برنامج المكافحة يحذر من انخفاض مناعة المواطنين في مقاومة مرض الملاريا
وقال في اجتماع بوزارة الصحة بولاية جنوب دارفور أمام لجنة الصحة بالبرلمان برئاسة عبد العزيز اثنين إدريس أن مناعة المواطنين وصلت الى الصفر تماما وان الإصابة بالملاريا من شأنها أن تشكل خطورة على حياة المواطنين مبينا أن الإصابة دون توفر العلاج لمدة أربعة ساعة فقط إذا لم تقضي إلى الموت يمكن أن تؤدي لمضاعفات من بينها الاصابة بالفشل الكلوي.
وأشار في الاجتماع أمام الوزير عمر سليمان آدم وبحضور أعضاء اللجنة فاطمة الفضل ومكية سليمان وحسن محمد أحمد وحضور اعضاء تشريعي جنوب دارفور إبراهيم سليمان خميس ومريم بريمة أن طفيل الملاريا المنتشر في جميع أنحاء السودان تقريبا (الفاسيريل) يشكل خطورة حقيقية على الناس. واشتكى من انقطاع أدوية الملاريا العام الماضي بسبب الترحيل وان سعر علاج الملاريا وصل ثمنه في السوق الى (25) جنيها بدلا من المجاني. واشار لوصول 35 ألف جرعة قبل أسبوعين وسأل اللجنة كيف تتصرف فيها.
واشار أيضا الى وصول 10 أالف جرعة لعلاج الكبار وألف و500 لعلاج الاطفال وطالب اللجنة بتوزيعها على سكان الولاية. وزاد بالقول (هذه الكمية يمكن ان نوزعها على قطاع واحد فقط. واشتكى من تمسك الإمدادات الطبية بضرورة ابراز الولاية لتقارير دورية عن الاصابات مقابل توفير الأدوية وأشار لاستحالة ذلك بسبب الظروف الأمنية وعدم توفر الاتصالات مع المحليات.
وأشار لعدم وجود أطباء مؤهلين لعلاج الملاريا بيد أنه اكد على التواصل بسبب قلة مناعة المواطنين داعياً لاستمرار برنامج التغطية الشاملة لمكافحتها. واشار لعدم وجود ما يسمى بالملاريا الحبشية. وقال ان احد انواع الطفيلات الذي يتواجد في الشرق يحمله الأثيوبيين.
ودعا لتدريب الاطباء لعلاج هذا النوع منها. واشار لوفاة 5 مواطنين في قطاع برام. وقال طالبنا بعلاج (90) ألف مريض وهو ما لم يتوفر.
واشتكى الوزير عمر سليمان آدم كذلك من المشاكل التي تواجه جنوب دارفور جراء الحصول على أدوية العلاج المجاني وأبان بأن المشاكل الأمنية وعدم توفر الاتصالات وراء عدم أعداد التقارير لتسليمها مقابل الحصول على تلك الأدوية.
صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]