جرائم وحوادث

شاهد الاتهام الرابع يفجر المفاجآت في قضية قتيل دار السلام بامبدة ” ارقم “

[JUSTIFY]فجر شاهد الاتهام الرابع عبد الرسول محمد عبد القادر الذي يبلغ من العمر 24 عاما فجر المفاجآت في قضية المجني عليه ارقم بدار السلام امبدة حيث افاد المحكمة الموقرة بانه يعرف المرحوم وهو صديق بالنسبة له وانه يعرف المتهم وانه قد شاهد المرحوم في البيت لمرة واحدة وكانت موجودة شاهدة الاتهام الاولي وكذلك اختها وامها.

وافاد المحكمة الموقرة بانه تلقي اتصال هاتفي من شاهدة الاتهام الاولي بان يحضر سريعا وقالت له بان ارقم تم طعنه وانه بالفعل عندما حضر وجد ارقم واقع وملقيا علي الارض وانه لاحظ طعنه فوق الصدر والاخري تحت الصدر وانه لم يشاهد المتهم يطعن المرحوم ولم يشاهد السكين اداة الجريمة وافاد شاهد الاتهام الرابع المحكمة الموقرة انه بعد ان اتصلت شاهدة الاتهام وعلم بماحدث وجد بتاع موتر في الشارع وطلب منه الوقوف وبالفعل وقف وركب معه وبعد خمسة دقائق وجد المرحوم ارقم في الباب ووجد عدد من النساء ومن ثم علي الفور اتصل علي احد اصحابه لديه عربة طالبا منه الاسراع وقائلا له ان ارقم تم طعنه وبالفعل وصل بعد عشرة دقائق ومن ثم تم اسعاف ارقم الي مستشفي امدرمان ومن ثم ساله الدكتور عن علاقته بالمجني عليه وطلب منه ان يذهب ويفتح بلاغ واثناء جلوسه حضر اليه احد اصدقائه وقال له بان ارقم توفي من جراء الطعنة. ومضي شاهد الاتهام الرابع في افاداته للمحكمة يقول ان المرحوم والمتهم يتعارفان في سوق 22 دار السلام اما شاهدة الاتهام الاولي فهي تعمل بائعة شاي في مربع 22 بالسوق وان هنالك علاقة وان علاقة المرحوم معها تمتد لـ 6 سنوات والمتهم يعرف هذه العلاقة وان شاهدة الاتهام الاولي قالت ان المرحوم يريد الزواج بها الا انها ليس متاكدة من الخطوبة او عدمها.

وافاد المحكمة انه حوالي الساعة الخامسة والنصف يوم الحادثة كان معه المرحوم الساعة الخامسة والنصف مساء بميدان 22 دار السلام وطلب منه حق البنزين للعربة وقام باعطاء المرحوم مبلغ 400 جنيه وقد وعده المرحوم بان هنالك قروش سيرسلها من ابو حمد.

وقال شاهد المتهم للمحكمة الموقرة بانه لم يكن متاكدا من ان باب الحوش كان فاتح او مقفول وان المرحوم قد توفي في المستشفي من اثار الطعنة جدير بالذكر ان جلسات محكمة جنايات دار السلام كانت برئاسة مولانا سلميان خالد موسي وقد مثل الاتهام الاستاذ محمد علي البطحاني.

صحيفة الإنتباهة
محمد مزمل
[/JUSTIFY]