رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : أما كمال عمر دا ذكي بشكل !!

[JUSTIFY].. ونحتاج.. لإنقاذ السودان.. إلى من يقرأ.. لا أكثر.
> والنميري الذي يقرأ سطور أول اتفاقية للبترول يحدث بدر الدين سليمان عن أنه ليس مستريحاً لكلمة «اقتسام الإنتاج».. في الاتفاقية.. والتي توحي «بالمناصفة».
> وبدر الدين يسأل عبد الله الطيب عن لفظ مناسب.. وعبد الله الطيب يقول
: اللفظ هو «قسمة».
فإن الله سبحانه يقول «واذا حضر القسمة…» والكلمة لا تلزم أحداً.. بنسبة معينة.
> والكلمة تجعل السودان يكسب ملايين الدولارات.
> ونحتاج إلى من يقرأ القصة القصيرة.. ويفهم.
> وغسان كنفاني حين يجد السادات يقارب إسرائيل يكتب قصة صغيرة يحذر فيها من كل شيء.. حتى ما يسمى «سلام».
> وفي القصة سائق عربة الصهريج في فلسطين.. الذي.. لصداقته بجنود إسرائيل.. يعبر الحدود بسهولة يذهب لاستغلال الصداقة هذه في تهريب المجاهدين.
> يجعلهم «داخل» الصهريج المغلق حيث لا يخطر ببال أحد أن الصهريج «الخانق» يحمل رجالاً.
> لكن
> سائق الصهريج عند العبور بمركز «أصدقائه» الإسرائيليين يربكه الأصدقاء هؤلاء بالدعابة والهزل..
> ويعجز عن تجاوزهم..
> الرجل يضحك.. مرغماً.. وهو يعلم أن من يربضون داخل الصهريج يموتون اختناقاً.
> وبالفعل.. ماتوا.
> وغسان يقول احذروا..
> ونحتاج إلى من يشاهد السينما.. ليفهم كيف يفكر بعض أهل المعارضة اليوم.
> وتلفزيون الجزيرة الأسبوع الأسبق يقدم كمال عمر سكرتير المؤتمر الشعبي الذي يظل تسعين دقيقة يشتم المؤتمر الوطني.
> في الساعات ذاتها كان الشعبي يقارب الوطني.
> بعدها بيوم كمال عمر يعلن حديثاً يذكر الناس بكلمة قالتها الممثلة المصرية نادية لطفي.
> ففي السبعينات نادية لطفي تمثل دور جاسوسة يهودية تعمل لإسرائيل ضد مصر.
> بعد عرض الفيلم.. ولخوفها من كراهية الجمهور.. تقول نادية لطفي للصحف إنها لم تكن تعلم أنها تمثل دور جاسوسة يهودية.
> والصحف الساخرة تتساءل
: يااااهـ.. أما الأستاذة نادية دي ذكية بشكل.. عرفت الحكاية دي كيف من العرض الأول للفيلم؟
> وأما كمال عمر دا ذكي بشكل!!
> نحتاج إلى من يقرأ أفكار المعارضة حتى نستطيع التعامل معها.
> ونحتاج إلى من يقرأ كتاب الجنوب الآن.. حتى نعرف كيف هي خطوتنا القادمة.
> ومشار الآن يلتهم الجنوب.
> ومشار منذ الآن يخطط لالتهام عقار والحلو وعرمان انتقاماً مما فعلوه أيام الحرب.
>… و
> وسلفا كير حسب ملف الجنوب الآن يرقد على ظهره في مستشفى بجنوب إفريقيا.
> وما يقتله ليس هو دخول مشار إلى مناطق النفط.
> ما يقتل سلفا هو معرفته أن مشار يستعد لإعلان «جمهورية النوير المستقلة..» منطقة أعالي النيل وغيرها حيث النفط والثروة الحيوانية و.. وملكال عاصمة.
> ونحتاج إلى من يقرأ ملف الحرب الجديدة.
> حرب المنظمات التي تنخر عظام المجتمع.
> وكتاب المنظمات هذه صفحاته الأخيرة التي تكتب الآن هي
: منظمة يجري تسجيلها الأسبوع هذا.
> المنظمة هذه والتي يديرها الرائد بالجيش الشعبي «ف..» هي ذاتها المنظمة التي يطردها جهاز الأمن العام الماضي.. لأنها مريبة.
> ونحتاج إلى من يقرأ القصص الذكية..
> وأيام هياج كلمات مثل «حريتي.. حقي.. شخصيتي» كانت فترة تنجب الحكايات الممتعة.
> وفي حكاية هناك الفتاة التي تجد أن أهلها يبشرونها بخطيب جاء يخطبها في غيابها تهتاج وترفض وتصرخ.. بـ«حريتي.. شخصيتي.. اختياري».
> وترفض.. والخطيب يذهب.
> وتفاجأ بأن الخطيب هو ذاته الذي كانت تكسر عنقها للحصول عليه.
> المعارضة الآن التي تنظر إلى حديث الحوار وتصرخ «حريتي.. شخصيتي» هي طبعة جديدة من الفتاة هذه.
> ونحتاج إلى من يتقن ضرب الودع والرمل حتى نعرف خفايا العبقرية التي تجعل وزارة الخارجية تستبدل سفراءنا في الخليج «سفراء صنعوا جذوراً هناك تصنع الاقتصاد والتعاون السياسي وغيره…» بسفراء شباب.. منهم من لم يدخل سفارة في حياته.
> وباب الخليج بالذات.. الذي نحتاج إليه الآن بالذات.. هو ما تذهب الخارجية لإغلاقه بالذات.
> ونحتاج إلى باحث يعرف لماذا لا يحصل السودان على نوبل للبطولة.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫6 تعليقات

