سياسية

البشير والترابي: الحوار لايستثني الاحزاب

اتفق الرئيس السوداني عمر البشير والأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبدالله الترابي على عدم استثناء الأحزاب من الحوار السياسي وقضاياه في أول لقاء رسمي ببيت الضيافة مساء الجمعة بين طرفي الحركة الإسلامية منذ مفاصلة الإسلاميين.

وسبق للرجلين أن التقيا أكثر من مرة، لكن في مناسبات اجتماعية وليس سياسية.

ويقود حزب المؤتمر الوطني مشاورات مع الأحزاب السياسية في إطار التحرك لجمع الفرقاء السودانيين في منظومة واحدة عبر الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس البشير مؤخراً.

وكان الرئيس البشير قد التقى مؤخراً بعدد من رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة بهدف الوصول إلى أرضية مشتركة للحوار المرتقب لحل الأزمة السودانية في المجالات كافة.

ومثل من حزب المؤتمر الوطني حضوراً في لقاء “البشير- الترابي” كل من النائب الأول للرئيس البشير الفريق بكري حسن صالح ومساعد البشير أ.د إبراهيم غندور، علي عثمان محمد طه ود. نافع علي نافع وأ.د إبراهيم أحمد عمر والأمين العام للحركة الإسلامية الزبير أحمد الحسن ود. مصطفى عثمان إسماعيل ود. عوض أحمد الجاز.

حضور الشعبي

وحضر اللقاء من جانب حزب المؤتمر الشعبي نائب الأمين العام عبدالله حسن أحمد وإبراهيم السنوسي ومحمد الأمين خليفة، وبشير آدم رحمة وكمال عمر, ثريا يوسف والأمين محمود ونصر الدين محمد أحمد.

وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل، في تصريحات صحفية، إن اللقاء يأتي في إطار مبادرة الحوار السياسي التي أطلقها البشير مؤخراً.

وأكد أن لقاء البشير والترابي قد شدد على أن أهمية أن يبدأ الحوار السياسي في أسرع وقت ممكن مع الأحزاب والقوى السياسية دون استثناء لأحد.

وأشار إسماعيل إلى أن اللقاء ناقش آليات الحوار وسقفه الزمني والقضايا الملحة التي يتم الاتفاق حولها من خلال اللقاءات المشتركة لحزب المؤتمر الوطني مع بقية الأحزاب الأخرى.

وأضاف: “الرئيس البشير سيواصل لقاءاته مع بقية الأحزاب السياسية في البلاد”.

من جانبه، قال القيادي بحزب المؤتمر الشعبي د. بشير آدم رحمة، إنهم في الحزب استجابوا لدعوة الرئيس البشير للحوار الوطني، مبيناً أن اللقاء بين الترابي والبشير قد تم التفاكر من خلاله على آليات الحوار وموضوعاته، والمشاركين فيه من الأحزاب.

وأشار إلى أن اللقاء أكد ضرورة انفتاح الحوار السياسي لكل الأحزاب وحاملي السلاح ومنظمات المجتمع المدني، وأن تلتئم الأحزاب في لقاء جامع لتوحيد الرؤيا.

وأضاف أن “الواقعين المحلي والإقليمي اللذين يواجهان السودان يتطلبان حواراً وطنياً جامعاً يصل لمخرجات جيدة”.

شبكة الشروق