جعفر الميرغنى: لن نسمح بتهديد مصالح الشعب المصرى
■ العلاقة بين مصر والسودان مهمة ولها بعد جغرافى وأمنى هل تسمح دولة السودان بأن تتأثر تلك العلاقة من خلال موقفها من بناء سد النهضة؟
– العلاقة بين مصر والسّودان، علاقة متينة، وتاريخية، وأنا بصفتى «اتحادى»، أستلطف عبارة رئيس الوزراء البريطانى تشرتشل الشهيرة «إن السودان كغطاس ومصر أنبوبة الأكسجين التى يستنشق منها الهواء» وأدرك أنّ مصلحة الشعبين فى أن تكون هذه العلاقة، على أتمّ وئام، رعايةً لأواصر العلاقات، فنحن أسرة واحدة هذا من جهة ومصيرنا مشترك هذا من جهة أخرى، أما حول موقف السودان من بناء سد النهضة، فنحن نعمل على تنسيق عال مع الإخوة فى مصر، والقرار فى ذلك، قرار فني، ومن المهم أن يدرك الجميع أننا لم تنقطع الاتصالات أبدًا، وما بيننا ومصر أكبر من سد النهضة وغيره، وهذا ليس تقليلاً من السد، ولكن تأكيدًا على أن علاقاتنا أزلية.وأحيلك إلى لقاء وزير خارجية البلدين فى الأسبوع الماضى وانتهى ببيان مشترك إيجابى.
■ تعامل السودان مع الازمة تؤكد أنها مع بناء السد والذى يلحق بمصر اضرارا بالغة ضد مصر بل يصيبها بحالة من الجفاف ويضر ايضا بالسودان ويحجب الطمى عنها؟
– هذا غير دقيق، نحن لسنا مع أى شىء يهدد مصالح الشعبين، وللأسف أغلب التقارير فى هذه القضية غير مهنيّة، وتعرّضت للإعلام السلبى، وكنا اتفقنا مع الأشقاء المصريين والأثيوبيين أن تكون قنوات الاتصال مفتوحة دائمًا، وهو ما سأناقشه مع وزير الخارجية نبيل فهمي، والأخ وزير الرى. خلال زيارة قريبة لمصر. كما يمكنك الرجوع لاجتماع وزيرى الخارجية الأخير، وكما أسلفت فإنه إيجابى.
■ هل رأت السودان أنها لن تتعرض لضرر مع أن تقرير اللجنة الثلاثية يقول إنها يعرض السودان لغرق بل دول عربية أخرى معرضة للغرق مثل السعودية؟
– هذه افتراضات غير دقيقة، ولكن أقول بكل ثقة أنّ السودان هو العمق الاستراتيجى للأمن القومى السعودى، ولن نسمح بأى شىء يؤثر على بلادالحرمين، هذه ثوابت واضحة، ومرتكزات أساسية فى رعاية عمقنا العربى الاستراتيجي. دعنا نتجاوز الحديث عن «المبالغات»، وللسد قضيّة فنية، ستحسم أمرها الدول المعنية بالتراضي، ونحن نعمل على التنسيق التام، لا تستجيبوا للإعلام الذى يحاول تخيل صراعات، كل ما يجرى كما قال أخى وزير الخارجية يتم بتوافق تام بين مصر والسودان.
■ هل مصر لاتسطيع التدخل لوقف بناء السد وهل وقعت على اتفاقية تعطى الحق لاثيوبيا ببنائه وهل انتم مع تدخل مصر باى طريقة كانت عسكرية أو غيرها للحفاظ على أمنها المائى؟
– من السابق لأوانه الحديث عن تصعيد لهذا الحد، الأمر دون ذلك، والقيادة السياسية فى دول «حوض النيل» كلها، أوعى من الانزلاق لحرب جديدة.
■ هل أطلعت السودان على تقرير سد النهضة وهل هى مع بنائه؟
– بعيدًا عن القطعيات الفنية، التى ستجيب عليها اللجان المعنية فى الدول ذات الاهتمام بهذه القضيّة، فإن واجبنا فى قيادة الدولتين أن نبث رسالة اطمئنان لشعوبنا جميعًا، أننا لن نمضى لأى قرار فيه ضرر محتمل بمصالح دولنا، من إثيوبيا ومرورا بالسودان ووصولاً إلى مصر.
