مكتشفة علاج السرطان بـ(بول الإبل).. لا تشربوه من المصدر مباشرة
وأضافت خورشيد”: “للعلم، الرسول- صلى الله وعليه وسلم- نصح المرضى فقط بشرب بول الإبل، ولم ينصح أصحابه، ولم يذكر الكيفية، بل تركها حسب الاختيار، فبعض الناس يمكنه ذلك مباشرة، ولكنه نادر، لأن النفس البشرية لا تتقبل هذا، إضافة إلى الرائحة والطعم غير المستساغين، ما دعانا لفصل المادة الفعالة به وتصنيعها دوائيًا”، وفقًا للعربية نت.
وأوضحت الدكتورة فاتن: “كما أفيدكم بأننا في بداية أبحاثنا قمنا بتحليل أبوال الإبل من عدة مصادر ومدن، ووجدناها صالحة للاستخدام البشري، فهي معقمة وخالية من الكيمياويات الضارة، وخالية من البكتيريا الضارة، بل على العكس فيها بكتيريا نافعة تهاجم أي بكتيريا ضارة، مثل لو خلطت بحليب الإبل تعقمه”.
جاء هذا في سياق تعليق الباحثة السعودية، على مقطع فيديو، انتشر قبل أيام لطفل سعودي يقوم بشرب بول الإبل والاغتسال به، مرجحة أن يكون هذا الطفل مصابًا بتقرحات والتهابات في الفم.
وأثار الفيديو، الذي نشره مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلًا ما بين مؤيد ومعارض.
فمن جهة، استند المؤيدون إلى الفوائد الصحية لبول الإبل، وهذا ما ذكرته الأحاديث النبوية، بينما رفض المعارضون أن يقوم هذا الشخص بالاغتسال بهذه الطريقة وبهذه الشراهة الكبيرة.
يُذكر أن الباحثة السعودية فاتن خورشيد، كانت توصلت إلى علاج السرطان ببول الإبل، بعد أن أجرت بحوثًا علمية استمرت أربعة أعوام.
وقالت خورشيد في تصريحات سابقة إن فريقها البحثي استكمل المراحل البحثية والتجارب الكافية، مشيرة إلى أن مجلس أخلاقيات البحث العلمي أجاز الدواء الذي جُهِّز على شكل مرهم وكبسولات.
صحيفة المرصد
[/JUSTIFY]
بما انه سنة نبوية مجربة فهى خيرا من كفتة المصريين