عيد الحب.. تقديم ولاءات الطاعة العشقية على إيقاع اللون الأحمر !!
شوارع الخرطوم الكبرى موعودة مساء اليوم (14) فبراير بالاكتساء بلون الحب وبـ (الدباديب) والقلوب التي يشقها نصل في وسطها. وربما ما يصنفه العشاق بأنه عيدهم يجد احتفاءً في مناطق ومدن وأحياء معينة، بيد أن أغلب الناس الآن لا يسعون إلى إظهار قدراتهم الرومانسية بقدر ما تؤرقهم كيفية توفير مطلوبات الحياة الأساسية من مأكل وملبس وعلاج.. ولكن البعض يعدّه سانحة مواتية لإظهار مشاعر نبيلة تجاه آخرين.. ولا يزيدون على الأمر أكثر من ذلك.. بيد أن هناك من يعدّ المناسبة فرصة يجب اغتنامها في العبث بالمكونات الاجتماعية الموروثة، ويأتون من الأفعال ما لا يأتون به في بقية الأيام!!
التباين المطلق للمجتمع السوداني فرض عليه خاصية الاختلاف في معظم الأمور الحياتية، ففي الوقت الذي يستعد فيه كثير من أهالي العشق والهيام للاحتفال بيومهم التاريخي، حذرت هيئة علماء السودان أمس من مغبة الاحتفال بعيد القديس (فالنتيان) وعدّت الاحتفال به سعياً في الأرض بالفساد. وأبلغ الشيخ “عبد الرحمن حسن أحمد حامد” رئيس دائرة الفتوى بالهيئة (المجهر)، أمس، أنه لا يوجد شك في حرمة الاحتفال بعيد الحب، لأن المراد به نشر الرذيلة ونشر الفساد والسعي في الأرض بالفساد.
ورغم الاختلاف والتباين المطلق بين فئات المجتمع السوداني، إلا أن عيد القديس (فالنتاين) يعد من الأعياد التي فرضت نفسها بقوة في كثير من المناطق المخملية في العاصمة وأطراف من الولايات.. وهو الآن مناسبة يحشد لها كثير من الشباب طاقاتهم المادية والبدنية حتى لا يفوتهم (أوكازيون) عيد الحب.
صحيفة المجهر السياسي
الخرطوم – محمد إبراهيم الحاج
عيد الحب أمس طردتني
أم مونتي من البيت وذنبي الوحيد
قلته البنيه بتاعة أوباما شديييييييييييييييييييييييييده
كل عيد حب وأنتم بخير.
من الملاحظ انو السنة دى مــــــــــا جايب حقو والحمد لله قل الاقبال على المكتبات .. وكلو زول فى همو .. ويارب مايكون الشباب ناسينو .. يكونو عارفنو .. وما مؤمنين بالفكرة .. بس طريقة الصحفى الكاتب المقال (ورغم الاختلاف والتباين المطلق بين فئات المجتمع السوداني، إلا أن عيد القديس (فالنتاين) يعد من الأعياد التي فرضت نفسها بقوة في كثير من المناطق المخملية في العاصمة وأطراف من الولايات.. وهو الآن مناسبة يحشد لها كثير من الشباب طاقاتهم المادية والبدنية حتى لا يفوتهم (أوكازيون) عيد الحب) بالله عليك انتى بتشجع ولا شكلك مؤمن بالفكرة شنو يعنى رغم تباين دى انته مسيحى ولا شنو ؟؟
[B]علي لسان الدكتور المحترم الجميعابي عيد الحب ورأس السنة مورد رئيسي لدار المايقوما[/B]