■ هل الدولتان المصرية والسودانية تعيشان لحظات توتر وعلاقات باردة بين الجانبين؟
– الوشائج الخاصة بين مصر والسودان، لا تسمح، أن تعيش العلاقات لحظات التوتر، بطبيعة الحال، الظروف الاستثنائية تزيد من حساسية أى وضع، ويصبح استيعاب المتغيرات والتعامل معها محفوفًا بالمخاطر، لذلك من الطبيعى أن تكون هناك سحابة صيف تمر عابرة، وجزء من احترام إرادة مصر، هى التسليم لها بخصوصية شأنها الداخلى فى فترة ما. والآن الحمد لله ازداد معدل الزيارات بين المسئولين، ونرى أن العلاقات تمضى للأفضل، نعم هناك عقبات ولكننا نعوّل على حكمة قيادة البلدين، كما أن هناك مشاريع تمضى بخير مثل الطريق البرى الرابط، وبالأمس بحمد الله شهدنا توقيع اتفاقيات البريد الممتاز، وما زال هناك الكثير من الخير. فالعلاقات تتحسن وهو ما آمل أن يتحقق.
■ مؤخرا كان هناك لقاء مسئول عسكرى اثيوبى بالسودان هل هذه رسالة موجهة الى مصر؟
– هناك علاقات ومصالح مشتركة ما بين أثيوبيا والسودان، كما أن هناك مصالح وعلاقات قديمة متجذرة مع مصر، والعلاقة مع أثيوبيا ليست معناها العداء مع مصر، أرجو أن تخفف المبالغات، والتأهب، لأن ذلك ينعكس على الشارع، أنا متخوف من ثقافة الحرب التى يتم تغذيتها الآن، وكأن المنطقة تقاد لمصير يصنعه إعلام الأزمة! الأمور ليست سوداوية لهذا الحد. صدقنى وتفاءل.
■ ماموقفكم بعد قرار مصر اعتماد مدينتى حلايب وشلاتين تحت السيادة المصرية وهل تطرقت الى اتفاقية بهذا الشأن مع مصر؟
– سأحاول أن أنقذك من هذا الفخ وسأعود بك إلى التاريخ، لنذكر التصعيد الذى حدث بين السودان ومصر عام 1957 بسبب حلايب وكان قد وصل لمرحلة الاستعداد للقتال بين الجانبين، وكان ذلك إبان حكومة السيد عبدالله خليل، ولكنّ سيادة مولانا السيد على الميرغنى تدخّل بحكمته وحنكته وبصيرته لنزع فتيل الأزمة، واستخدم نفوذه ومكانته الدينية والروحية والسياسية لرعاية لمصالح الشعبين، وطلب من الحكومة السودانية منحه فرصة لاحتواء الأمر سلمياً؛ وقام باتصالاته المكوكية، وبعد أن فوضته الحكومة قام بإرسال رسالة إلى الرئيس الزعيم جمال عبدالناصر، حملها البكباشى خلف الله خالد بصفته مبعوثا شخصيًا لمولانا السيد على الميرغنى وليس بصفته وزيرا للدفاع، وتضمنت رسالة السيد على الميرغنى للرئيس عبدالناصر، طلبات بأن يتم سحب القوات المصرية من حلايب، ويتم سحب صناديق الاقتراع لانتخابات الرئاسة المصرية من حلايب، وأن يبقى الأمر على ماهو عليه، إلى تهدأ النفوس، ومن ثم يتم التوافق على حل للأزمة، وقد تجاوب الرئيس عبدالناصر مشكورًا مع المبادرة الكريمة من مولانا الميرغني، بوعى عال، وحس مسئول يدرك أهمية أمن البلدين،سعيا لاستتباب اﻷمن بينهما من ناحية أخرى، وقام خلال 48 ساعة من استلامه للرسالة بسحب القوات المصرية وصناديق الاقتراع من حلايب وعادت الامور إلى طبيعتها، وبمتابعة من مولانا الميرغنى وحكومة الخرطوم والرئيس جمال عبدالناصر وحكومة مصر وصل الطرفان إلى تفاهم بشأن حلايب ظل ساريا إلى وقت قريب فى التسعينيات،كل هذا بفضل حكمة رجال ذلك الزمان، ودورهم الهام خاصة السيد الميرغنى والرئيس عبدالناصر،وبعد نظرهم حرصًا على مصلحة البلدين.
