عقوبة السجن لمن يلتقط صورا من تحت تنانير النساء في ولاية ماساتشوستس الأمريكية
أصبح التقاط الصور من تحت تنانير النساء جنحة قد يواجه مرتكبها عقوبة بالسجن سنتين ونصف السنة مع غرامة قدرها خمسة آلاف دولار في ولاية ماساتشوستس الأمريكية. وأتى هذا القانون الجديد الذي أُقر الجمعة لملء فراغ قانوني في هذا الموضوع.
وقع حاكم ماساتشوستس الديموقراطي، ديفال باتريك، على القانون الجديد، والذي يجعل من التقاط الصور من تحت تنانير النساء جنحة قد يواجه مرتكبها عقوبة بالسجن سنتين ونصف السنة مع غرامة قدرها خمسة آلاف دولار، فقط بعد يومين على قرار قضائي برأ رجلا التقط سرا صورا من تحت تنورة إمرأة في قطار الأنفاق في بوسطن. واعتبر القاضي أن لا أساس قانونيا لإدانة المتهم.
والقانون الذي صدر الجمعة دخل حيز التنفيذ فورا. وقال الحاكم أن القانون اعتمد كردة فعل على قرار القضاء الذي صدر الأربعاء. وأوضح مكتب الحاكم “مع هذا لقانون أصبحت جنحة التقاط صور أو تصوير شريط فيديو أو المراقبة الكترونية للأجزاء الحميمية لشخص آخر ، بشكل سري أكان ذلك تحت الملابس أو حولها”.
ويواجه الأشخاص الذين يدانون بهذه التهمة عقوبة بالسجن سنتين ونصف السنة قد تكون مرفقة بغرامة قدرها خمسة آلاف دولار. وفي حال كان ضحية هذه الجنحة طفل فان العقوبة ترتفع إلى السجن خمس سنوات مع الغرامة المالية نفسها.
فرانس 24 / أ ف ب
“… أو الأجزاء الحميمية….” هل هذه اللغة الجديدة لغة عربية؟ اسمها عورة يا جماعة بالعربي الفصيح أو سوءة، يعني عشان بالإنجليزي مكتوب “إنتميت بارتس” معناها بالعربي اسمها “أجزاء حميمية”