أن أخذت الإذن من والدها. وأضافت: قال لي بالحرف الواحد (أعملي كريم، لكن على خفيف عشان ما يكون شاذ)!
لكن طالبة أخرى (مقصوصة الحاجبين، مخضبة الأصابع، مطلية الأظافر) بررت كل هذا بعبارة واحدة، هي (كان عندنا زواج)، ثالثة قالت إنها تريد أن تواكب الموضة والإستايل الجديد. أما رابعتهن التي لم تكن تضع على وجهها أي شيء، شنت حملة شعواء على رفيقاتها، واعتبرت مبرراتهن واهية وغير منطقية ولا تستقيم عرفاً ولا شرعاً ولا حتى (صحياً) بحسب تعبيرها، واستطردت: لازم نحترم أنفسنا وأسرنا، فالمدارس للتعليم فقط، وعلينا أن نعكس صورة طيبة لأسرنا ومدارسنا، حتى نصبح مثلاً يحتذى فنحن (بنات ناس محترمين)، وكل ما يفعلنه صديقاتي خطأ ثم أنه (ملحوق) ويأتي وقته، فلم العجلة؟
دور الأسرة
تقول الأستاذة (عذبة صلاح) إن أسس التربية توضع داخل الأسرة، والبنات في سن المراهقة لا بد أن يخضعن لرقابة تتراوح بين الناعمة والخشنة إذا ما تطلب الأمر، لأنهن في مرحلة حرجة (مراهقة)، لذلك لابد أن نتعامل معهن بلين ولطف ورفق، لكن هنالك أمور تتطلب تدخل حاسم، فلا ينبغي السماح لطالبة دخول الفصل بزي مدرسي (يشف ويصف) أو لأخرى بمساحيق وحواجب مقصوصة، ويجب إخطار ولي أمرها واستدعاءه.
خطوط تربوية حمراء
من ناحيتها، أبدت الدكتورة بخيته الإمام الهادي المهدي، رئيسة كلية الإمام الهادي، أسفها لهذه الظاهرة، ووصفتها بغير الإيجابية بكل المقايس. وواصلت: الاهتمام بالشكل الخارجي سواء أكان لطالبة جامعية أو ثانوية يعكس مدى سطحية التفكير، وطالبت – ما اسمتها – الجهات المعنية من البيت، المدرسة، وسائل الإعلام، القنوات الفضائية بمراجعتها والوقوف عليها ودراستها وإيجاد الحلول المناسبة لمعالجتها، واعتبرت د. بخيته الظاهرة دخيلة على المجمتع ومزعجة.
وفيما طالبت أستاذة علم النفس ثريا إبراهيم بتشديد الضوابط المدرسية من جهة الالتزام بالزي ومنع استخدام المساحيق والاكسسوارات وخلافهما، مقابل التشديد على نظافة الطالبات والطلاب على حد سواء، وأن على الأسرة الاضطلاع بدورها كاملاً في مساندة المدرسة بأن يضعا سوياً ما أسمته بخطوط حمراء، لا يُسمح بتجاوزها، طالبت أيضاً بتعيين مشرفة اجتماعية لكل مدرسة.
تكامل أدوار
إلى ذلك، كشف دكتور فتح الرحمن فضل المولى مدير عام التعليم بولاية الخرطوم عن أن وزارته لا تسمح أبداً لأي طالبة بالخروج عن السلوك العام لأن رسالتها أخلاقية وتربوية فى المقام الأول، مضيفاً أن الوزارة لم تكتف بالتنبيه إلى هذه المسألة فقط، بل أصدرت قرارات وتوجيهات واضحة بعدم قبول أي سلوك يخرج عن الإطار التربوي العام، مشدداً على ما يحدث خارج أسوار المدارس ليس لوزارته أى مسؤولية تجاهه، وإنما هي مسؤولية الأسر والمجتمع، واستطرد مدير عام التعليم قائلاً: أنه يأمل أن يتكامل دور المدرسة والبيت، حتى تتفرغ المدرسة لهدفها الرئيس، وهو تقديم المعرفة والتحصيل وليس التسلية والترفيه.
صحيفة اليوم التالي
الخرطوم سارة المنا
ع.ش
عادي جدا دي ايام لا تتكرر في العمر عشان كدا ماتقصرن يا بنات
الحل الجذرى يرجع للاسرة لان التربية تبدا من الاسرة
يا توتال يا متخلف يا جاهل انت لو ولد بترضى لأخواتك حاجه زي دي يتمكيجوا في اي حته ويظهروا قدام الناس ؟؟!!! رد على سؤالي لو بتقدر ,, ولو ما عندك اخوات تصدقني بعدين حتشوفا في بناتك عشان تتأدب ,, وحتى لو انتي بنت برتضي بعدين بناتك يبقن كده ؟؟؟؟!!!
[FONT=Arial Black]
اللهم احفظ بنات المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اجعلهن هاديات مهديات، راضيات مرضيات، تقيات نقيات خفيات ، اللهم استخدمهن في طاعتك، واجعلهن مجاهدات في سبيلك يا رب العالمين.
اللهم وأبعدهن من دعايات التبرج والفسوق
وأحميهن من رفقة السوء
[/FONT]
[SIZE=7]السلام عليكم . نحن ليس مع ما يسمى عدم الخجل انما الاهم التربيه الصحيحه والاخلاقيات والاحترام , والبنات ليس كلهن سواء , وفى مثل بقول البصله المعفنه بتعفن الشوال، والمسؤل الاول رب المنزل والاقرب للبنت هى الام لانها تعلم كل شئ عن تصرفاتها. وكما قال الشاعر (الام مدرسةُ اذا اعدتها اعدت شعباٌ طيب الاعراق) ونرجع للتربية والتوجيه وهى تعليم وادب واحترام , ولكن ايضاً لوائح وقوانين مدرسيه اذا لم تطبق على الطالب انحرف عن الطريق الصحيح . اولاً:عندما يخطئ الطالب او الطالبه وعلى حسب حجم الخطاء ، ومنها العقاب اذا كان فى السلوكيات العفوية مثل الشغب وعدم حفظ الوجبات المدرسية, والاخطاء الفادحة وهى عدم الالتزام بالوائح . وهنا لابده من اتخاذ قرار صارم . وهنا ان المدرسة سوف تطلب طرف ثالث وهو الاب لكى يعلم ان ابنه يحتاج لتربية منزلية صحيحه قبل المدرسة . وهنا دور الاب يعطى الاذن للمدرسة . وهو الزجر . والانزرات للطالب او الطالبه وهنالك ايضاً الفصل من المدرسة واتمنى ان لايفصلو ابنائنا وبناتنا من المدرسه لهذه الاسباب .وشخصية المعلم او المعلمه ايضاَ تلعب دور كبير فى شخصية الطلاب. وهكذا تعلمنا وتربينا واستفدنا وحتى يومنا لدينا الاحترام للمعلمينا .والله الموفق[/SIZE]