دعنى أقول، إنّ بين كل الدول مناطق تماس، قد تتحوّل إلى نقاط خلاف، وقد تتحوّل إلى نقاط تكامل، لا نقول أن حلايب وشلاتين، نقاط تكامل، بل نقول على مصر والسودان التكامل، قبل فوات الأوان، وعلى الذين يثيرون هذا الموضوع لمجرد الفتنة، والتعبير عن عدم الرضا عن حكومة إحدى الدولتين أن يتذكروا أن الشعب هو الذى يدفع ثمن أى خلاف.
■ هل من الممكن أن تتخذ السودان خطوات لتهدئة الوضع بين الجانبين المصرى والاثيوبى؟
– لست مخوّلاً للإفصاح عن ذلك الآن، ولكن السودان لن يدخرً جهدًا للتقريب بين وجهات النظر الإقليمية وإلا سيبذله، وهذا هو الدور المطلوب دائمًا، لأن أى توتر، ينعكس على السودان، ولأن مصلحة مصر وأثيوبيا هى مصلحتنا، على المدى الاستراتيجي، فنحن شعوب متداخلة، ومصالحها متشابكة جدًا، قوتنا فى تعاوننا ووحدتنا، وهو ما نؤمن بضرورته.
■ كيف تساعد السودان مصر فى الحفاظ على أمنها القومى من ناحية حدودها معها؟
– قواتنا النظامية تقوم بالواجب، وكذلك فى الجانب المصري، وهذا ما تمّ تأكيده فى لقاء مشترك بين وزيرى الدفاع فى البلدين الشقيقين.
■ ما رأيكم فى خارطة الطريق التى تمر بها مصر وكيف ترى ماحدث فى 30 يونيو؟
– نتابعها باهتمام، ونثق فى الإدارة المصرية، وعلى رأسها المستشار عدلى منصور، والمشير عبدالفتاح السيسي، وأرجو أن تكتمل الخارطة وتصل بمصر لبر الأمان، استجابة لتطلعات الشعب المصرى الذى ملأ الشوارع والميادين فى 25 يناير و30 يونيو، وهو شعب يستحق أن تلبى مطالبه، ونحن وإن كنا نلتزم عدم التدخل فى الشأن الداخلى المصري، إلا أننا نرجو أن تصل خارطة الطريق بمصر إلى مرحلة جديدة تناسب تطلعات الشعب.
■ وما موقفكم من العمليات الارهابية وموقف جماعة الاخوان مما حدث فى مصر؟
– موقفنا من الإرهاب، موقف ثابت، وهو الإدانة الكاملة، والشجب، وأنتهز الفرصة لأعزى الشعب المصري، والجيش المصري، فى شهداء العمليات الإرهابية الغادرة، وكنت قد أدنتها جميعًا فى حينها فى تصريح صحفي، قلت إن ما تتعرض له الشقيقة مصر من هجمات إرهابيّة منظمة تستهدف أمنها ودولتها، مدان ومرفوض، فإن أمن مصر من صميم أمن السودان، بل والعالم العربي، وعلى الجميع أن يبذل المساعدة الممكنة للوصول بالسفينة المصريّة إلى برّ الأمان، ونحن على ثقة بأنّ مصر بتاريخها وقدرها قادرة على تخطى العقبات وتحقيق السلم الداخلى وتفويت الفرصة على أعدائها. أما الشق الثانى من السؤال فإننا نأمل أن يكون موقف جميع الفصائل المصرية موقفًا يتجه نحو العمل السلمى والمدنى وهذا ممكن فيما نرى.
■ ما موقفكم من تجميد عضوية مصر فى الاتحاد الافريقى وهل لديكم دور لاعادة عضوية مصر مرة أخرى؟
– كما مرّ فإن استيعاب التغيرات الفجائية قديحتاج إلى وقت، ومهما كنا سعيدين بالتطورات فى خارطة الطريق، لا يمكننا أن ننكر أن كل الأزمة بدأت تنحل بعد الاستفتاء على الدستور، وفور انتهاء «الانتخابات» فإن كل الأزمات ستنحل، لذلك فإن المساعى لإعادة العضوية تبذل فى مصر بتسريع خارطة الطريق.
