امريكا تراجع سياستها الخارجية تجاه السودان والحكومة تخطر السفراء باجراءاتها الامنية
واضاف ردا علي سؤال (لسونا) حول عما اذا كانت امريكا بصدد تعيين مبعوث للسودان اضاف قائلاً ” ان مراجعة سياست أمريكا الخارجية تجاه السودان لم تصل حتي الآن لمرحلة اعلان النتائج او القرارات
وعن التناقض والضبابية في سياسة امريكا تجاه السودان قال القائم بالاعمال (لسونا) لايوجد تناقض في ذلك ولدينا مصالح مهمة في السودان واهتمامات واولويات والتي من بينها الحصول علي السلام في دارفور وتطبيق اتفاق السلام الشامل مضيفا اننا بحاجة لشراكة مع السودان حكومة وشعبا للحصول علي هذه الاهداف
وقال اعتقد ان الحكومة السودانية توافق علي هذه الاولويات والاهداف
وحول التحذيرات والتنبيهات التي توجهها السفارة الامريكية لرعاياها في السودان من حين لآخر اوضح القائم بالاعمال الامريكي ان ارسال المعلومات للرعايا هو امر عادي وروتيني تفعله السفارات الأمريكية في كل انحاء العالم وليس بالامر الجديد[/ALIGN] ومن ناحية اخرى احاطت وزارة الخارجية سفراء الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وممثل الامم المتحدة للسودان علماً بالاجراءات الامنية المتعلقة بحماية الدبلوماسيين الاجانب تحسباً لاي طارئ
وقال الدكتور علي يوسف احمد مدير عام المراسم بالخارجية في تصريح (لسونا)انه التقي اليوم بالقائم بالاعمال الامريكي وسفير فرنسا وممثل الامين العام للامم المتحدة واكد لهم مسؤولية الحكومة واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية البعثات الدبلوماسية والسفراء مضيفا ان الحكومة قد اتخذت كافة التحوطات اللازمة لذلك وتم اخطار السفراء بكيفية التعاون والتنسيق بين الخارجية وهذه السفارات
من جانبه ذكرالقائم بالاعمال الامريكي البرتو فرنانديز(لسونا) ان اللقاء تناول الترتيبات الامنية والادارية وكيفية التنسيق بين السفارات والخارجية والتعاون اليومي بينهم وبين الحكومة
امركا لا تملك ارادة نفسها كل هذه القوة للاسف ارتمت في حضن اليهود اليوم كل الراسمالية يهود هم سبب الازمة الاقتصادية هم سبب كل الحروب في العالم لان ما يجري في العالم من حروب ليس مطامع دول انما مطامع شخصية لا يمكن ان تتصرف دولة كما يتصرف الغرب هذه سياسة هيمنه لو خاطبت الشارع الغربي يرفض كل هذه التصرفات لذلك نقول هؤلاء عصابات لا دول ولا قرارات لدول والله اي انسان يتنازل عن مبادئه لن ترضى عنه هذه القوة انظر اينما حلو – افغانستان يقتلون الشعب ويزلون الرئيس لا وجود له ايضا بالعراق والله نحن عزة نفسنا لا تقدر بثمن
أمريكا لا تحترم الا القوي لأن الضعفاء لامكان لهم في التعامل مع أمريكا ويمكن للمرء أن يتأمل علاقات أمريكا مع الدول الأخرى .فاذا صدق القائم بالأعمال بأنهم بصدد مراجعة سياستهم تجاه السودان فنتيجة المراجعة تعتمد على قوة وضعف الحكومة السودانية . أما أن يكون (الحصول على السلام في دار فور وتطبيق اتفاق السلام الشامل ) من بين أولويات واهتمامات أمريكا في السودان ، فهذا كلام للاستهلاك ولتحسين المقابلة أو التصريح فلا أحد يصدق أمريكا (والجواب يكفيك عنوانه) أما موضوع (شراكة مع السودان حكومة وشعباً) فيمكن تحقيق شراكة مع الحكومة اذا توفر من المصالح ما يمكن أن يطلق عليه شراكة .ولكن نتساءل (كيف يمكن للحكومة الأمركية تحقيق شراكة مع الشعب السوداني بعد كل الذي فعلته أمريكا وتفعله ضد السودان من تدمير مصنع الشفاء الى الحصار المعلن ، الى ما حدث للسودانيين في قاعدة باغرام بافغانستان وغوانتنامو وعند احتلال العراق وما يدور في وحول محكمة الجنايات الدولية؟؟؟؟؟؟؟.
صدقزنى العالم اكثر امناً وسلاماً بدون امريكا وطفلها المدلل اسرائيل وهم سبب كل الحروب فى العالم وخاصة العالم الاسلامى والعربى والافريقى فمعظم حروب افريقيا سبببها امريكا لانها تدعم المتمردين والخارجين على القانون لاضعاف الحكومة وخاصة اذا لم تكون تدور فى فلك سياستها .
انتهوا من دولة العراق كدولة وانتهى الامان بها وقتلوا علمائها وهذا غير معلن (تم قتل 1500) عالم عراقى يعنى الشغل منظم . قتلوا مليون اسرة فى اجتياح الفلوجة . دمروا افغانستان وقتلوا شعبها . قسموا شعب الصومال وجعلوها عبارة عن غابة وذلك بدعم امراء الحرب بعد ان طردوا من الصومال . ضغوطات على حكومة موغابى فى زامبيا لانة انحاز للسكان الاصلين من بلادة وعادى المستوطنين البيض (الخواجات) عزل حماس واخراجها من العملية السياسية بمساعدة العميل الاول لها محمود عباس . لامن اسرائيل وقتل النساء والشيوخ وتدمير قطاع غزة بالترسانة الامريكية .
ومحاربة السودانين لان بلدهم هى من البلاد المرشحة لسيادة العالم ماء وارض فالحرب القادمة هى حرب المياة والغذاء . واعتماد العرب عليها سوف يحتم بان يكون السودان لة الكلمة العليا ، اضافة للموقع الاستراتيجى والموارد الطبيعية من مراعى وحيوانات . اضافة الى بسالة اهلة فى الحروب فالحرب على السودان المقصود منها الشعب السودانى اجمع . فعندما دخلت العراق بكذبة قالت ان بها اسلحة دمار شامل فقتلت شعبة وعلمائه وما تزال باقية ماهو السبب . امريكا تخدع المغفلين من الشعوب ليكون عملاء لها داخل البلد ولكن شرفاء الامة لايقبلون ان يكونوا كذلك عملاء لامريكا وتشاد