رأي ومقالات

علي الصادق البصير : حكام السودان زمان

[JUSTIFY]تحت هذا العنوان وصلتني رسالة تحكي عن روعة النخب التي حكمت السودان بعد الاستقلال مباشرة وجاء في اهم تفاصيلها انه بعد ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎعة ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻇﻬﺮﺍ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ، ﺳﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ . ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻥ ﺍﺑﻨﺘﻪ ، ﻭ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺩﻋﺎﻫﻢ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ . ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﺎﺩﻝ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻟﻠﻤﺤﺠﻮﺏ ﻻﺯﻡ ﻧﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻗﺮﻭﺵ ، ﺍﻧﺖ ﺧﺖ ﻟﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﺧﻤﺴﺔ ﺟﻨﻴهات ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﺩﻫﺎ ﻟﻴﻚ ﻻﺣﻘﺎ، ﺭﺩ ﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﻲ ﻗﺮﻭﺵ ، ﻟﻜﻦ ﺍﺧﻮﻧﺎ ﻳﺤﻴﻰ ﺍﻟﻔﻀﻠﻲ ( ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ) ﻭﺩ ﺗﺠﺎﺭ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺼﺮﻑ ﻣﻌﺎﻩ، ﺫﻫﺒﻮﺍ ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﻓﺮﺣﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ …

ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺑﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﻪ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1958 ﻋﻨﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻪ ﺃﺭﺑﺠﻲ ﻟﻼﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻭﺻﻠﻪ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﺷﻐﺎﻝ ﻳﺨﻄﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻞ ﺧﻠﻮ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻷﻥ ﻃﺒﻠﺔ ﺟﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ , ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﺑﻨﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﻴﺼﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﻃﻪ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻃﺒﻠﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ 25 ﻗﺮﺷﺎ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻷﺷﻐﺎﻝ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺑﺨﻠﻮ ﺍﻟﻄﺮﻑ، ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺍﺑﻨﻪ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ.
ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ / ﻋﺒﻮﺩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮة ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﺴﺎﺀ, ﺳﺄﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺣﺴﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼ: (ﻳﺎ ﺣﺴﻦ ﺗﻔﺘﻜﺮ ﻟﻮ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﺨﻔﻴﺮ ﺑﻴﺪﺧﻠﻨﺎ) ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺳﻜﻴﻨﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻃﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ.

افق قبل الاخير
ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﻮﺩ ﻟﻴﻮﻏﻮﺳﻼﻓﻴﺎ ﻟﺮﺩ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﻴﺘﻮ وﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺪﻋﻮﺍ ﻟﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺛﻴﻦ، ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ . فقام ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﺧﺮﺍﺝ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺒﺪﻟﺔ ﻭﻧﺎﻭﻟﻪ ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: أﺑﻮﻙ ﺑﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺴﻠﻤﻮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺇﻳﺪﻙ.

أفق أخير
معتمد محلية (سقط لقط) يمتلك عمارتين في المعمورة.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]