بدرالدين حسن علي: الطيبون المبدعون الأمناء الشرفاء نحن
هناك جائزة عالمية باسم العلامة السوداني عبدالله الطيب في مجالات العلوم واللغة والبحوث والدراسات المسرحية وجائزة سنوية للمبدع الروائي الطيب صالح في مجال الأدب الروائي فاز بها روائيون ” ليهم شنة ورنة ” مثل عبدالعزيز بركة ساكن ، هشام آدم وطه الخليفة ، ولا أدري ما هو السر المشترك في إسم الطيب الذي تقاسمه عبدالله الطيب والطيب محمد الطيب والطيب صالح وراعي الغنم الطيب يوسف الزين ، ولا أدري لماذا لا تخصص جائزة عالمية باسم الطيب محمد الطيب في مجال التراث الشعبي ؟، وهل أيضا سأوصف ب ” الشطح والجنون ” إذا إقترحت جائزة باسم راعي الغنم الطيب يوسف الزين في مجال الأمانة ؟ خاصة وأن من كتب لي مقدمة كتابي الأول عن المسرح في السودان هو الباحث الناقد المسرحي د. علي الراعي .
ثلاثتهم عبدالله الطيب ، والطيب محمد الطيب والطيب صالح رموز السودان ” الطيب ” ومع بداية عام 2014 تناولت المواقع الإسفيرية قصة راعي الغنم الطيب يوسف الزين ، فلماذا لا يكون عنوان مقالي ” الطيبون المبدعون الأمناء الشرفاء نحن ” ؟
يعد البروفسورعبدالله الطيب (1921-2003) أحد أعلام الفكر والثقافة بالعالم العربي، وقد عمل بالتدريس بكلية “غوردون” و”بخت الرضا” وجامعة الخرطوم ، وتولي عمادة كلية الآداب بالجامعة من سنة 1961 إلى 1974، ويعود الفضل له في استيعاب النساء بوظائف التدريس بالجامعة السودانية.
كما تولى الراحل إدارة جامعة الخرطوم (1974-1975) ويعتبر أول مدير لجامعة جوبا (1975-1976) كما ساهم بتأسيس كلية “عبد الله باييرو” في كانو بنيجيريا، وعمل أستاذا للعربية بكلية الآداب بجامعة فاس بالمغرب. وعين أستاذا ممتازا مدى الحياة بجامعة الخرطوم 1979 وسيرته تطول !!
الطيب محمد الطيب [ 1934- 2007 ] ، إعلامي وكاتب صحفي وباحث في التراث الشعبي السوداني ، لم يدرس في جامعة ولكنه أستاذ جامعي ، يكفي فقط جمعه لكل الفنانين الشعبيين السودانيين ” بمريستهم ” بدار المسرح القومي بأم درمان .
الطيب صالح – أو “عبقري الرواية العربية” كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. (1929 – 2009 ) تعود جذوره إلى إقليم مروي بالشمالية بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 فبراير 2009 ، و عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم ، و سافر إلى إنكلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية، وما يزال إلى اليوم أهم عرابي إذاعة ال بي بي سي .
راعي الغنم الطيب يوسف الزين إسمه مشتق من ” طيبة السودانيين” ومن النبي يوسف و” الزين ” في عرس الزين !!!
بقلم : بدرالدين حسن علي
يقولون المعّرف لا يعّرف…!!!
ولكن ياصاحب المقال شتان مابين عبد الله الطيب وغيره من (أطياب البشر )
من الواجب علي القائمين بما يسمي جائزه فلان للأدب واقصد شركه زين أن يعطوا الحق لأهله لم ينجب السودان علامه وبروفسير في الادب افضل من عبد الله الطيب (ولن)ينجب
اصبحت الجائزة بإسم مؤلف موسم الهجره الي الشمال وتركو صاحب الهجره الي العلم والأدب !!!!
كثيرون وثقوا لعلم العلامه عبد الله الطيب ولكن للأسف في السودان شواذ مفكرينا لايذكروا إلا بعد مماتهم
رحمك الله يا فخر أدبنا وعروبتنا البروف عبدالله الطيب المجذوب