الإعدام لعشرة شبان مصريين أدينوا بخطف واغتصاب امرأة
وصدر حكم محكمة جنايات كفر الشيخ بالسجن لمدة 15 عاما ضد السيد عطالله مداح (17 عاما) وليس بالعقوبة التي أُنزلت بالعشرة الآخرين لانه كان حدثا وقت اتهامه.
وصدر الحكم غيابيا على اثنين قالت الشرطة انهما هاربان منذ وقوع الجريمة في يناير كانون الثاني عام 2006.
وقالت المصادر القضائية ان الضحية ربة بيت وأم لطفلة.
وقالت المحكمة برئاسة مختار مختار شلبي في أسباب الحكم انها رأت “ضرورة استئصال هؤلاء الآثمين لتطهير المجتمع من شرورهم حيث أنهم قاموا بترويع المجتمع والتعدي على الحُرُمات وعلى أجهزة الدولة وحرمان المواطنين من الأمن والأمان.”
وأضافت أنهم ارتكبوا جريمة “اغتصاب أُنثى ومواقعتها بغير رضاها عن طريق الاتفاق والتحريض فيما بينهم بدون معرفة سابقة بها.”
وتابعت “استولوا على مشغولاتها الذهبية وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء لتفريق الأهالي الذين خرجوا لإنقاذ ربة المنزل من بين أيديهم.”
وقالت المصادر ان المحكوم عليهم قاوموا أجهزة الأمن خلال قيامهم باغتصاب المرأة بأن أطلق بعضهم النار على الشرطة بينما كان الآخرون يتناوبون اغتصابها.
وعقدت جلسة النطق بالحكم وسط إجراءات أمن مشددة حالت دون دخول بعض المتقاضين مبنى المحكمة.
ومنعت الشرطة أهالي المحكوم عليهم من الوصول الى القاعة التي عقدت فيها الجلسة.
وحاول بعض المحكوم عليهم قبل النطق بالحكم التجرد من ملابسهم لكن رجال الشرطة الذين كانوا معهم في قفص الاتهام منعوهم من ذلك.
وبصق بعض المحكوم عليهم على رجال الشرطة والإعلام وانتابتهم حالة هياج وصراخ عقب صدور الحكم.
كما تعالى صراخ أقاربهم الذين كانوا ينتظرون خارج مبنى المحكمة.
وأثبتت تقارير في السنوات الماضية تعدد حوادث التحرش الجماعي بنساء في القاهرة في وقت تقول فيه تقارير صحف محلية ان حوادث الإغتصاب تتكرر منذ سنوات طويلة.
وعمر المتهم الأول وهو أكبر المحكوم عليهم 28 عاما.
وقال محامو المحكوم عليهم انهم سيطعنون في الحكم أمام محكمة النقض وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد.
ومن اختصاص محكمة النقض رفض الطعن أو قبوله واحالة القضية الى دائرة أخرى في المحكمة التي أصدرت الحكم.
وتُعاد محاكمة المحكوم عليهما الهاربان أمام نفس المحكمة حال إلقاء القبض عليهما.[/ALIGN]
حكم عادل اذا بدء تطبيق احكام الاعدام من زمان
لقلة جرائم الاغتصاب