جرائم وحوادث

اليوناميد تتسبب في كارثة إنسانية لمواطن بكبكابية

[JUSTIFY]تعرض الشاب صالح سليمان الذي يقطن مدينة كبكابية يبلغ من العمر «20» عاماً لحادث مروري بتاريخ
«17/11/2013م» عندما كان يستغل «موتر» متجهاً إلى المدرسة، وأثناء ذلك ظهرت «دبابة» مما أدى لاصطدامه بالدبابة، ومن ثم سقوطه على الأرض مغشياً عليه متعرضاً لإصابات بالغة بجميع أجزاء جسده حيث تم إسعافه لمستشفى كبكابية.

تحدث «لقضايا» سليمان والد المجني عليه، موضحاً أن قوات اليوناميد بعد الحادث تعهدت بعلاج ابني وأوضحوا لنا أنهم ملتزمون بعلاجه حتى إذا لزم الأمر أن يتم علاجه خارج السودان، وتم إسعافه لمستشفى كبكابية جناح المنقولين ومنها تم إرساله لمستشفى الفاشر الملكي «16» يوماً، عندها ذهبت إلى منظمة اليوناميد وطالبت بتحويل ابني إلى الخرطوم لتلقي العلاج، وبالفعل تم تحويله ولكن كابتن طائرة اليوناميد رفض نقله إلى الخرطوم بحجة أنه لا يحمل أحداً «بالنقالة» ومن المفترض نقله بالإسعاف، وتم منحي «400» جنيه لا غيرها، وعندها سافرت إلى الخرطوم على نفقتي الخاصة ونقلت ابني إلى مستشفى الخرطوم التعليمي، وبعد الكشف وإجراء الأشعة المقطعية تبين وجود كسر في الفك الأسفل في المنطقة الأمامية، وكسر مركب في عظم الوجه الأيمن، وكسر في الفك العلوي الأيسر، وكسور في الأنف.

وأُدخل عملية تحت البنج الكامل بتاريخ «16/12/2013م» وتم خلالها تثبيت كسر العظم الأسفل بمسطرة واحدة، وتثبيت كسر الفك العلوي في الجهة اليسري بمسطرة واحدة، وتم تثبيت وتعليق الكسر المركب بأسلاك من الجهتين بواسطة عظم الجبهة، وتم تحويله مرة أخرى إلى قسم التركيب لتعويض الأسنان المفقودة، وقد كانت تكلفة العلاج «53» مليون جنيه، هذا غير النفقات الأخرى من المعيشة اليومية، ويوضح سليمان: ذهبت إلى مقر منظمة اليوناميد للمطالبة بحقوق ابني ولكن لاحياة لمن تنادي وما زلت حتى الآن في رحلة مماطلات من «اليوناميد» حيث طلب مني أحد أعضاء اليوناميد أن أذهب لحقوق الإنسان للمطالبة بحقوقي لكني فضلت أن ألجأ إلى الأعلام عسى أن تجد قضيتي صدى لدى المسؤولين، وعبر «الإنتباهة» يناشد سليمان «اليوناميد» أن توفي بالتزامها تجاه ابنه وعلاجه لأنها من أبسط حقوقه.

صحيفة الإنتباهة
سعدية أبوه
ع.ش[/JUSTIFY]