  1. بالنسبة لمشار ارى انك اخطأت يااسحق لان مشار يريد كل الجنوب .هو يتقدم ولكن خطواته بطيئه لا اظن انه سيعلن دوله هكذا
    اما الفتاة فقد استعجلت كان ينبغي عليها ان تسأل من هو الخطيب ولكن اظن ان ابوها عنيد ..مش كدى يا اسحق.. (تاني)

  2. والله يا اسحاق ال 30 مليون التي تعاقدوا بها معك شوية جدا في حقك وتستاهل الزيادة.

    أنت رجل مبدع يشرح الاحداث بطريقة شيقة وبطولية.

    لكن راعي الدين ولا تكتب ولا تجامل من ايصال اي فكرة ضد السنة.

    دمت بخير.

  3. هل تكتب الأتفاقيات الموقعة مع شركات اجنبية باللغة العربية ؟؟ الفرق بين القسمة والأقتسام واضح فى اللغة العربية ولكنه لن يك كذلك اذا كتبت باللغة الأنجليزية مثلا .. كمال عمر مهرج و شيخ ابو لمعة دجال ومشعوذ .. متى يتغنى الشعب ببلى وانجلى !!!!

  4. الاستاذ / اسحاق فضل الله ما ذكرته بخصوص الكلمة الذي جنى منها السودان ملايين الدولارات عار من الصحة تماما . ان تبديل كلمة اقتسام الي قسمة جنى منها السودان ملايين الدولار . يا استاذ اسحاق اتفاقيات البترول اتفاقيات دولية متعارف عليها واتفاقية قسمة الانتاج أو اقتسام الانتاج المشكلة في الترجمة وليس في مضمون أو محتوى الاتفاقية ويعرف الاتفاقية باسم ( sharing production) وهو شكل من اشكال الاتفاقيات البترولية المتعارف عليها بحيث يقدم الشركة راس المال وعند بدأ الانتاج يتم اقتسام الانتاج في الغالب بنسبة 80% للدولة و20% للشركة بعد اطفاء مصروفات البحث والاستكشاف ، وأول دولة تعاملت مع هذا الشكل من الاتفاقيات هي اندونسيا . عليه هذا الحدث غير صحيح المسألة مسألة ترجمة فقط دون تغيير مضمون الاتفاقية عليه نأمل تحرى الدقة فيما تكتب .

  5. وانت تبيعنا الوهم يا اسحق ، اكتب لنا عن جرائم الوطنى والشعبي فى حق هذا الشعب اليتيم الذى بعتو له السراب بمليارات الدولارات ، ولسه جاثمين على صدورنا كمان وكمان