ود الوز عوام … المطرب الواعد علاء الدين الخالدي

٭ بداياتي كانت من خلال الدورات المدرسية بمرحلة الأساس والثانوي، وبانضمامي لفرقة غنائية بتلك الفترة، وبالمشاركة في إحياء حفلات أقاربي بمنطقة الجزيرة، لكن ظهوري الجاد كان بعد وفاة والدي عليه الرحمة.

٭ بعد الاستماع لصوتي في هذه المناسبات بدأت الإشادات والنصح من الوالد وأقاربي بولاية الجزيرة لسلك هذا الطريق.

٭ شجعني الكثير من الفنانين للاستمرار في مجال الفن مثل الدكتور عبد القادر سالم، وزكي عبد الكريم، الذي قال لي لابد أن تلتحق بكلية الموسيقى والدراما لصقل قدراتك الفنية، كما شجعني الفنان ابوعركي البخيت، ويوسف الموصلي، والراحل محمود عبد العزيز، الذي كانت تربطني به علاقة وطيدة ومشاركته الغناء بترديد أغاني والدي في ذكرى رحيله بنادي التنس.

٭ لا أمانع أن تردد الكثير من الأصوات اغنيات الخالدي، ولكني أفضل أن يقوموا بتأديتها بنفس طريقته.

٭ بدأت إنتاج العديد من الأعمال الخاصة التي تعاملت فيها مع حاج بانقا، والشاعر ياسر عبد الوهاب، والملحن نور محمد جمعة.

٭ يساعدني في اختياراتي الفنية الكثير من الملحنين والشعراء والملحنين والعازفين وآخرين.

٭ اتقبل النقد من كل صغير وكبير والنصح والإرشاد من أقرب الناس اليّ، ومن هم أدرى علماً مني في هذا الدرب، ومن أصدقاء الوالد عليه الرحمة من موسيقيين وملحنين وفنانين.

٭ أقمت عدة حفلات بدبي والقاهرة، وداخل السودان بمدينة كسلا، وعطبرة، وودمدني، والجزيرة عموماً التي كانت فيها أجمل حفلاتي.

٭ اتغنى لعدد من الفنانين غير الوالد مثل عبد العزيز المبارك، واللحو، وهاشم ميرغني، وحسين شندي.

٭ استمع لمجموعة من الفنانين الشباب وخارجياً لمحمد عبده، وأم كلثوم، وأعشق فرقة ميامي الكويتية منذ أن كنت صغيراً.

٭ لدي العديد من الهوايات غير الغناء مثل ممارسة كرة القدم، وتنس الطاولة، والسباحة، وركوب الخيل، وتصفح الانترنت.

٭ مرت بي الكثير من المواقف منذ أن بدأت طريق الفن منها عندما كنت أنا والفرقة الموسيقية في طريقنا الى إحياء حفل زفاف اتصل بي أهل العروس واخبروني أن والد العروس قد توفي، مما اضطرني بعد ذلك الى مواصلة السير لمساعدتهم في نصب الصيوانات وتجهيز الدفن.

٭ اطمح أن أسعد جميع الشعب السوداني بأدائي، وأن أكون رقماً في خارطة الغناء السوداني، وأن أصبح مثل الراحل عبد المنعم الخالدي.

صحيفة آخر لحظة
نهال جمال
ت.إ
[/JUSTIFY]