■ إلى أى مرحلة وصلت المفاوضات والمباحثات مع دولة الجنوب فى الازمات مع دولة الخرطوم؟
– لا يمكن الحديث عن العلاقة مع دولة جنوب السودان، دون المرور بالحديث عن اتفاقية الميرغنى قرنق 16 نوفمبر 1988 التى تضمنت وحدة السودان ترابًا وشعبًا، وهى المنطلق الأساسى الذى نستهدى به الآن، فنحن نعتبر أن ارتباطنا بدولة جنوب السودان ارتباطا مصيريا، يجب أن نرعاه، بالطبع ضمن الأطر القانونية الدولية المناسبة، ولكننا سنظل نأمل أن يتحقق مقدارا من التوافق، وصولاً إلى اتحاد اقتصادى يلبى الأشواق الاجتماعية والسياسية، وهنا نحث الأشقاء فى مصر، لدعم هذا الاتجاه، ونأمل أن يكون دورهم كما هو العهد مثمرًا. الآن ملف العلاقات طيبة، ويتطوّر، ولكننا نتألم للخلاف الجاخلى فى دولة جنوب السودان، والاحتراب الداخلى الذى يحرق الأخضر واليابس، ونحن نواصل المساعى عبر الاتحاد الإفريقي، لنصل للم شمل بين الإخوة فى دولة جنوب السودان الحبيبة، ونتطلع إلى دور مصرى مساند، وهذا الدور لابد أن يتم عبر تمتين العلاقات بين السودان ومصر وتنسيقها على أعلى مستوى فى هذا الملف ومنه ينطلق إلى افريقيا.
صحيفة روز اليوسف – حوار – أحمد قنديل
[/JUSTIFY]
وانت مالك ومال مصر يعني خلاص المصرين محتاجين للزيك عشان تتدافع عنهم وبعدين خائف علي مصر وما هاميك الناس البتمووت في الغرب والناس البتموت في كل مكان في السودان من الجوع والمرض.
والله العظيم خوف المشير البشير خلاه جيب ود المهدي وود الميرغني مستشاريين لرئاسة الجمهورية ، ود المهدي قلنا عسكري وبالجيش ، ود الميرغني ما عارفين عنه أي شئ ، والأثنين غير مؤهلين بالعمل السياسي ، يا ريت يا سعادة المشير لما تجيب مستشارين عندك خلي الشعب السوداني يعرف سيرتهم الذاتية ومؤهلاتهم ، صدقني ستات الشاي عندهم أولاد لا يختلفون بشئ من ولد المهدي وولد الميرغني ، يا ريت تقعد مع ستات الشاي صدقني حتطلع عشرات المستشارين ويحملون مؤهلات وكفاءات تفوق عقول ود المهدي وود الميرغني … بس الدنيا بنت كلب ….
ود الميرغني بيدافع وبقوة عن مصر ، سعادة ود الميرغني يا مستشار رئيس الدولة .. يعجبك ما يحدث في حلايب ووضع المصريين يدهم عليهم وأنتم تدرون وتبصرون ….. هل مصالح وممتلكات أجدادك الميرغنية تجعلك تغض البصر عن مصلحة السودان … والله عجائب يا سعادة المستشار لرئيس دولة السودان !!!!!!!!!!
صمت دهرآ ونطق …..
