أردوغان.. بعد التسجيل الأول “فضيحة صوتية ثانية”
فبعد المكالمة المسربة الأولى التي يزعم أنها كانت بين أردوغان وابنه بلال ويتضح من خلالها علاقته بقضية الفساد المالية وطلبه من ابنه إخفاء مبلغ ثلاثين مليون يورو في مكان غير معلوم، يأتي التسجيل الثاني ضمن سيل من الفضائح يطيح بمزيد من مصداقية رئيس الوزراء التركي.
وقسمت هذه التسجيلات المسربة الشارع التركي بين مشكك ومصدق رغم عدم انتهاء التحقيقات من صحتها والأمر قد يطول وفق مصدرٍ حكومي.
اتهم أردوغان كعادته خصومه السياسيين بتلفيق الحقائق والتخطيط لمؤامرات بغرض الإطاحة به، خصوصاً مع انطلاق الحملة الرسمية لحزب “العدالة والتنمية” في الانتخابات المحلية نهاية مارس المقبل، والتي رفعت من وتيرة القلق لدى مؤيدي أردوغان من انحسار أعداد الناخبين لصالح حزبه بسبب سلسلة الفضائح.
وبدوره لم يسلم الاقتصاد التركي من أزمات حكومة أردوغان المتلاحقة, وآخرها تراجع ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى له في البورصة التركية، ما يقوي من شوكة المعارضة التركية في الاستمرار في مطالبها باستقالة أردوغان.
العربية.نت
[/JUSTIFY]
طالما قلنا أن لا تستهينوا بالعدو الأكبر ولكنكم لا تسمعون ! فكيف لدولة مهما كانت أن تعادي إسرائيل علنا ثم تنام الليل ملأ جفونها! فهؤلاء ليسوا أعداء الإسلام فحسب بل هم أعداء الله ورسوله كذلك فكيف لا تخشون بأسهم وقد حزرنا الله سبحانه منهم في قرآن يتلى ولكننا لا نعد لهم العدةالمطلوبةوبالتالي سيكيدوا لنا بشتى الطرق قديمها وحديثها ومن بينها التقنية الحديثة بجهدهم وجهد أعوانهم في الغرب .الآن يبدلون حديث الناس صوتا وغدا سيكون صوتا وصورة ولن يستطيع المرء بنفسه أن يؤكد أو ينفي ما إذا كان القائل هو بذاته أو غيره . الشجاعة وحدها لا تكفي يجب مواكبة العدو في كل شيئ حتى في أساليب الإستخبارات اللئيمة!