منوعات

هرقل العرب: أرفض تشبيهي بـ(جون سينا) وأبطال العالم.. زوجتي تخاف عليّ من العين والحسد

[JUSTIFY][JUSTIFY]عندما تصبح القوة مصدراً للالهام ذلك هو الحدث… الكثير من العروض والشخصيات لم تترك بصمتها… أمتلك القوة واستخدمها في السلام هكذا ابتدرنا طارق الخطيب الشهير بـ(هرقل العرب) رسالة السلام لا تقتصر على الدولة والأسرة فقط هي تشملنا كرسل للمحبة والسلام… التقيناه على عجالة رغم مشغولياته الكثيرة وبعد أن رفع راية السلام في السودان.

قال سوف أتوجه للمشاركة في مهرجان الجنينة فعاليات الوثبة السابعة، وسأنطلق بعدها لولايات غرب وجنوب وشمال وشرق ووسط دارفور، ومنها لعدد من الدول الأفريقية المجاورة.

ويقول أسعى لتقديم عروض لألعاب القوى الخارقة، ولأبين قدرة الله في خلقه، وبأنني لا أصارع لأجل القتل أو نشر رياضات عنيفة، وهي ليست المرة الأولى للعمل في مثل هذه الحملات ضد المخدرات والأيدز ومساعدة المعاقين والعجزة وعدد من المجالات الخيرة.

ونفى في سؤالي له وجود أي جهة تموله أو تساعده وأجاب كلها مجهوداتي الفردية فالحمد لله وجدت التوفيق من الله، وفي حديثه رفض تشبيه البعض له بـ(جون سينا) و(تربل أراب) وقال لا أحب تشبيهي بهؤلاء أنا طارق الخطيب سوري المولد، ويواصل للأسف كعرب نفتقد لروح العرب في المغامرة والثقة بالنفس.. ولذلك أصبح جون سينا وغيره هم الأبطال والقدوة لدى الصغار وغيرهم، ويعلق ضاحكاً في إحدى جولاتي أثناء تقديم عروض بالنيل الأبيض كان الطلاب يشجعونني ويصيحون (تاتيا تاتيا) شبهوني بـ(تاتيا توبي) في مسلسل ملكة جانسي المشهور وتعمدت تعريفهم باسمي وبالفعل نادوني (طارق.. طارق) سرح بعيداً وهو يقول نعم يمكن أن نصنع بطلاً من أنفسنا والذي يولد البطل هو الإعلام يصنع من اللاشيء شيء..!

٭ ويؤكد أن غالبية جمهوره من الشباب والأطفال بنسبة تصل 08%، ويكشف هرقل عن خوفه من العين والحسد ويقول استوفقني موقف سيدة سودانية بعد أحد العروض وكنت قد أصبت في يدي..! وطلبت مني أن أضع عقد الكمون الذي جلبته لي من العين والحسد.. ويتأسف طارق لعدم وجود مصارعين على الساحة، ويشير إلى شمسون الذي ذاع صيته في كل العالم ويقول: أسعى لإعادة أسمنا كعرب في خارطة المصارعة العالمية.. وحاولت التواصل مع الأبطال العالميين.

٭ وسألت زوجته فاطمة التي كانت تتابع مجريات الحوار ويعتبرها مستشارته الخاصة.. سألناها عن (البطل) وهل تتضايق من هذا النوع من الرياضات، وبابتسامة صافية قالت طارق سوري وأنا مصرية ومنذ أول لقاء أدركت أنه الشخص الذي أبحث عنه.. وتزوجنا في 4002م ولا أتضايق من مسألة القوة الخارقة.. وهي عنده بالوراثة.. وكذلك يحبها أبناؤنا (منى وأحمد) ويحرصون على العروض ودوماً ما يشجعون والدهم لتقديم الأفضل.

٭ وتقول أعجبني السودان كثيراً وطيبة أهله ولفت نظري (التوب) السوداني وأعتبره من التقاليد الجميلة التي سأحرص على نشرها في مصر، وأجابتنا… أعجبتني (الشية والأقاشي) ونحرص على تناولها أنا وأبنائي…

وبفخر حدثتنا عن أشهر ما قدمه زوجها الذي استطاع أن يجر طائرة (بوينج 666) في ختام جولة السلام في مصر.. وأحرز رقماً قياسياً بجره لقطار زنة ثلاثين عربة..! مما رشحه لدخول موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية وعدد من العروض الخطيرة كشد عربتين تسيران في اتجاه معاكس وغيرها، وعبرت فاطمة المصرية عن قلقها على زوجها.. وقالت أخاف عليه من العين والحسد.

حوار: إنصاف عبد الله:صحيفة آخر لحظة [/JUSTIFY][/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. تنشرى الثوب السودانى فى مصر على اساس مصر ما بتعرف الثوب
    السودانى عالم وهم تزرع فى الوهم