حمبرة قباض الطير ؟ إنت مع شنو كمان، من أنت حتى لا تسمح بذلك ؟ الشعب السوداني يعتبرك مصري الجنسية وليس سوداني لأن وجودك في مصر أكثر من وجودك في السودان الذي لاتأتي إليه إلا نادراً “وطبعا جدك السيد على الكبير أتي ممسكا بلجام حصان المستعمر من مصر وأصلا أصولكم أتراك أو أتراك شركسيين .. أنتم لا تهمكم مصلحة السودان ولا السودانيين ولا تحثون بمعاناة الشعب أنتم ولدتم وفي أفواهكم ملعقة ذهب على حساب الشعب “فحرام تمثلوا الشعب .. ” ماذا حققت أنت أو عملت لمصلحة الشعب منذ مولدك لغاية الآن؟ أنت وأبوك وجدودك لم تفعلوا أي شئ للسودان ؟ أنت لا تعرف أن تفرق بين ولاية النيل الأزرق والنيل الأبيض وجنوب كردفان. ..عالم وهم.نحن سنقف مع أثيوبيا في بناء السد ومصلحتنا مع اثيوبيا وليس مصر التى تكن لنا كل العداء والحقد والسخرية والإستهزاء فقد آن أوان الرد المناسب وإثبات الذات والوجود حتى يعرف المصريين من نحن ؟ سوف نبكيهم بدموعهم في الوقت المناسب؟
بس عاوز اعرف جدهم دا بلدو وين في السودان؟؟؟؟؟
جدك دا اذا هو سبب المشكلة الان كان يخلي رئيس السودان يحارب مصر عشان ماتجي هسي تعمل عمايلها …حتي لو الحكومة تخلت عن حلايب فنحن لن نترك لهم ارضنا يا دخيل ..مش قلتو انتو اشراف امشو طالبو بحقوكم في مكة
(العلاقة بين مصر والسّودان، علاقة متينة، وتاريخية، وأنا بصفتى «اتحادى»، أستلطف عبارة رئيس الوزراء البريطانى تشرتشل الشهيرة «إن السودان كغطاس ومصر أنبوبة الأكسجين التى يستنشق منها الهواء» وأدرك أنّ مصلحة الشعبين فى أن تكون هذه العلاقة، على أتمّ وئام، رعايةً لأواصر العلاقات، فنحن أسرة واحدة هذا من جهة ومصيرنا مشترك هذا من جهة أخرى) عليكم الله ده كلاه ده!!!!!!!!!!!!!
الانبطاح ده لمتين ياجماعة؟والله ماعارفين المصريين نازليين فينا شتائم ونبذ شديد ومسخرين كل قنواتهم الفضائية للنيل من السودان ، واحتلالهم لجزء غالي من الوطن (مثلث حلايب) ويجي التنبل ده ويتكلم عن وحدة المصير. آخخخخخخخخخخ
انا اوجهه سؤال لهذا الامى من الذى اشرف على قسمه جنوب السودان عندما شعر المصريون بان السودان لديه نفط واراضى زراعية وسف يهدد مصر فى حصتها المائيه
من الذى قام باحتلال حلايب وشلاتين وقتل مواطنيها
من الذى يطلق ويروج ويستهزى بالشعب الســودانى ( عصمان ) البواب فارجو قبل ان يصرح هذا الدلاله المتخلف الذى لايفهم شى عن السياسه ان يقرا التاريخ ولايصرح لان الوظيفة التى تشرفهاهذا البغيض وظيفة تشريفيه بس تاكل وتشرب انت وابوك وتعرفو تعيشو يعنى وظيفه ترضـيه واتمنى ان لايعطى مجال للحديث مره اخرى .
ألا تسأل من مصالح الشعب السوداني أو الأثيوبي ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
لن ولن ولسوف ……..من انت ؟اذا المصريين عاوزنها تبقى خٌوه اذاً لماذا التسرع في ضم حلايب؟لا وبل انشاء اذاعه لبث ترسيخ الروح الوطنيه المصريه في نفوس اهلنا السودانيين الموجودين هناك يعني احتلال.وتجو انتو يامنتفعين وانهزاميين تتحدثون بلسان اهل السودان .الله يقطع طاريكم امه على اتحادي على وطني .
انذار للانقاذ..
تحمل الناس امبطاحكم اثناءاستفزاز الحركة الشعبية المتكرر لكم في جبال النوبة وكردفان وهجليج وابيي والنيل الازرق ,, تحملنا ذلك لاننا رغم الانفصال نشعر حقيقة بان الجنوبيين اخوانا لنا حقيقيين .فكثيرا ما يتمرد الاخ الاصغر على اخيه الاكبر .
