حوارات ولقاءات

إبن خال الرئيس البشير:الوالدة تدعو لـ(عمر) قبل الفجر.. وهي مطمئنة جداً

[ALIGN=CENTER]topicimg[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY] محمد عثمان أحمد الزين.. هو إبن خال الرئيس البشير.. وقد عاشا معاً كل فترة الطفولة.. وترعرعا في بيت الأُسرة الكبير بكوبر..
أفاد بأنه الأكثر معرفة بـ«عُمر» .. بحكم أنهّما في سن واحدة..
* سألته: هل تعتقد بأنَّ إدعاءات لاهاي، ستؤثر على الرئيس؟!.
* أجاب قائلاً : عُمر، منذ أنْ كنا صغار ، «قلبو حار».. ولا يخاف أبداً..
صدقيني : هو بحق غير مشغول بحكاية لاهاي، دي..!!.
***
هذه المداخلة.. ضمن حلقات الحوار مع أُسرة البشير.. مقصودة … حتى نغوص داخل أفراد أهله..
ولكن .. لابُد أنْ يستمر، كذلك ، الحديث مع شقيقه محمد حسن أحمد البشير..
لنتعرف على تفاصيل أكثر:

* أنتم كأسرة: كيف قابلتم هذا القرار؟؟.
ـ القرار كان متوقعاً.. وكنا نعرف انه لن يزيد الاخ عمر إلا شعبية.. وأذكر أن عمر قال لأحد السياسيين من إحدى الدول : «والله أنا ما شعرت بالراحة منذ عام 1989م، زي ما شعرت بيها الآن.. وشعرت بشعبيتي في القمة.. وعندي قبول في العالم العربي والعالم الاسلامي والعالم الثالث، إلا الآن.. فانا الآن مرتاح».

* الشدائد
* كيف كان رد الفعل داخل الأسرة؟.
طبعاً العنصر الرجالي عنصر متماسك جداً ..
بعض الشابات من أهلنا ، عملن لي تلفونات وكن متأثرات ، وأصابهن بعض القلق.. وكلمناهم أن هذا الأمر لن يزيدنا إلا قوة ..
أما شقيقاتنا ، فهن مُسيّسات .. لذلك لم يتأثرن بالقرار الجائر..
* هل تهاتفتم مع بعض كأشقاء، يوم صدور القرار؟.
– لا.. لم نتهاتف ، لأننا جميعاً على قلب رجل واحد.

* الوالدة
* الحاجة هدية أكيد حاولتوا أن تطمنوها.. وأهلنا يقولون:( قلب الوالد شقي)..؟.
– والله هسع هي مطمئنة اطمئنان كامل .. وأنا ما حبيت أتكلم معاها .. لكن من الواضح أنها مطمئنة شامل كامل.. وهي تدعو فجراً وكل صباح «الساعة الثالثة صباحاً» .. تدعو للرئيس عمر وأولادها جميعاً وبناتها.. وهي مطمئنة أن دعاءها مستجاب ، بإذن الله.
* أسرة الرئيس الصغيرة في البيت.. كيف قابلت الخبر، حسب معلوماتك؟.
ـ جميعهم كانوا يتوقعون هذا القرار، لذلك لم ينشغلوا به .. وظلوا يعيشون حياتهم ، بصورة طبيعية.

* اللقاء
* أول ما صدر القرار.. هل التقيت بالرئيس .. وماذا دار بينكما؟.
ـ بفضل الله دائماً تكون ردة فعلي متطابقة معه .. كان طبيعياً جداً.. وتعامل مع القرار كأن شيئاً لم يحدث.
* منذ صدور إصدار إدعاءات أوكامبو .. وحتى الآن: هل الرئيس يعيش حياته بشكل طبيعي؟.
ـ يعيش حياته طبيعياً 100% .. وما شغال من قريب أو بعيد بهذه القضية .. وفعلاً تعامله سليم وبرنامجه طبيعي وعادي ، ولم يؤثر هذا القرار ولا بذرة .. ويعيش حياته عادي .. هم عايزين يشغلوه ، ويشلوا عملوا.. ولكنهم لم يفلحوا..
* ما هو برنامجه الخاص في البيت؟.
ـ يصحي قبل الفجر«وما في وقت بروح عليه».. ويؤدي صلاة الفجر.. وبعدها يشرب الشاي مع الوالدة حتى الساعة السادسة .. بعد ذلك يذهب لمنزله، ويأخذ نومة قصيرة .. ثم يصحى ويفطر ويبدأ برنامج العمل من الساعة 11ظهراً حتى 12مساء.
أما فيما يتعلق بعلاقاته الاجتماعية.. فانه يزور اخوانه جميعاً .. ويصل الناس في الأفراح والأتراح .. واذا كان هناك مريض ، يقوم بزيارته.. واهله لم يشعروا بأن الرئاسة غيّرت فيه شيئاً .. فبرنامجه مستمر وربنا يبارك في وقته.
* هل تلتقوا معه بطريقة دورية أم عشوائية؟.
بفضل الله ، فان الوالدة ساكنة بالقرب منه .. وأنا لو وجدته في الصالون بأخذ جلسة معه.. مرات هو بيجي ، فيجدنا أنا والوالدة مع بعض، وبيأخذ جلسة معنا.. [/ALIGN]

‫4 تعليقات

  1. وللشهادة انا من قرية مويس بالقرب من قرية ميلاد البشير . ويشهد اهل هذة المنطقة
    انة اكثر من متواضع . اللهك احفظة من كيد الحاقدين

  2. يسلام رضا الله في رضا الوالدين والله انت طيب القلب جميل الخصال ولن يخزلك الله سر والله معك حفظ الله لك الوالده وحفظك لنا رجل بقامة الوطن والله اودعت فينا عزة وكرامة لم نذقها من امد بعيد جزاك الله عنا كل خير

  3. قلت أنه ما شغال بالقرار!! يا أخي اتق الله- الراجل من مشغوليته بالقرار فقد السيطرة على تصرفاته وسلوكه ونسي أنه رئيس دولة وصار يردد عبارات أقرب للسوقية ولا تليق به كرمز لدولة مثل ( الجنائية تحت جزمتي ده – وعبارات أخري كلحس الكوع……إلخ)

    وماذا تفيده صلاته وقد ظلم وقتل وشرد الموظفين للصالح العام . ومازالت حكومته تمارس السلب والنهب من الضعيف قبل الغني ومن الطالب والفقير وكل يوم يتم إختراع وسيلة حديدة لجباية الأموال من ضرائب وجمارك واتاوات ما أنزلها الله ولم يقرها وهم يدَعون الدين وحمايته لذلك سلط الله عليهم .
    وعن نفسي ، والله لم ولن اسامح في مليم أخذ مني أو من أولادي دون وجه حق