قضية “حشيش” نجل مرسي تثير عدة تساؤلات في الاوساط المصرية
ورغم أن مصلحة الطب الشرعي أعلنت، في وقت سابق الاثنين، أن عينات الدم والبول التي تم أخذها من نجل الرئيس السابق، وأحد أصدقائه، بعد إلقاء القبض عليهما السبت الماضي، أسفرت عن العثور على “مركبات الحشيش”، قدمت السلطات الرسمية رواية مغايرة الأربعاء.
وجاء في التقرير النهائي لنتيجة الفحص، الذي تسلمته نيابة بنها الكلية الأربعاء، أن نتيجة تحليل عينة البول جاءت “إيجابية”، مما يفيد بتعاطي المتهمين المخدرات، في حين جاءت نتيجة تحليل عينات الدم “عكس ذلك”، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكانت مصلحة الطب الشرعي، وهي هيئة قضائية مستقلة تتبع وزارة العدل، قد أعلنت على لسان المتحدث باسمها، هشام عبدالحميد، أن “عينات البول والدم، التي سبق وأن تم أخذها من نجل الرئيس المعزول، لتحليلها بمعرفة الطب الشرعي، قد ثبت إيجابيتها لمركبات مخدر الحشيش” ، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
في المقابل، ذكر موقع “أخوان أونلاين”، في تقرير له: “كشفت تحليلات الطب الشرعي براءة عبدالله، نجل الرئيس محمد مرسي، وصديقه، من التهمة التي لفقتها لهم الشرطة بتعاطي الحشيش”، وفق ما جاء على الموقع التابع لجماعة “الإخوان المسلمين”، التي أعلنتها الحكومة المصرية “تنظيماً إرهابياً” مؤخراً.
ولفت الموقع إلى أن ما أسماها “نيابة الانقلاب” أخلت سبيل عبدالله وصديقه بضمان محل إقامتهما، وذلك “عقب ورود نتيجة التحليل، التي أكدت سلبية عينات الدم والبول، وخلوها من أي مواد مخدرة”، بينما ذكرت المصادر الرسمية أن النيابة أخلت سبيل الشابين “على ذمة التحقيقات.”
وفي أول تصريحات منسوبة إليه بعد إخلاء سبيله، قال نجل مرسي إن ما وصفها بقوات “الانقلاب” لن تتمكن من استخدامه كورقة ضغط على والده، الذي يقبع في السجن.
وأضاف عبدالله، بحسب ما أورد موقع حزب “الحرية والعدالة”، الذراع السياسية لجماعة الإخوان، والذي كان يترأسه والده، قائلاً: “لن أتحدث عن قضية لا أساس لها من الصحة، هناك من هم أفضل مني لا يزالون يقبعون في السجون بتهم ملفقة وباطلة” ، مشدداً على أن “أسرة الرئيس ستصبر وتتحمل.”
وحول اتهامه بتعاطي المخدرات، قال عبدالله: “إنها مدسوسة، بعد أن علم أفراد نقطة التفتيش أني نجل الرئيس مرسي”، على حد قوله.
دنيا الوطنم.ت[/JUSTIFY]
فحص البول ..للمخدرات. فحص الدم للكحول. بس