فاما ان تواجه حكومة الانقاذ حكومه الانقلاب المصرية بكل السبل فيما يخص الاراضي المغتصبة و الموقف المؤيد لسد النهضة واما ان تتشهد على روحها , لان الشعب السوداني لا يتحمل حقارة الحلب المصريين , وغير مستعد للتخلي عن مصالحه ولا التنازل عن اي حق من حقوقه لاناس يتنكرون الجميل .
ان شاء الله سد النهضة قائم قائم لنهضة شعب منبع النيل , رغم انف الانقاذ ورغم انف المصريين .
الولد حديث عهد بالسياسية … مصر التى تدافع عنها ياضيق الأفق باىلأمس القريب أحدثت اذاعة في حلايب … لماذا تطأطئ هكذا ؟؟ لماذا كل هذا الضعف والهوان … لماذا تضعون رأسنا في التراب وتنالون من كرامتنا قاتلكم الله لماذا انعدن فينا الوطنية لهذه الدرجة ؟؟؟ لدرجة إننا بقينا أضحوكة وسط الأمم ؟؟ ومن أنت ياجعفر حتى تهون عليك أرضنا وتقف وتشد من أزر من عادانا ومن خولك بذلك أيها البله ؟؟؟؟ سوف تعود حلايب عصباً عنك وعن جميع التافهون المتهاونون في حقوق الوطن .. وسوف يجي يوم تكونوا أنتم جميعا في مذبلة التاريخ …
رغم الدلالات الواضحه على وجود ايادي خارجيه ((الماسونيه و الوساد)) قامت باثارة قضية حلايب و شلاتين
الا انني اتمنى ان نفوت الفرصه على اصحاب الايادي الخفيه ايا كانوا و ان لا تنشب حرب جديده و تفتح جبهه اخرى كل الغرض منها زيادة اضعاف دول الاسلام و العرب عموما
لكن ايضا من غير المنطقي و المستفز ان تقوم مصر برفع لهجة العداء و المبادره الى تفعيل الازمه دون ان تحرك حكومتنا ساكنا موقف محبط جدا
من أبطاء به عمله لم يسرع به نسبه..
مثل هذا (الهمبوكة) المكتنز بالشحم واللحم من خير السودان والشعب السوداني البسيط الذي صدق المرغنية و كذبهم انهم من آل البيت فأجلهم واحترمهم واعطاهم مالم يعط احد غيرهم من الاطيان والاراضي الزراعية والسكنية, وتنغنغوا حتى (طرشقت) جلاليبهم, يأتي منهم بعدها هذا (الناعم) ويثرثر و(يلغوس) و(يسوط) بالكلام وهو أجهل الخلق في السياسة وفي غيرها من مناحي الحياة, أترك الخبز لخبازه يا هذا…
نريد مؤبد لعضوية مصر لا علاقة لها بافريقيا يلا بلاش لعب عيال امشو يوغندا عبر الموساد العبوا
[SIZE=7[COLOR=#1200FF]]السودان لازم يندك وينشك ويتوزع من جديد والبايظين معروف مصيرهم وليكم يوم[/COLOR] [/SIZE]
ومصالح الشعب السوداني الراحت قدام عينك لماذا الصمت حيالها ؟
السلام عليكم,,, من أين أتى هؤلاء؟ مقولة تنطبق على هذا الشخص وعشيرته. هؤلاء القوم لم يكن لهم أي ولاء أو ود, أو مودة للسودان في يوم من الأيام, لانهم ببساطة ليس لهم جذور سودانية,
وجودهم في السودان لسبب واحد فقط, هو سماحة أخلاق الشعب السوداني الذي اواهم وجعل لهم مكانة للاسف لا يستحقونها البتة.
لكن الزمن تغير, والان زمن الاحفاد الذين سيصلحون الخطأ الذي وقع فيه اجدادهم بلفظكم خارج مجتمعنا السوداني الذي لم ولن تنتموا إليه في يوم من الايام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل رأت السودان أنها لن تتعرض لضرر مع أن تقرير اللجنة الثلاثية يقول إنها يعرض السودان لغرق [B]بل دول عربية أخرى معرضة للغرق مثل السعودية؟[/B]
بالله يا اخوانا غباء ذي دا واستخفاف بالعقول يقولو عليهو شنو ؟؟؟؟